23 ديسمبر، 2024 12:42 م

90عاماً و السيستاني لا صوت و لا صورة !!!

90عاماً و السيستاني لا صوت و لا صورة !!!

أعداء اليوم أخوة الامس هكذا هي حقيقة تصريحات السياسيين المنشقين عن مرجعية السيستاني الكهنوتية وكيف لا نقول عنها الكهنوتية فبماذا يبرر لنا صمته و عدم ظهوره أمام الملأ و عزوفه عن اللقاءات في وسائل الاعلام المرئي أو المسموع وهذا مما زاد في حيرة العراقيين ومما زاد في الطين بله أن جميع ما يصدر عنه – إن كان هو لا يزال فعلاً على قيد الحياة – لا يقرأه بلسانه بل يتصدى لتلك المهمة وكلائه الذين عاثوا في الأرض الفساد و الإفساد بما يمارسونه من بطش و سفك دماء و انتهاك الاعراض و استباحة المحرمات حتى داخل أروقة العتبات الدينية المنتشرة في العراق بالإضافة إلى المليشيات التابعة لهم و التي تركوا لها الحبل على غاربه فمارسوا أبشع الجرائم بحق كل معارض لفسادهم و جرائمهم التي فاقت حد الإبادة وهذا ما حدث فعلاً في العراق بفضل و دعم السيستاني ، و بعد أن وصل السياسيين العراقيين إلى حقيقة مفادها أن هذه المرجعية لا خير يرتجى منها و أنها تقف وراء ما يجري في البلاد فقد بدأت الأصوات التي كانت بالأمس تعتاش على موائد المرجع الكهنوت نراها اليوم تبحث عن وسيلة تتمكن من خلالها إلى إعادة تلك الامجاد المزيفة فقد خرج بالأمس آمر فوج حماية مرقد الإمام علي ( عليه السلام ) المدعو مصطفى الصافي و هو يدلي بتصريحات موثقة ومن العيار الثقيل كشفت حقيقة العمالة للسيستاني و حاشيته و كبار رموز عمليته السياسية الفاسدة وخاصة في التحالف الشيعي ، لإيران و اميركا و السعودية و قطر و الغرب الكافر ، و اليوم يأتي الدور على الباحث و الكاتب و السياسي البارز في حزب الدعوة الشيعي التابع لولاية الفقيه الفاسدة المدعو غالب الشاهبندر المنشق من تبعية هذا الداهية الفارسية المجوسية ليعلن و بصراحة الكثير من الحقائق التي تقلقل و تقض مضاجع السيستاني الذي يتلاعب باموال و قوت الفقراء و الارامل و الايتام الباهظة التي دفعها من اجل التستر و إخفاء تلك الحقائق و عدم كشفها على الملأ ، فقد طرح عدة استفهامات أثارت الجدل في الشارع العراقي فقد كتب الباحث الشاهبندر في مقالة له جاء فيها : علي السيستاني

90عاماً ولم يُسمعُ له صوت ! / 90 عاماً و لا يملك بحثاً استدلالياً فقهياً أو أصولياً ! / 90 عاماً ولم يصلِ بأتباعه أية صلاة تُذكر ( عيد ، جمعة ، جماعة ، ولا جنازة ) ! / 90 عاماً ولا يُعرفُ له أي نسب ولا يُوجدُ له مصدر في كتب النسابة ! / 90عاماً ولا يملك بحثاً فلكياً ولا عقائدياً ولا تاريخياً ! / 90 عاماً ولا يملك أي موقف وطني شريف ضد الاحتلالات التي مرت على العراق من احتلال إيراني امريكي ! / 90 عاماً و السيستاني لم يؤدِ فريضة حج ولا عمرة ! / 90 عاما وهو صامت صمت القبور و الأصنام عن الحكومات التي دمرت العراق و شعبه و نهبت ثروانه ! / 90 عاماً لا يزوره إلا مبعوث أمريكا ليتمم منهجهم ولا نعلم السبب الذي لا يقبل زيارة أي أحدٍ غيرهم و تكملة برامجهم من خلاله بشدة وهو المخرب للعراق ! / 90 عاماً و أموال الخُمس تُرسلُ إلى إيران و غيرها و لمشاريع التشيع خارج العراق ولم ينتفع العراقيون بدينار واحد من حصيلة أمواله التي تُقدر بمليارات الدولارات )) . و يختتم الكاتب مقالته باستفهام توجه به للعراقيين جميعاً قائلاً : ( اعطوني إنجازاً وطنياً واحداً لهذا الصنم ، أو مأثرة تثبت اسلامه و تدينه و تقواه و زهده ) الباحث غالب الشاهبندر .