27 يوليو، 2025 12:34 ص

  معصوم الى طهران للمشاركة بقمة الدول المصدرة للغاز

  معصوم الى طهران للمشاركة بقمة الدول المصدرة للغاز

توجه الى طهران ظهر اليوم رئيس الجمهورية فؤاد معصوم على راس وفد حكومي يضم وزير النفط عادل عبد المهدي وعددا من المسؤولين لحضور القمة الثالثة لمنتدى الدول المصدرة للغاز الطبيعي /GECF/ الذي يبدأ اعماله يوم غد الاثنين في طهران.
ويهدف المنتدى إلى دعم وتعزيز المصالح المتبادلة ورفع مستوى التنسيق وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، إضافة إلى تشجيع ودعم الحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة للغاز بهدف تحقيق التوازن المطلوب في أسواق الغاز للوصول إلى أسعار مناسبة تحقق التوازن للطرفين، والعمل على تحقيق أقصى استفادة اقتصادية من موارد الغاز الطبيعي هذا إضافة إلى دعم وتعزيز السياسات المشتركة بهدف توفير الاستثمارات اللازمة لهذه الصناعة وتبادل المعلومات والخبرات بين الدول الاعضاء من أجل تحقيق التكامل بين اسواق الغاز واستقرارها وتشجيع اكتساب وتبادل التكنولوجيات المتطورة.
جدیر بالذکر أن الدول الأعضاء فی منتدی الدول المصدرة للغاز تنتج 42 بالمئة من الغاز فی العالم .
ویضم المنتدی کلا من ایران والجزائر ومصر والامارات وغینیا الاستوائیة ولیبیا ونیجیریا وقطر وروسیا وترینیدادوتوباغو وفنزویلا ، کأعضاء رئیسیین بینما تشارک هولندا والنرویج والعراق وعمان والبیرو بصفة مراقب فی اجتماعاته.
یشار إلی أن منتدی الدول المصدرة للغاز أنشئ فی طهران عام 2011، وهو منظمة حکومیة دولیة تضم 11 من کبار منتجی الغاز الطبیعی فی العالم والذین یسیطرون علی أکثر من 70% من احتیاطات الغاز الطبیعی العالمیة.
یذکر ان الدول الاعضاء فی المنتدی تنتج 42 % من الانتاج العالمی ولها 38 % من خطوط نقل الغاز و 85 % من تجارة الغاز الطبیعی المسال ‘ال ان جی”.
واعلن وزير النفط الايراني بيجن زنكنه أن زعماء/ 9 / دول سيشاركون في قمة الدول المصدرة للغاز في طهران حيث سيعبر الزعماء عن وجهات نظرهم في القمة وفي اليوم الختامي سيتم اصدار بيان مشترك. وبيّن “أن تعاون ايران مع دول منتدى/ GECF /على غرار منظمة اوبك، في اطار ثنائي ومتعدد الاطراف بالرغم من التنافسية القائمة الا أن الهدف الرئيس يتمثل بالتعاون مع المنافسين.
وتمتلك إيران ثاني أضخم احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم بعد روسيا، (36 تريليونا و850 مليار متر مكعب) لكن العقوبات بسبب برنامجها النووي، تعرقل الحصول على التكنولوجيا الغربية، فضلاً عن وجود عوامل أخرى تكبح تطور البلد إلى مصدر كبير للغاز .

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة