كما لا يخفى على العراقيين عرف عن البعثي حاملا لكل ما سطر في قاموس الانحطاط وعلى سبيل المثال وليس الحصر والا اذا اردنا تسطير مابين دفتي القاموس لكتبنا مئات من السطور ولم تكفي ومنها الوضاعة والخسة والجبن والدنائة والقذارة والنذالة والتهتك والصلافة والوقاحة والدجل والخديعة والغدر والحيلة والشعوذة والمكر والتلون والقباحة والقساوة والرذيلة ولكل فرع من فروع النفاق كالكذب والنميمة والوشاية وكل فعل مشين مايعف اللسان عن ذكره هذه صفات البعثي و لابد ان يكون من ذوي العاهات والعوق الفكري وسوء المنبت ولم يعرف هذه الصفات الا من اكتوا بنار البعثين المجرمين
والا بماذا نفسر ان يشن نظام جرذ العوجة الهدام ابن ابيه حروبا داخلية مختلفة الانواع خفية وغير منظورة على الشعب العراقي مضاف اليها حروبه الخارجية والشعب واقع بين فكي كماشة داخليا وخارجيا وطاحونة الموت تعصف به من الجانبين ومن اوجه اجرامه تسريب اسراب من الجرذان المهجنة المتوحشة الى داخل المدن التي يختارها والمؤشر عليها ب ( × ) الاحمر
وتسريب هذه الجرذان مثلما كان يسرب اسراب من الحشرات المؤذية التي تنقل الامراض المعدية الى السجون والمعتقلات ومنها القمل والقراد والحشرة الغريبة العجيبة التي يطلق عليها (التخته كالسي) وهي حشرة شبيهة بالدعسوقة ولكن اصغر بقليل لكنها عجيبة غريبة وكأنها تتمتع بذكاء غريب يكفي انها ماصة للدماء وتتغذى عليه.
والذي يعنينا من جرذان البعث القاتلة المسربة فأبتلينا بها واي ابتلاء فعملنا جهدنا والمستحيل لمكافحتها واجتثاثها (كأجتثاث حزب البعث الشكلي)حيث خرجوا البعثيين من الباب مجتثين وعادوا دخولا من الشبابيك والثقوب خلسه فلم نفلح بالحالتين لا باجتثاث البعث ولا جرذانه فتبين لنا انه ليس من السهولة بمكان القضاء عليها او مكافحتها لا سيما ان اختيار النظام لنوعين منها ليس اعتباطا ولم يأتي من فراغ وهما الجرذ النرويجي والاخر هندي وهما الاشد فتكا والاخطر على الاطلاق وهي متكيفة بحسب بيئتها الحاضنة لها لا تقتلها البرودة القاسية ولا شدة الحرارة .
انها جرذان مهجنة مختبريا من صفاتها كثيرة التزاوج ولودة يعني سريعة التكاثر نهمة لاتشبع فعاثت بالمدن المنتقاة وانتشرت فيها انتشار النار في الهشيم وفرضت سيطرتها على الاحياء تماما من بيوت والاسواق والمتاجر والمزارع ودخلت مباشرة في المجارير لاسيما في مدينة الثورة التي كانت لها حصة الاسد منها وانتشرت فيها الجرذان بشكل كبير وفي بقية المناطق والمدن المؤشرة الاخرى والتي تسبب انتشاراها للأمراض الانتقالية فضلا عن الخسائر الاقتصادية فكانت معاناة المواطنين كبيرة من حوادثها المؤلمه ولك ان تعد منها ما تشاء الا ان ابرزها عضت هذه الجرذان كيس الصفن لرجل كبير وهو جالسا على مقعد المراحيض وحادثه اخرى اكثر قساوه وبشاعه طفلا رضيع بشهره الاول من الولاده تمكنت الجرذان منه ليلا بقضم احد اصابعه وجرح المنطقه الرخوه من مقدمة راسه ولصعوبة مواجهة هذا الجرذ لتمتعه بخواص وحواس منها السمع والشم والذوق اضافة الى خفته وسرعته ويتمتع بقابلية التسلق والقفز والقرض والسباحة والغطس والحفر لسلاسل معقدة من الانفاق في باطن الارض للأختباء فيها الى درجة عجز المواطن عن مكافحة هذه الافة التي اهداها نظام الاجرام البعثي له مالم تعالج بحرفيه عالية واجراءات وقائية دقيقة لمكافحتها من قبل الدولة لان المواطن قلنا عجز تماما عن ذلك لان حتى السموم تكيفت معها وكمائن المصائد تتجاوزها بسهوله وكأنها مدربه على ذالك . اما احجامها فمختلفه حتى ان رجلا من ابناء الكراده تمكن من اصطياد جرذا منها حجمه لا يصدق كان بحجم القط وقد نشرت صورة الرجل وهو ماسك الجرذ في الصحف البعثيه
ومن الطريف اننا كنا نفرح عندما يتمكن احدا من قتل جرذا ونعتبره كمن قتل بعثيا او وهابيا وهي اشاره لتحالف البعث والوهابيه وقتذاك ولا زال
ممايذكر في هذا الصدد ان الكيان الصهيوني اللقيط استخدم الجرذ النرويجي ضد مصر كأداة حربية ولكن من نوع اخرلتخريب الاقتصاد المصري وفعلا فعل فعله هناك .