13 أبريل، 2024 9:20 ص
Search
Close this search box.

7×7=14 جثة ممزقة

Facebook
Twitter
LinkedIn

ماكنت اتمنى ان يطيل بي المقام في الدنيا ليصل بي الحال وانا اطالع احدى الفضائيات المأجورة وهي تبث سمومها بزعيق ونعيق شرذمة من الطائفيين الموتورين من ساسة العراق النموذج الامريكي المسخ.. وكان اللقاء والتحاور بين اثنين احداهما السفيهة حنان الفتلاوي النائبة عن دولة اللاقانون والتي هي وكتلتها تحكم اليوم بإمرة اسيادها الكابو ايراني …تفاجئت وانا اسمع الحديث باختراعها لنظرية دموية(حاصل ضرب 7×7= 14 جثة ممزقة)..
حيث قالت بالنص وباللهجة العراقية (اشو اني اريد من ينقتل سبعة من الشيعة ينقتل مقابلهم سبعة من السنة) صعقت بسماع هذا المنطق المريض وتضاءل املي بان ينصلح حال البلد وقد تربع على مقدراته هكذا شرذمة من المجرمين وذهب فكري بعيدا فقلت في نفسي اذا كان هكذا فكر امرأة فما بالك بالرجال المنزوعي الانسانية والرحمة من بني طائفتها اعانكم الله اهل السنة في العراق بل اعان الله الابرياء من طائفتها لانها تجلب لهم الويل والثبور من تصريحها المريض …فوالله لو تكلمت بلغة الغابة لعذرناها ربما قد تكون من بيئة مازالت تحكمها ضوابط القبيلة وحتي القبيلة تقتل من اجرم حصرا …لكن هذه المخلوقة الغريبة ولاأنعتها بالإمراة حتى لااظلم بني جنسها تريد ان تؤجج السذج والجهلة من الشارع الشيعي وتقول لهم لو قتل منكم ياشيعة سبعة باي وسيلة أكانت تفجير اجرامي او اغتيال وسواء من قام بالجريمة شخص واحد او مجموعة فبادروا على الفور بقتل سبعة من السنة لايهم ان كانوا هم القتلة ام غيرهم وباي طريقة تحلوا لكم حتى ان كان القاتل مجهول الهوية بل ربما يكون القاتل من طائفتها الشيعية الحاكمة لديمومة العنف الطائفي … لااخفيكم قولا من شدة اشمئزازي لحد الاستقواء غادرت القناةوعلى مااظنها قناة السومرية واطبقت عيناي وانا اجول بفكري متنقلا حدودا ومحيطات وبدأت اقارن جرم هذه النظرية وافترضت لو قيلت وصدرت من اي مقيم في امريكا او في دول الاتحاد الاوربي او اي دولة مسلوبة الحقوق من مقاوميها وصرح من اي فضائية نائية غير مسموعة وقال ادعوا لقتل امريكي او اسرائيلي او من ذوي الدماء الزرقاء مقابل الف فرد وليس سبعة مضطهدين لالتقطتها كل وسائلهم الاعلامية والاستخبارية ولقامت عليه الدنيا وما قعدت حتى تدك عروشه ان كان ذو سلطة او يدك معسكره ان كان في فصيل مقاومة شريفة …فما بال هذا المجتمع الاعور في هذه الدنيا التي اشرفت على الزوال ومازال البشر فيها طبقات النبلاء والحقراء …اطبقت جميع الفضائيات العالمية بل للاسف حتى العربية منها لاستهجان واستنكار هذه النظرية الدموية التي غفلت عنها حتى الكاتبة الشهيرة اجاثا كرستي التي ارعبت العالم لاكثر من ربع قرن بل حتى غفل عنها حتى اعتى مجرمي العصر ستالين وهتلر..
في زمن ليس بالبعيد كان العراق ابان النظام السابق مغطى بكل الاقمار الصناعية ومندوبي الفضائيات على ندرتها ومراسلي الصحف يلتقطون اي كلملة او تصريح او تلميح تصدر من راس النظام الى اي فرد من اركانه حتى يبداء التحليل والتفصيل اما إذا صدر اي تلميح او استعراض للقوة من رأس النظام مايلبث ان يلتهب ويلتئم مجلس اللامن وسرعان ماتنضد وتنضج القرارا ت بالادانة او التلويح بالقوة في حين لاترقى كل تلك التلميحات والتصريحات الى درجة اجرام صاحبة النظرية الموغلة في الاجرام
اين هذه الاطباق ومندوبي الفضائيات ومراسلي الصحف ولجان حقوق النسان والمنظمات بكل مسمياتها اتبخروا ام أخدروا ام اصابهم الوهن وعجزوا ام ان فساد ساسة العراق افسدهم بالتبع ومنظرالدولار الاخضرسلبهم الارادة اوبريق الذهب سحرهم ام خريرانسياب النفط اصم اذنيهم واعمى بصرهم وبصيرتهم تبا لهم وتعسا ان يتخطوا بين اشلاء الجثث الممزقة ليلتقطوا الحرام رزقهم كمثل العنقاء تقتات على الجيف.. والعنقاء والكلاب انبل واشرف منهم حيث تعاف نفسهم نهش لحم جنسهم حتى وان اصاب الهزال جسمهم
ولنعد الى عقر دار النائبة او بالاصح المصيبة التي حلت بالبلد من يوم ان تربع على مصير العراق هكذا نماذج موغلة في الحقد والاجرام بتخطيط امريكا راعية الاجرام العالمي جال في فكري اذا كان هكذا تفكير وتحليل إمراة رعى الله بني جنسها بأنوثة رقيقة في الفكر والرقة والحنان ويا للمفارقة اسمها حنان وهي خاوية بلا حنان فما بال رجالات دولة اللاقانون والمليشيات التي تربت على الاجرام و لانتقام عند الحاضنة الايرانية واجزم ان لو صدر هذا التصريح القبيح المقرف من احد نواب الطائفة السنية لتحركت من فورها قوات سوات القذرة ولاعتقل قائلها حتى قبل رفع حصانته ولجهزت اوراق اعدامه للمصادقة الصورية قبل تحليل الخبر ونشره … واختم قولي تبا لك ياامريكا صاحبة البذر الخبيث وتبا لك ايران صاحبة المعول والمنجل بما تزرعون وستدمى ايديكما عندما يدنو وقت الحصاد.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب