23 ديسمبر، 2024 6:54 ص

/ 99/ حزب يشارك بالانتخابات المقبلة ( خربانه )

/ 99/ حزب يشارك بالانتخابات المقبلة ( خربانه )

لم اسمع ولا ارى بالدول العالم هذا العدد الهائل من الاحزاب التى تشارك بالانتخابات القادمة بالعراق ربما تزداد بالمستقبل من اجل وصول رئيس الحزب للسلطة .لان السلطة فيها مكاسب كبيرة يملك المال والعقارات والبنك المركزي وسيارات جسكارا  وهيئة النزاهة .والميليشات المسلحة .التى هي أقوى من الجيش العراقي حسب تصريح احد المشاركين بالسلطة.ربما يسرح الجيش العراقي بالمستقبل اذا فاز بالسلطة . 
نحن العراقيين فقراء لكن تجمعنا المحبة والطيبة والحاجة التى حرمتنا منها الاحزاب السياسة  الحرامية طيلة عقود من الزمن ولهذا السبب نوالي الحاكم ونخضع له لكونه هوصاحب المكارموالنعمة نسجد له خانعين نحبه حباً إلهيا .لكون هذا الرجل احتكر المال والسلطة والقانون والأرض بالقوة .والعراقي الفقير حافي القدمين يعيش بالعشوائيات .طبعا يكون خانع للحاكم صاحب النعمة .وارى الان قسم من الفقراء يقبلون سيارة المسؤول وقسم يقدمون اروحهم فداء له . لاحول ولاقوته الا الله … 
عبد الكريم قاسم .. مثلاً نحن ولدنا في بغداد تجاوزت أعمارنا فوق السبعين عاما .لايزال نترحم على عبد الكريم قاسم لانه اسكن فقراء الصرائف في بيوت الطابوق بدلا من بيوت الطين . ووفر لهم الكهرباء والماء والتبليط والمدارس بالرغم من قلة مساحة الارض وما كنا نعرف الطائفية كنا نسكن معا .الشيعي والسني والكردي والمسيحي الكل اخوة تجمعهم خيمة العراق الواحد.هذه الميزة المفضلة كانت في السابق صادقة  ولايزال الكتاب العراقيين  يكتبون عن عبد الكريم قاسم  بالخصائص الحميدة . 
البكر وصدام ..      

في أواخر / السبعينات و( 80/ 90 ) وزع صدام وخاله خير الله طلفاح .الى اخوانا السنة التى جلبهم من أرياف الرمادي وتكريت والموصل وديالى ولم يسكنهم في أكواخ الطين والقصب بل منحهم اكثر من نصف أراضي بغداد مايقارب أربعين حي سكني مساحة البيت تتراوح بين ( 400-600/ م وكلها عبارة عن محميات وثكنات متجانسة طائفيا ليس فيها اي تنوع يعزز مشاعر المواطنة والتوازن الديمغرافي منح بغداد كلها للطائفة التى ينتمى لها (صدام ) وميزهم عن بقية العراقيين .وهذه الأسباب مثل ما كنا نترحم على الزعيم عبد الكريم قاسم . اخوانا أيضا يترحمون على صدام .لانهم الاكثرية كانوا بالسلطة والان فقدوا السلطة لكنهم لم يستغفرون الله .ويتركون المنازعات والحروب والدمار من اجل اطفالهم واطفالنا والحفاض على بلدنا من الارهاب لايزال الخراب هم المسببين فيه .نسال اللهم الهداية لهم وأعادتهم الى طريق الصواب  متى يتخطى العراقيين كثرة الاحزاب مثل اوروبا الى احزاب قليلة وفاعلة لخدمة العراقيين