اليمن تنجح في خطتها لجر اسرائيل الى الفخ وارتكبت خطا فادح بعد مرور يوم واحد فقط من الهجوم جماعة انصار الله بطائرات مسيرة وقصف تل ابيب وهو الهجوم الاول من نوعه ورد الصهاينة على هذا الهجوم بغارات وطائرات حربية لقصف مدينة الحديدة غرب اليمن بتنسيق مع القوات الامريكية والتحالف الدولي مما خلف سقوط عدد من القتلى والجرحى
وبهذا الرد الاسرائيلي الغير مدروس اصبح الخيار مفتوح للقوات اليمنية للرد وباي وقوت او اسلوب او طريقة يختارونها وان غرفة العمليات اليمنية تدرس الخيارات وتحدد الاهداف الحيوية وتنفيذ الانسب والاصلح من الخطط في حين ستكون القوات الاسرائيلية قلقة ومضطربة وفي نفير عام ,
الحوثيون معروفون بنفسهم طويلة ومتعودين على الحرب الطويلة الامد وهم الان يعدون العدة لها وكل السيناريوهات مفتوحة امامهم فهم الان القبضة بيدهم ويتحكمون بالاجواء البحرية من البحار والمضايق وكل السفن تخضع للتفتيش والتمحيص ومعرضة للقصف والتدمير ما لم تاخذ الاذن والعبور مما كلف اسرائيل خسائر ملايين الدولارات واثر على الاقتصاد والملاحة والتجارة البحرية الواصلة لها .
السعودية التي جيشت الجيوش ضد اليمن وقادت حرب ضروس وغير متكافئة عندما حشدت الخليج العربي والاردن ومصر وباقي العرب المتصهني وقصفت بطائراتها مدن اليمن الفقيرة ولكنها خسرت الحرب وانتصر اليمنيين ونكست وخابت السعودية واذنابها
كان يفترض على المسلمين تشكيل تحالف اسلامي من الدول الاسلامية لمناصرة اليمن المظلومة والدفاع عنها من الوحش الاسرائيلي المسنود من الامريكان بعد ان عجز الخيرين والوطنيين من تجميع الدول العربية تحت سقف واحد وخيمة واحدة وقرار واحد وكلمة واحدة لنصرة الشعب اليمني المظلوم .
اسرائيل ستجرب حضها مع اليمنيين وستنكسر شوكتها وستتلقى الضربة تلو الضربة وستكون خارطتها واجوائها ومدنها ومطاراتها مفتوحة امام الضربات الحديدية اليمنية المتسلحين بالايمان والعزيمة والتوكل على الله وسينطبق المثل عليها هذا ما جنته مراكش على نفسها .