22 ديسمبر، 2024 8:30 م

50 الف گريندايزر في رقبة المالكي

50 الف گريندايزر في رقبة المالكي

اعلن العبادي ان هناك اكثر من 50 الف اسما وهميا في القوات المسلحه في اربعه فرق عسكريه تذهب رواتبهم الى كبار الضباط.. انتهى..
الفساد مستشري في المؤسسه العسكريه منذ ان خلق الجيش.. ولكن ليس بهذه الصوره اطلاقا ..فهذا الامر لايعتبر فقط مشكله بل كارثه حقيقيه خصوصا ان العهد الجديد الذي تعهد به الساسه الشيعه خصوصا في عراق عز وكرامه بعد الإطاحه بالبعث الفاسد حسب قولهم سيكون عراقا اشبه بالجنه لأهله.. وهذا ماذكره كل الساسه قبل السقوط في ظهورهم على الفضائيات حينها مثل الجعفري والربيعي والدباغ وغيرهم من الساسه اصحاب اللسان الطويل..

50 الف من الأسماء الوهميه تذهب رواتبهم لكبار الضباط.. وهنا يتبادر الى الذهن عدة اسئله وهي.
اليست لهذه الاسماء وثائق ومستمسكات على الاقل ليتمكن هؤلاء القاده من تسجيلهم ضمن تشكيلات المنظومه العسكريه كي يتسنى استلام رواتبهم؟؟
فهل لم تدقق وزارة الدفاع ووزارة الماليه مثلا او هيئة الرقابه الماليه بهذه الأسماء ان كانت حقيقيه او مزوره؟؟
وهل للجنة الدفاع والأمن في البرلمان دور في ذلك؟؟
ام ان هذه اللجنه مجرد .. (حديده عن الطنطل)؟؟
ولو افترضنا ان الاسماء حقيقيه, فهل غفلت وزارة الدفاع عن التاكد مثلا من هذه الأسماء عن طريق زيارات ميدانيه تفتيشيه كما كان يحصل في الجيش قبل سقوط النظام؟؟
الرقم كبير جدا.. 50 الف جندي وهمي ولم يشعر بغيابهم احد ؟؟
50 الف جندي وهمي.. اي جيشا حقيقيا.. اي اكثر من فيلقين, والفيلق اكبر من الفرقه والفرقه اكبر من اللواء واللواء اكبر من الفوج وهكذا.. فكيف لم يجذب الإنتباه الى اختفاء كل هذا العدد؟؟؟؟؟؟
كما ان 4 فرق عسكريه ان وزعنا عليها الرقم 50 الف ستكون حصة كل فرقه 12500 جنديا..فمن يمكن لنا ان نصدق ان الامر مجرد فساد لهذا القائد العسكري فقط او لذاك؟؟
الامر برمته يتحمله المالكي شخصيا.. فالرجل كان القائد العام للقوات المسلحه ولديه مكتبه الذي كان يضم اكثر من 500 منتسبا بموازنه قدرها مليار دولار قام العبادي بحله حال تسلمه مهام رئاسة الوزراء وابقى فقط على 33 منتسبا..
مكتب القائد العام للقوات المسلحه التابع للمالكي لم يستطع بمنتسبيه البالغ عددهم 500 منتسب ان يكتشف هذه الاسماء الوهميه.. والامر واحد من اثنين لاثالث لهما.. فأما المنتسبون لمكتب المالكي كان وجودهم صوريا وهم ايضا اسمائهم كانت وهميه .. او انهم متورطون بالفعل في هذه القضيه.. والامر سواء في الحالتين.. فساد في فساد..