19 ديسمبر، 2024 12:16 م

في ظل الظروف الحاليه التي يعيشها بلدي العراق وبعد صراع طويل مع الارهاب هل سيتجه من جديد الى لعبة الحرب الاهليه … هذه الحرب التي لعب عليها الاعداء والمغرضون عندما اطلقوا مسمى لها بأنها حرب بين الشيعه والسنة والذين عاشوا في هذا البلد الاف السنين وهم لحمة واحده ولم تصدر منهم هذه الانشقاقات التي نشاهدها اليوم حتى في ظل المقبور صدام ولكن لعبوا هؤلاء على وتر الطائفيه المقيته رغم ان العراق وخاصة الشيعه يواجهون اشرس عدو عرفه التاريخ والجميع ينادي ( اخوان سنه وشيعه هذا الوطن منبيعه ) وفعلا لم تنجح مساعيهم واخمدت نار الفتنه بعقول اهل المعرفة وتصدى العراقيين جنبا الى جنب سنة وشيعه الى عدوهم الواحد رغم ان هناك اصواتا هنا وهناك لازالو ينادون بهذه الطائفيه والعجيب انهم الان مشاركون في العملية السياسيه ولكن العدو فعلا لم ينجح بمساعيه … اليوم نشاهد حملة جديده يطلقها هؤلاء وهي تحريك الكرد على الشيعه العرب فبعد ان كانت العلاقه  بينهم علاقه جيده وخاصة في ظل محاربتهم للنظام الدكتاتوري انذاك وفي خندق واحد وحتى مشاركتهم في العمليه السياسيه جنبا الى جنب ومافعله المرجع أنذاك السيد محسن الحكيم عندما رفض اطلاق فتوى تجيز للنظام بقتل الكرد نرى ان هناك بعض المغرضين اتجهوا لتخريب هذه العلاقه وبث نفس طائفي لكي يوهم الكرد ان اعدائهم الحقيقيون هم الشيعه وليس اي طرف اخر وهذه اللعبه تدار من الاسرائيليين الذين اصبحت علاقتهم بالكرد علاقه حميمه ويريدون ان يستغلوها في ضرب الشيعه لانهم شاهدوا الحشد المقدس اصبح يهددهم كثيرا في ظل انتصاراته على داعش وتقدمه في جميع المناطق التي اعطوها لداعش بدون اطلاق رصاصه واحده … وهنا نسأل بعض الاسئله هل ينجح هؤلاء في خلق اجواء حرب جديده وهذه المره بين الكرد والعرب ام ان هناك من يطفىء هذه الفتنه كما فعلوا في المرة السابقه وهل العراق بحاجه الى هذه الحرب وهل فعلا نظرية التقسيم بدأت واصبحت في طور التنفيذ وهل ان سياسييونا يدركون خطورة هذا الوضع انا اؤكد لكم بانهم لايفقهون شيئا الى الان ونشاهد صراعاتهم بينهم وصلت الى حد اطلاق النار على بعضهم البعض ولايبالون مايحصل اليوم من مؤامرات على بلدهم … فلنشاهد الى أين يتجه العراق عسى ان تتدخل بعض الشخصيات التي فعلا قلبها على هذا البلد وتقوم بما يملي عليها ضميرها لانقاذ هذا الشعب من نار فتنة جديده لانحب ان تطلق الان …

أحدث المقالات

أحدث المقالات