17 نوفمبر، 2024 5:26 م
Search
Close this search box.

الخداع الامريكي في مقاتلة الاٍرهاب

الخداع الامريكي في مقاتلة الاٍرهاب

اعتادت الشعوب العربية والإسلامية وشعوب المنطقة على السياسة الامريكية المخادعة وتباينها واتسامها  بالكذب والمراوغة وعدم الوضوح ومجانبتها لحق الشعوب بالتحرر والعيش الكريم وفرض ارادتها الاستعمارية والتسلطية على حكومات تلك الشعوب وتوجيه انظمتها بما يعزز مصالحها ويؤمن التوازن مع ربيبتها اسرائيل بما بحقق  تفوقها الدائم وحماية أمنها واعطائها المبررات لاحتلال كامل الارض الفلسطينية واجزاء من الاراضي السورية واللبنانية وبعض الاراضي المصرية في سيناء فلم تكن امريكا يوما راعية سلام وتنتهج سياسة مزدوجة يتحقق بموجبها أمن اسرائيل وسيادتها في المنطقة من جانب والتجاوز على سيادة الدول العربية والإسلامية من جانب آخر فهي الى جانب تلك السياسات المنحرفة المتعارضة مع مصالح دول  المنطقة والاستئثار بثرواتها تعمل على خلق الأزمات بين الدول واثارة النعرات الطائفية وتفتيتها وإضعاف قدراتها العسكرية والاقتصادية والمجتمعية وخلق البؤر الإرهابية في أراضيها كما فعلت في العراق وليبيا  وسوريا واليمن والسودان واثارة الفتنة بين أبناء الشعب المصري بدعم وتأييد سياسة  الاخوان المسلمين ومعارضة النظام المصري الجديد المدعوم شعبيا اضافة لذلك هي التي خلقت التنظيمات الإرهابية ما يسمى بداعش أوجدتها في  وليبيا والعراق وسيناء وتبنتها  تنظيما وتدريبا وتسليحاو تعهدت بتزويدها بالخطط والبرامج والمعلومات الاستخبارية ودمرت العراق بعد احتلاله وخربت البنى التحتية وحل مؤسساته السياسية والصناعية والتعليمية فانهار اقتصاده وتعطلت كآفة أنشطته فأصبح بلدا متخلفا منهارا يعتمد فى جميع مفردات حياته على الاستيراد فانتشرت البطالة وعم الفساد والسرقة وتقلد زمام الأمور الفاشلون والانتهازيون متدني الكفاءة وعديمي الخبرة والاختصاص خلافا للمعايير النصية المعتمدة في تولي المواقع  الوظيفية بناءا على المحاصصة الطائفية والتوافقات السياسية وَمِمَّا زادالطين بلة تورط الأمريكان المباشر بدعم داعش والتقاضي عن أعمالها التخريبية والإجرامية مع الادعاء بتشكيل التحالفات الدولية لمحاربتها والمتابع لمجريات الأحداث يرى العكس من ذلك فخلال سنة من الضربات الجوية لم يتغير شيئ منً الاجرام  الداعشي واحتلال الاراضي ولم يتوقف الانتشار  المتزايد للارهابيين ومنع تدفقهم الى مناطق الصراع الرئيسية في سوريا والعراق والعمل على قطع مصادر التمويل الإرهابية وقطع طرق تصدير النفط المهرب وتعزيز أمن الطائرات والمطارات ومراقبة الحدود لرصد حركة التنقل واتخاذ تدابير وقائية مناسبة الا ان الاكاذيب الامريكية باتت مفضوحة ولم يتفهم الأمريكان خطر الاٍرهاب الا بعد الهجمات الإرهابية التي طالت باريس وراح ضحيتها المئات قتلى وجرحى عندها بات الأمريكان يتفهمون حجم الاخطار المحدقة بهم فجريمة باريس لا زالت ساخنة عندها بادر اوباما الى اتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية بغلق  الحدود التركية السورية لمنع تسرب المقاتلين في الوقت الذي كانت فيه الحدود سالكة بكل طاقتها  وكان التنسيق مستمر بين الدول الراعية للارهاب وبعلم الدول الغربية كافة في الوقت الذي لم يكلف اوباما والغرب أنفسهم لإدانة تفجيرات برج البراجنة في الضاحية الجنوبية في لبنان بينما يحضر الجميع لاجتماعات مجموعة العشرين في مدينة  أنطاليا التركية لضرورة التنسيق وتوحيد الجهود في مكافحة الاٍرهاب واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتقليص النشاط الإرهابي ومكافحته وتفهمت الدول الغربية الخطر الداعشي الإرهابي والاستعداد لمقاومته والتعهد بالقضاء عليه ومن الجدير بالذكر لم تكن القرارات النهائية للقمة  حاسمة ولم تخرج بنتائج مؤثرة وواضحة والاراء متباينة وكانت الاتفاقات شكلية وافضل النتائج الحاسمة كان كشف الرئيس الروسي لعدد (٤٠) دولة أوروبية وأمريكا متورطة بدعم داعش وتزودها بأنواع الأسلحة والمؤن لتفعيل نشاطها العدواني ضد الدّول العربيّة مع ادعاء الأمريكان بوجود ارضية مشتركة مع روسيا لمقاتلة داعش والواضح ان الفعل الحقيقي  المؤثر  للقضاء على داعش هو الجهد الجوي لروسيا في سوريا وتحجيم قوة الاٍرهاب والقضاء على العديد من عناصره ولم تنفك الضربات الجوية  مستمرة وقد اثبتت المرحلة الحالية خداع الأمريكان وعدم صدق ادعاءاتهم بالتصدي للارهاب الا  بعد مجزرة باريس فأصبح لزاما عليهم التنسيق مع الروس لاتخاذ إجراءات الردع المطلوبة ولم تكن الأساليب الخادعة في سلوك الأمريكان والتمادي بالكذب والمراوغة تنطلي على عاقل رشيد ولم يكن التزييف والمماطلة محصورا بمكافحة الاٍرهاب وأنما  بالسلوك الغريب للامريكان مع الحكومة العراقية وعدم الإيفاء بالالتزامات التعاقديّة بموضوع التسليح وصفقة طائرات ( أف ١٦ ) وعقود الأسلحة الميدانية وأسلحة المشاة فبدأت المماطلة بالتسليم ناهيك عن الاسلحة والاعتدة الفاسدة  والغير قابلة للاستخدام نتيجة للتباين  في أنواعها رغم المبالغ الكبيرة المخصصة لشرائها حيث تجاوزت ( الأربعين ) مليار دولار وكذلك محاولة الأمريكان بتفتيت الوحدة الوطنية واثارة النعرات بين أبناء الوطن الواحد وتشجيع الحرب الأهلية والقضاء على التوافق الوطني .
 من خلال الاستنتاج والاستقراءات الموضوعية لأنماط السلوك الامريكي المخادع وعدم جديته في محاربة الاٍرهاب وعدم صدق نواياها  في معالجة قضايا الشعوب الاساسية  وتحقيق مكاسبها الوطنية ان الأمريكان لا يمكن الوثوق بسياستهم ولا يتم الاعتماد عليهم في علاقات ثنائية مشتركة لصالح شعوب المنطقة .

الخداع الامريكي في مقاتلة الاٍرهاب
اعتادت الشعوب العربية والإسلامية وشعوب المنطقة على السياسة الامريكية المخادعة وتباينها واتسامها  بالكذب والمراوغة وعدم الوضوح ومجانبتها لحق الشعوب بالتحرر والعيش الكريم وفرض ارادتها الاستعمارية والتسلطية على حكومات تلك الشعوب وتوجيه انظمتها بما يعزز مصالحها ويؤمن التوازن مع ربيبتها اسرائيل بما بحقق  تفوقها الدائم وحماية أمنها واعطائها المبررات لاحتلال كامل الارض الفلسطينية واجزاء من الاراضي السورية واللبنانية وبعض الاراضي المصرية في سيناء فلم تكن امريكا يوما راعية سلام وتنتهج سياسة مزدوجة يتحقق بموجبها أمن اسرائيل وسيادتها في المنطقة من جانب والتجاوز على سيادة الدول العربية والإسلامية من جانب آخر فهي الى جانب تلك السياسات المنحرفة المتعارضة مع مصالح دول  المنطقة والاستئثار بثرواتها تعمل على خلق الأزمات بين الدول واثارة النعرات الطائفية وتفتيتها وإضعاف قدراتها العسكرية والاقتصادية والمجتمعية وخلق البؤر الإرهابية في أراضيها كما فعلت في العراق وليبيا  وسوريا واليمن والسودان واثارة الفتنة بين أبناء الشعب المصري بدعم وتأييد سياسة  الاخوان المسلمين ومعارضة النظام المصري الجديد المدعوم شعبيا اضافة لذلك هي التي خلقت التنظيمات الإرهابية ما يسمى بداعش أوجدتها في  وليبيا والعراق وسيناء وتبنتها  تنظيما وتدريبا وتسليحاو تعهدت بتزويدها بالخطط والبرامج والمعلومات الاستخبارية ودمرت العراق بعد احتلاله وخربت البنى التحتية وحل مؤسساته السياسية والصناعية والتعليمية فانهار اقتصاده وتعطلت كآفة أنشطته فأصبح بلدا متخلفا منهارا يعتمد فى جميع مفردات حياته على الاستيراد فانتشرت البطالة وعم الفساد والسرقة وتقلد زمام الأمور الفاشلون والانتهازيون متدني الكفاءة وعديمي الخبرة والاختصاص خلافا للمعايير النصية المعتمدة في تولي المواقع  الوظيفية بناءا على المحاصصة الطائفية والتوافقات السياسية وَمِمَّا زادالطين بلة تورط الأمريكان المباشر بدعم داعش والتقاضي عن أعمالها التخريبية والإجرامية مع الادعاء بتشكيل التحالفات الدولية لمحاربتها والمتابع لمجريات الأحداث يرى العكس من ذلك فخلال سنة من الضربات الجوية لم يتغير شيئ منً الاجرام  الداعشي واحتلال الاراضي ولم يتوقف الانتشار  المتزايد للارهابيين ومنع تدفقهم الى مناطق الصراع الرئيسية في سوريا والعراق والعمل على قطع مصادر التمويل الإرهابية وقطع طرق تصدير النفط المهرب وتعزيز أمن الطائرات والمطارات ومراقبة الحدود لرصد حركة التنقل واتخاذ تدابير وقائية مناسبة الا ان الاكاذيب الامريكية باتت مفضوحة ولم يتفهم الأمريكان خطر الاٍرهاب الا بعد الهجمات الإرهابية التي طالت باريس وراح ضحيتها المئات قتلى وجرحى عندها بات الأمريكان يتفهمون حجم الاخطار المحدقة بهم فجريمة باريس لا زالت ساخنة عندها بادر اوباما الى اتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية بغلق  الحدود التركية السورية لمنع تسرب المقاتلين في الوقت الذي كانت فيه الحدود سالكة بكل طاقتها  وكان التنسيق مستمر بين الدول الراعية للارهاب وبعلم الدول الغربية كافة في الوقت الذي لم يكلف اوباما والغرب أنفسهم لإدانة تفجيرات برج البراجنة في الضاحية الجنوبية في لبنان بينما يحضر الجميع لاجتماعات مجموعة العشرين في مدينة  أنطاليا التركية لضرورة التنسيق وتوحيد الجهود في مكافحة الاٍرهاب واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتقليص النشاط الإرهابي ومكافحته وتفهمت الدول الغربية الخطر الداعشي الإرهابي والاستعداد لمقاومته والتعهد بالقضاء عليه ومن الجدير بالذكر لم تكن القرارات النهائية للقمة  حاسمة ولم تخرج بنتائج مؤثرة وواضحة والاراء متباينة وكانت الاتفاقات شكلية وافضل النتائج الحاسمة كان كشف الرئيس الروسي لعدد (٤٠) دولة أوروبية وأمريكا متورطة بدعم داعش وتزودها بأنواع الأسلحة والمؤن لتفعيل نشاطها العدواني ضد الدّول العربيّة مع ادعاء الأمريكان بوجود ارضية مشتركة مع روسيا لمقاتلة داعش والواضح ان الفعل الحقيقي  المؤثر  للقضاء على داعش هو الجهد الجوي لروسيا في سوريا وتحجيم قوة الاٍرهاب والقضاء على العديد من عناصره ولم تنفك الضربات الجوية  مستمرة وقد اثبتت المرحلة الحالية خداع الأمريكان وعدم صدق ادعاءاتهم بالتصدي للارهاب الا  بعد مجزرة باريس فأصبح لزاما عليهم التنسيق مع الروس لاتخاذ إجراءات الردع المطلوبة ولم تكن الأساليب الخادعة في سلوك الأمريكان والتمادي بالكذب والمراوغة تنطلي على عاقل رشيد ولم يكن التزييف والمماطلة محصورا بمكافحة الاٍرهاب وأنما  بالسلوك الغريب للامريكان مع الحكومة العراقية وعدم الإيفاء بالالتزامات التعاقديّة بموضوع التسليح وصفقة طائرات ( أف ١٦ ) وعقود الأسلحة الميدانية وأسلحة المشاة فبدأت المماطلة بالتسليم ناهيك عن الاسلحة والاعتدة الفاسدة  والغير قابلة للاستخدام نتيجة للتباين  في أنواعها رغم المبالغ الكبيرة المخصصة لشرائها حيث تجاوزت ( الأربعين ) مليار دولار وكذلك محاولة الأمريكان بتفتيت الوحدة الوطنية واثارة النعرات بين أبناء الوطن الواحد وتشجيع الحرب الأهلية والقضاء على التوافق الوطني .
 من خلال الاستنتاج والاستقراءات الموضوعية لأنماط السلوك الامريكي المخادع وعدم جديته في محاربة الاٍرهاب وعدم صدق نواياها  في معالجة قضايا الشعوب الاساسية  وتحقيق مكاسبها الوطنية ان الأمريكان لا يمكن الوثوق بسياستهم ولا يتم الاعتماد عليهم في علاقات ثنائية مشتركة لصالح شعوب المنطقة .

أحدث المقالات