23 ديسمبر، 2024 8:57 م

حيرة وشلون حيرة جبيــــرة .. ما إلها غير الله

حيرة وشلون حيرة جبيــــرة .. ما إلها غير الله

أعرف – بل متأنكد – كل التأنكد ! ان إتهامات المتهمين ستنزل على رأسي كالمطر مثلما أتنأكد أن هناك بعضا من الذين لا يعجبهم قولي سيكيلون ويتهموني بأني سلمت الموصل الى داعش وراعش وماعش وفاحش وغيرهم من الذين تنتهي حروف أسمائهم بالشين وليس بالبون . !

في كل عام ينضج الدين في العراق فيؤدي الى تقطيع اوصالـــه شذرا مذرا وبطرا من عند انفس المتخومين بالهريسة والباجله بالدهن ، وفي ذات الوقت تجيش الجيوش والبنادق والمدافع والطائرات والرشاشات من نوع مطر اللوز لحماية الذين يمشون على الأقدام طلبا لتنفيذ ( ركن ) مكتوب في مكان ما لاندري أين هو بالضبط . وحين ترغب بالسفر من الدورة الى البياع عليك ان تمتطي حصانا طائرا ذلك أن السيد قايد عمليات الميدان – الذي لايدري إنه قايد – سيشن عليك حربا ضروسا من خلال منتسبيه العقائديين جدا وربما يقتادونك الى سجن الماو ماو لتنال جزاءك وما اقترفته يداك كونك إرهابيا وهابيا تشرب الماء بقشة تشبه قشة الحجي زبالة . أما إذا رغبت بالسفر من البتاويين الى الباب الشرقي عليك أولا الحصول على إذن سبعه وسبعين سيطرة تتخللها سيطرة بين سيطرة وسيطرة . ومن هالمال حمل جمال .

والجماعة يمشون دون ان يدرون إن غيرهم لايمشي إلا صحبة الماشي بين الماش والماش ، ولأن الكركري لايباع إلا هناك كان لابد من المشي بخطوات تحرسها اصوات الذين يمتلكون افخر انواع المطاعم في لندن المقدسة وباريس الشريفة ، بل يلعبون القمار ويشربون الزحلاوي تحت ضوء القمر صحبة ساجدة عبيد والأم المثالية فيفي عبده تقدست أسرارها واسرار كل حريم السلطان ..

يا معشر الدواب والبعران الضالة أنهم يضحكون علينا بملء أشداقهم ويسخرون من جهلنا أشد سخرية ، فنحن نركض في طويريج وهم يسرقون داير ماداير طويريج وما تبعها ولحقها من قصبات غير مسجلة على خريطة مجلس النوام والنايمات بالفي . والله أنهم يضحكون ، فلماذا لايمشون كما تمشون ؟ لأنهم يخافون على نعومة أقدامهم أن ( تخرمش ) نسوانهم وبالتالي تصير بالقنادر حاشاكم .

هل رأيتم أحدا من المنطقة الخربانه يمشي الهوينا وشك اللمح بالبصر كما يقول باسم الكهربائي ؟ وهل رأيتم عجوزا شمطاء تمسك الهاتف لتبحث عن شاب يراقصها بين الرصافة والجسر بعيدا عن عيون المها ؟ ثم هل تعلمون ان الحرمنة تبدأ حين تمشون وأنتم نائمون سامدون خاتلون بين خيمة وخيمة ، غيمة تصدكم وأخرى تردكم وأنت لاتدرون لماذا وكيف ؟

تمتلئ الشوارع بالجندرمة وقناني الماء الفارغة والأوراق المبعثرة وتتعطل لقمة الفقير والكاسب من اجل ان تمشون ، ولماذا تمشون ؟ الم يكن بالامكان أن تركبون ولا تمشون مع الخاتون في كانون ؟ أقسم بقبر رجل أختي ان معضمكم لايعلمون الجك من البك ، وبعض معضمكم يذهب بحثا عن النثاية والبلو توث ، اما البعض الأخير فمهروش وقع بالكروش بحثا عن السمك واللحم والكبة والتشريب وعصير الزبيب ، ستظلون تمشون وتمشون لتنفيذ ركن لاندري أين هو ، والحكومة تنهبكم نهبا مبرمجا حسب امكانيات حجي راضي وعبوسي ..

ختاما نحباني للو .. إتتي مشناف كله كله … وجررروا سلوات