17 نوفمبر، 2024 11:43 ص
Search
Close this search box.

توقعات وتنبؤات وتصريحات لما سيحدث في ستة 2023

توقعات وتنبؤات وتصريحات لما سيحدث في ستة 2023

. قدم ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي توقعاته ل سنة 2023 كالتالي:

1. زيادة أسعار النفط إلى 150 دولارا للبرميل، والغاز إلى 5 آلاف دولار للألف متر مكعب.

2. عودة بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي.

3. انهيار الاتحاد الأوروبي بعد عودة بريطانيا، وإلغاء تداول اليورو كعملة الاتحاد الأوروبي.

4. استيلاء بولندا وهنغاريا على المناطق الغربية من أوكرانيا السابقة.

5. إنشاء الرايخ الرابع على أساس ألمانيا، والدول المتحالفة التي انضمت إليه (بولندا، ودول البلطيق، وجمهورية التشيك، وسلوفاكيا، ورومانيا، وجمهورية كييف، وغيرها من المنبوذين).

6. حرب بين فرنسا والرايخ الرابع وتقسيم أوروبا، بما في ذلك تقسيم بولندا الجديد.

7. فصل أيرلندا الشمالية عن مملكة بريطانيا والانضمام إلى جمهورية أيرلندا.

8. حرب أهلية أميركية، وانفصال كاليفورنيا وتكساس إلى دولتين مستقلتين، وإنشاء ولاية اتحاد تكساس والمكسيك، وانتصار إيلون ماسك اللاحق في الانتخابات الرئاسية الأميركية في بعض الولايات المخصصة للجمهوريين بعد الحرب الأهلية.

9. نقل جميع أسواق الأوراق المالية الرئيسية والنشاط المالي من الولايات المتحدة وأوروبا إلى آسيا.

10. انهيار نظام بريتون وودز المالي، بما في ذلك انهيار صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، ورفض اليورو والدولار كعملات احتياطية عالمية، وعودة معيار الذهب، والانتقال إلى الاستخدام النشط للعملات الرقمية.

 

لكن الملياردير الأميركي إيلون ماسك رد على هذه التوقعات واصفا إياها بأنها سخيفة قائلا :”هذه بالتأكيد أكثر التنبؤات سخافة التي سمعتها على الإطلاق والتي تظهر نقصًا مذهلاً في الوعي بتقدم الذكاء الاصطناعي والطاقة المستدامة”.

 

قدم ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، توقعات للعام الجديد تضمنت مصيرا قاتما للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اللذين يخوضان صراعا محتدما مع روسيا منذ بدء حربها على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي.

ونشر ميدفيديف أمس الاثنين في حسابه على تطبيق تليغرام قائمة من 10 نقاط تتضمن توقعاته لما يمكن أن يحدث في العام 2023.

ومن أبرز هذه التوقعات أن حربا أهلية ستندلع في الولايات المتحدة، وأن ولايتي كاليفورنيا وتكساس ستصبحان دولتين مستقلتين، بالإضافة إلى قيام “اتحاد تكساس والمكسيك”، وانتخاب الرئيس التنفيذي الحالي لشركة تويتر، الملياردير إيلون ماسك، رئيسا للولايات المتحدة.

وفيما يخص الاتحاد الأوروبي، توقع نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي أن تعود إليه المملكة المتحدة، ثم “ينهار” الاتحاد بعد ذلك.

وتحدث كذلك عن إنشاء ما وصفه “بالرايخ الرابع” ليضم ألمانيا ودولا حليفة لها، واستيلاء بولندا والمجر على المناطق الغربية من “أوكرانيا السابقة”، وذهب في هذا السيناريو إلى حد توقع اندلاع حرب بين فرنسا و”الرايخ الرابع”، وتقسيم أوروبا.

وشملت التوقعات أيضا ارتفاع سعر برميل النفط إلى 150 دولارا ووصول سعر الألف متر مكعب من الغاز إلى 5 آلاف دولار، ورفض التعامل باليورو والدولار كعملتين للاحتياطي العالمي، وكذلك نقل جميع أسواق الأوراق المالية الرئيسية والنشاط المالي من الولايات المتحدة وأوروبا إلى آسيا.

وكتب ميدفيديف في منشوره “يجب على الجميع تقديم توقعات قبل العام الجديد. ويقدم العديد من الأشخاص فرضيات مستقبلية، ويتنافسون في اقتراح الافتراضات غير المتوقعة إلى حد بعيد أو حتى افتراضات سخيفة. فلنساهم أيضا في هذا”، وفق ما نقلته وكالة “تاس” الروسية للأنباء.

وفي الأشهر القليلة الماضية، وفي خضم التوترات التي أثارتها الحرب في أوكرانيا، وجه نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي انتقادات قوية للغرب.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن ميدفيديف أن بلاده تكثف إنتاج “أقوى وسائل التدمير” على أساس “مبادئ جديدة”، ملوحا باستخدامها ضد الغرب.

وقال المسؤول الروسي “عدونا ليس متخندقا فقط في محافظة كييف في مالوروسيا (كيان إقليمي إداري للإمبراطورية الروسية السابقة) بل إنه موجود أيضا في أوروبا وأميركا الشمالية واليابان وأستراليا ونيوزيلندا وغيرها”.

وفي يونيو/حزيران الماضي، نشرت مجلة “فورين بوليسي” (Foreign Policy) الأميركية تقريرا عن الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، يقول إن التكنوقراطي الذي كان يظهر سلوكا لطيفا وحبا للتكنولوجيا وودا للغرب، تحوّل إلى “صقر حرب مجنون”.

 

وكل هذ ا الكلام يتطابق مع ما ورد عن خبير الفرارات وماكنة المنخل الوار محمد الحلبوسي ::: لكن تذكرون كلام الحلبوسي قبل مدة ماذا قال ؟…

الحلبوسي في اخطر تصريح سياسي له :: بداية سنة 2023 ستحدث كارثة سياسية في العراق

 

وعن قائد ثورة الجياع والمظلومين والمهمشين محمد السوداني::: السوداني توره الجياع قادمة اذا لم يخفض قيمة الدولار

 

قال ميدفيديف إنّ “الخريطة السياسية للمنطقة قد تتغير أيضاً، وقد تستولي بولندا والمجر على الأجزاء الغربية من أوكرانيا، وستختفي أوكرانيا من الوجود”.

واقترح ميدفيديف أيضاً أنّ التغييرات في الوضع الجيوسياسي في المنطقة قد تشمل تقسيم أوروبا إلى جانب تقسيم جديد لبولندا.

بالإضافة إلى ذلك، قد يتم انتقال حكم أيرلندا الشمالية من لندن إلى دبلن، وستؤثر التغييرات أيضاً على نصف الكرة الغربي، بحسب ميدفيديف.

وكتب ميدفيديف أيضاً “حرب أهلية في الولايات المتحدة، وانفصال كاليفورنيا وتكساس إلى دولتين مستقلتين، وإنشاء ولاية اتحادية لتكساس والمكسيك”.

بعد ذلك، يمكن أن يفوز إيلون ماسك في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وسيترأس تلك الدول التي سيسيطر عليها أنصار “الحزب الجمهوري” في الحرب الأهلية.

كما توقع ميدفيديف نقل جميع أسواق الأسهم الرئيسية والنشاط المالي من الولايات المتحدة وأوروبا إلى آسيا، وإنهاء نظام بريتون وودز المالي، بما في ذلك انهيار صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، والتخلي عن اليورو والدولار كعملات احتياطية عالمية والعودة إلى معيار الذهب.

بالإضافة إلى ذلك، سينتقل المجتمع العالمي إلى الاستخدام النشط للعملات الورقية الرقمية.

 

 

ويتبارى المتشائمون في رسم صورة قاتمة للأحداث في عام 2023، وهو ما جعل رئيس روسيا السابق ديمتري ميدفيديف والذي يشغل حالياً نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، يدلي بدلوه في تدوينة على حسابه بتويتر، في إطار تهكمي لما قد يراه العالم في العام المقبل في ظل التوترات السياسية الحالية.

عشية رأس السنة الجديدة، يتبارى الجميع في التنبؤ يعرض كثيرون فرضيات مستقبلية، كما لو كانوا يتنافسون لإبراز أكثرها جموحاً، أو حتى الأكثر عبثية. ها هي مساهمتنا المتواضعة. ما الذي يمكن أن يحدث في عام 2023:

استفزت تلك التغريدات إيلون ماسك ثاني أكثر رجال العالم ثراءً والمالك الحالي لشركة تويتر، ليرد عليه بالقول “توقعات سخيفة.. تُظهر قصوراً صادماً في الوعي بتقدم الذكاء الاصطناعي والطاقة المستدامة”.

 

ماذا يخبئ 2023 لبريطانيا وأوروبا؟.. أبرز توقعات “بلومبرغ” للعام الجديد

وصلنا إلى نهاية عام آخر “غير مسبوق”. فقد تناوب على تولّي زمام الأمور في المملكة المتحدة ثلاثة رؤساء وزراء، وودّعت البلاد ملكتها التي تولت العرش مدة أطول من جميع من سبقوها، وشهدت ارتفاع فواتير الطاقة والغذاء في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا

ربما تبدو محاولة التنبؤ بما سيحدث في العام المقبل محاولة خرقاء، لكن المحررين والمراسلين الشجعان في غرفة الأخبار في “بلومبرغ” بالمملكة المتحدة أدلوا بدلوهم في هذا الصدد، بدءاً من المشكلات الكبيرة التي تواجه ريشي سوناك وحتى أبسط الأمور، حيث طرح خبراؤنا في المقالة أدناه توقعاتهم لما هو قادم في العام المقبل.

فإذا كنت تريد التعرف على مدى نجاح توقعات العام الماضي قبل الانتقال إلى توقعات هذا العام، فقد قمنا بتغطية ذلك أيضاً.

توقعاتنا لعام 2023

الطاقة

خافيير بلاس – رأي بلومبرغ

“ستواجه الحكومات الأوروبية تحدياً للحفاظ على المستوى نفسه لدعم الطاقة كما فعلت في عام 2022، وهو ما قد يعني بشكل سلبي أنه حتى لو انخفضت أسعار الجملة، فقد تظل أسعار التجزئة مرتفعة، أو حتى أعلى من ذلك، في عام 2023 مقارنة بما كانت عليه في عام 2022”.

راشيل موريسون – قائدة فريق الغاز والطاقة والطاقة المتجددة في أوروبا

“اندهشتُ للوقت الذي استغرقته حكومة المملكة المتحدة في التعامل بجدّية مع أزمة الطاقة. فقد بدأت تقدم المساعدة للأسر في أكتوبر فقط، وسيتم تقليصها في أبريل مما يعني ارتفاع الفواتير. من الصعب تحسن الوضع بحلول الشتاء المقبل، إذ تستعد أوروبا بالفعل لعام آخر على الأقل من الأسعار المرتفعة، وليس من الواضح كيف يخطط رئيس الوزراء للتعامل مع هذا الوضع في بريطانيا”.

أندريا فيلستيد – رأي بلومبرغ

“في حين أن عيد الميلاد لن يكون سيئاً كما هو متوقع، إلا أن العام المقبل قد يكون أسوأ بكثير. ستُستحق فواتير التدفئة في يناير جنباً إلى جنب مع فواتير بطاقات الائتمان، بينما تزداد تكاليف الرهن العقاري. ما لم يبدأ التضخم في الانخفاض، فلن أفاجأ برؤية انكماش حادّ في الإنفاق مع تقدم العام. يمكن أن يذكرنا ذلك بعام 2011، عندما ارتفعت ضريبة القيمة المضافة، وانخفض الإنفاق إلى أدنى مستوى”.

سوناك يحذر: المملكة المتحدة تواجه “تحدياً اقتصادياً عميقاً”

سياسياً

أليكس موراليس – محرر السياسة البريطانية

“بعد عام مضطرب كهذا، يبدو الأمر الآن وكأنه عودة إلى سياسة اليوم بيوم المملّة، ما يضع اثنين من التكنوقراط الأذكياء المنشغلين بالتفاصيل في مواجهة بعضهما البعض، وهما ريشي سوناك وكير ستارمر. بعد إعادة تأسيس حزب العمال على نحو أقرب إلى مركز السياسة البريطانية، يتمثل التحدي الذي يواجهه ستارمر في عام 2023 في التوصل إلى بعض السياسات التي تثبت حقاً أن حزب المعارضة جدير أن يُنتخب مرة أخرى. وتتضمن قائمة التحديات الدخلية أمام سوناك أخيراً حل المأزق مع الاتحاد الأوروبي بشأن ترتيبات التجارة في أيرلندا الشمالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد، والتعامل مع عاملين يشعرون بعدم الارتياح ويلجؤون بشكل متزايد إلى الإضرابات بسبب عدم مواكبة الأجور للتضخم المتفشي، وتوفير الحماية لبريطانيا من ركود يلوح في الأفق. شأنه شأن ستارمر، يتعين على سوناك أن يثبت أن حزبه المحافظ المنقسم بشكل ميؤوس منه يمكن انتخابه مرة أخرى في الوقت المناسب عند حلول الاستحقاق الانتخابي المتوقع على نطاق واسع في عام 2024، إذ يجب إجراؤها في يناير 2025 على أقصى تقدير”.

ستيوارت بيغز – محرر السياسة البريطانية

“العام القادم يحمل أسئلة كبيرة تواجه ريشي سوناك. ويبدو أن الإجماع مستقر على عدم إجراء انتخابات حتى 2024، لكن هذا يجعله بطيء الخطى مع احتمال ضئيل لبناء الزخم في خضم فترات اقتصادية مظلمة. فهو يكافح من أجل إظهار أن لديه تفويضاً من حزبه، ناهيك عن تفويض البلاد، على الرغم من أن حزب المحافظين سيتظاهر بأن الجهود قصيرة المدة التي بذلتها ليز ترس لتقطيع أوصال بيانهم لعام 2019 لم تحدث أبداً. لا توجد خيارات جيدة، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن التصويت المبكر سيحكم على الحزب بهزيمة ساحقة، لكن هل التمسك به سيجعل الأمور أفضل؟”.

كيتي دونالدسون – محررة السياسة البريطانية

“أبحثُ عن كير ستارمر لمحاولة إعادة خلق قدر من الحماسة الثقافية لحكومة حزب العمال التي تمكن توني بلير من تحقيقها في منتصف التسعينيات من القرن الماضي”.

جو مايز – مراسل الشؤون السياسية البريطانية

“ما إذا كان بإمكان سوناك تغيير معدلات استطلاعات الرأي الرهيبة لحزب المحافظين وإنجاز أي شيء في البرلمان. إدارته باهتة حتى الآن، ولديه مجموعة كبيرة من النواب الذين يؤدون بروح فردية مستقلة وغير منضبطين وعلى استعداد لعرقلة أي تشريع محل نزاع”.

ألبرتو نارديلي – مراسل حُر لشؤون أوروبا

“استعادت أوكرانيا في الأسابيع والأشهر الأخيرة الكثير من الأراضي التي احتلتها روسيا في المراحل الأولى من الحرب. وإذا استمر في هذا الاتجاه في الربيع والصيف المقبلين، فإن الشيء الأكثر إثارة للاهتمام ويستحق الانتباه في عام 2023 هو كيف يخسر فلاديمير بوتين ويتعامل مع الهزيمة؟”.

آدم بلينفورد – محرر أول

“طريقة تعامل المملكة المتحدة مع الخلافات حول الأجور، والإضرابات الصناعية والخدمات العامة المتداعية في وقت تشديد مالي ضخم، سيؤثر كل ذلك بشكل مباشر على ملايين العمال والشركات والعائلات. أما في الخارج، فمن الصعب تجاوز مسألة روسيا، وهي مصدر الكثير من عدم الاستقرار، والصين التي ستخفف مشكلات سلسلة التوريد العالمية إذا وجدت طريقاً للخروج من سياسة صفر كوفيد.

في الوقت الحالي، أنا أيضاً منشغل قليلاً ببرنامج الدردشة المُدار بالذكاء الاصطناعي “تشات جي بي تي” (ChatGPT)، الذي يكتسب تأثيراً على وسائل التواصل الاجتماعي. من الواضح للغاية أن هذه التكنولوجيا ستغيّر عالمنا. في عام 2023، ربما نبدأ في إدراك كيف يحدث ذلك التغيير”.

دراسة: “بريكست” قلصت اقتصاد المملكة المتحدة بنسبة %5.5

اقتصادياً

بن سيلز – مدير تحرير الاقتصاد والشؤون الحكومية الأوروبية

“هناك شيئان أتابعهما باهتمام العام المقبل وهما كير ستارمر وسوق الإسكان في لندن.

مع تقدم 20 نقطة في استطلاعات الرأي، واقتراب حكومة حزب المحافظين من نهايتها، سوف يتطلب الأمر انهياراً هائلاً يمنع ستارمر من أن يكون الزعيم القادم للمملكة المتحدة. فكيف يقوم بذلك؟ في بداية هذا العام، دارت أحاديث حوله باعتباره شخصية نيل كينوك أكثر من كونه توني بلير، وهو شخصية إعادة الأمور إلى نصابها بعد الضرر الذي أحدثه سلفه اليساري. الآن هو رئيس الوزراء المنتظر. لكن لا يزال هناك الكثير من الأسئلة حول كيفية انتقاله من المرحلة الحالية إلى يوم الانتخابات. كيف سيتعامل مع عجز الموازنة؟ كيف سيكون رد فعله على قيام حزب المحافظين بسرقة سياساته؟ والأهم من ذلك كله، كيف سيتجنب الإخفاق؟ أراهن أنه سيكون هناك تذبذب كبير لكنه سيصل إلى غايته في النهاية.

لطالما كانت سوق الإسكان في لندن رهاناً في اتجاه واحد لأطول فترة ممكنة. حتى بعد الأزمة المالية، أخذت هُدنة بالكاد لالتقاط الأنفاس بينما تراجعت السوق في بقية العالم. لكنها الآن تواجه مجموعة فريدة من التحديات، ليس ارتفاع أسعار الفائدة والركود فحسب، ولكن القوة المتضائلة للمدينة والمشاكل التي تواجه الثري الروسي الذي دفع العقارات الفاخرة إلى المزيد من الارتفاع. تقول “بلومبرغ إيكونوميكس” إن الأسعار قد تنخفض بنسبة 20%. يكاد يتعذر عليّ رؤية ذلك، إذ إن المؤسسة البريطانية تبذل استثمارات باهظة للغاية من أجل مواصلة ما بدأته، لكنني أتوقع بعض الجهود الاستثنائية على نحو متزايد من قبل الحكومة لمنع انهيار الأمر برمته”.

ريد لاندبرج – قائد فريق الاقتصاد في المملكة المتحدة

“قد يكون الإسكان أحد أكثر القصص إثارة للاهتمام لعام 2023، مع تزايد التوقعات بحدوث انخفاض كبير. يتوقع مكتب مسؤولية الميزانية تراجعاً بنسبة 9%، وتقول بلومبرغ إيكونوميكس إن السوق قد تكون أعلى من قيمتها الحقيقية بنسبة 20%. يمكن أن يكون لذلك تأثير كبير على الاقتصاد، لأن أسعار العقارات تعكس الثروة الشخصية ومدى ثقة المستهلكين في مواصلة الإنفاق”.

جون ستبيك – كبير المراسلين، النشرة الإخبارية لـ”موني ديستيلد” (Money Distilled)

“أعتقد أن المتغير الاقتصادي الأكثر أهمية، سواء في المملكة المتحدة أو العالم، سيكون البطالة. ستشكّل مؤشراً رئيسياً على خطورة أي ركود، وأيضاً لما يحدث مع أسعار المساكن. إذا ظلت البطالة منخفضة، فسيواصل الناس الإنفاق حتى في مواجهة ضغط تكلفة المعيشة، ولن يشهد سوق الإسكان العديد من حالات البيع الاضطراري. أما إذا ارتفعت البطالة بشكل كبير، فسيواجه الاقتصاد الكثير من المتاعب”.

فيليب ألدريك – محرر الاقتصاد البريطاني

خطة النمو لريشي سوناك. تقول جمعيات أصحاب الأعمال إن الحكومة ليست لديها خطة، وكادت آخر “خطة نمو”، التي طرحها الوزير السابق كواسي كوارتنغ، تنسف الاقتصاد. يضع ذلك معياراً عالياً لمستويات الإثارة ويثبت على الأقل أن الخطة يمكن أن يكون لها تأثير. سوناك، المناصر لوادي السيليكون، يؤمن بالتكنولوجيا والأفكار والابتكار ورأس المال. وهي أشياء مثيرة للاهتمام، لكن سوناك قد يجني ثماراً أكبر ببساطة من خلال الوفاء بوعده بإصلاح بروتوكول أيرلندا الشمالية.

جو إيستون – محرر الأسهم في المملكة المتحدة

“يبدو الأمر مملاً للغاية، لكن ما هو جدير بالمتابعة أن نرى الأزمات في البنوك. فهذه هي الأماكن التي يضع فيها المقرضون الأموال في جانب واحد إذا كانوا قلقين من أن الأشخاص والشركات لن يدفعوا ديونهم. يمكن أن يصبح ذلك مؤشراً مثيراً للاهتمام على تأثير ارتفاع أسعار الفائدة على المقترضين.

وفيما يتعلق بالأسهم، أعتقد أن شركات الإنشاءات في المملكة المتحدة قد تراجعت كثيراً. وتخبرنا أسعار الأسهم أنه سيكون هناك انخفاض حادّ في قيمة العقارات، وسيتعين على هذه الشركات احتساب القيمة الحالية للأرض التي يمتلكونها. وهذا يبدو أمراً قاسياً، ولكن على الصعيد الشخصي، فإنني آمل نوعاً ما أن يكون ذلك صحيحاً لأنني أريد شراء شقة العام المقبل”.

توقعات الركود التضخمي تعزز انقسامات بنك إنجلترا بشأن الفائدة

تكنولوجياً

كونراد كويلتي هاربر – محرر رقمي في المملكة المتحدة

“هواية أخرى يتبعها إيلون ماسك، وتحديداً مهمة سبيس إكس ديرمون (SpaceX dearMoon) الممولة جزئياً من قبل ملياردير التجارة الإلكترونية الياباني يوساكو مايزاوا. تتمثل الخطة في إرسال مجموعة من الفنانين على متن مركبة فضائية حول القمر في العام المقبل، ما يشير إلى أن حدوث ذلك قد يبدو أمراً جنونياً بالفعل”.

المملكة المتحدة توافق على أول منجم للفحم منذ 30 عاماً

بيئياً

كيت كريدر – محررة شؤون الغذاء

“يشكّل كل عام فرصة لوقف الهدر وإعادة التدوير، لكنني متحمسة جداً لمعرفة ما سيفعله المنتجون بالعناصر التي تولد الكثير من المنتجات الثانوية، مثل اللب الناتج عن إنتاج حليب الشوفان. ومتحمسة أيضاً لمعرفة كيف تشدّد المطاعم على الاعتماد على المنتجات من مصادر محلية. وعلى سبيل المثال، ماساكي سوجيساكي، خبير السوشي في مطعم “داينينغز إس دبليو3″ ( Dinings SW3)، وهو خبير في السوشي ووجبات نوبو (Nobu)، يسلط الضوء على استخدام الأسماك من الأماكن القريبة، مثل سرطان البحر من كورنوال وباس البحر من ويلز، بدلاً من إحضارها كلها من اليابان”.

وليام كينيدي – محرر تنفيذي أول، الطاقة والسلع

“سياسات المناخ العالمية سوف تزداد صعوبة. وتستضيف دولة الإمارات مؤتمر الأطراف القادم في دبي، حيث ستكون في حاجة ماسة للحصول على شهرة دبلوماسية لقمة ناجحة، لكن الذهاب سيكون صعباً للغاية: فأوروبا محبطة من منتجي الوقود الأحفوري الذين يقاومون وضع أهداف أكثر صرامة ضد الانبعاثات، والدول الفقيرة تريد الأموال التي وعدت بها، وجو بايدن على بُعد أقل من عام من خوض معركة صعبة لإعادة انتخابه”.

هل تسجل صفقة بيع “مانشستر يونايتد” سعراً قياسياً في عالم كرة القدم؟

رياضياً

نيل برينان – محرر اجتماعي في المملكة المتحدة

“بصفتي مشجعاً لمانشستر يونايتد، فإن فكرة بيع النادي من قبل عائلة غليزر رائعة. أعتقد أن هوية المشتري، والمبلغ الذي سيدفعه وكيف يتفاعل الجمهور مع ذلك، كلها أمور ستقدم لنا الكثير بشأن التوجهات الكبيرة لكرة القدم في السنوات القليلة المقبلةـ في حال أُبرمت صفقة”.

 

إليكم أبرز توقعات نوستراداموس العالمية لعام 2023.

يدّعي البعض أنّ نوستراداموس توقع أنّ حرباً كبيرة ستحدث في عام 2023. بالانتقال إلى رباعيات نوستراداموس، يبرز سطر واحد بشكل خاص: “سبعة أشهر من الحرب العظيمة، يموت الناس بسبب الشر”.

اعتقد العديد من المفسرين أنّ هذا قد يشير إلى الحرب العالمية الثالثة.

كوارث اقتصادية

يعتقد العديد من الخبراء أنّ التضخم المرتفع وتكاليف الوقود والاضطرابات الاقتصادية العامة ستستمر في التفاقم قبل أن تتحسن. بالنظر إلى الكيفية التي كانت تسير بها الأمور، لن يكون من المبالغة الاعتقاد بأنّ الأمور قد تسوء كثيراً. وكما هو الحال مع العديد من الأشياء الأخرى، يبدو أنّ نوستراداموس قد رأى هذا قادماً. ربما كان يُلمّح إلى الهُوّة المتزايدة والعداوة بين الطبقات الاجتماعية بكلماته: “عاجلاً وآجلاً ستشهد تغييرات كبيرة، وأهوالاً مروعة وانتقامات”.

“سترتفع مكيال القمح عالية جداً” ، “هذا الرجل سيأكل رجله”

تفاقم أزمة المناخ

مع استمرار ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون ودرجات الحرارة العالمية، يبدو أنّ نوستراداموس يحذر من المزيد من الأوقات المظلمة القادمة، من خلال هذه السطور: “لأربعين عاماً لن يُرى قوس قزح”: “سيظهر كل يوم لمدة أربعين عاما”، “سوف تنمو الأرض الجافة أكثر”، “ستكون هناك فيضانات عظيمة”.

في حين أنّ هذه السطور يمكن أن تشير إلى مجموعة من الكوارث المروعة، فإن الإشارات إلى المناظر الطبيعية “الجافة” و “الفيضانات العظيمة” تشير بالفعل إلى تأثيرات الاحتباس الحراري. ومع ذلك، فإنّ جزء “الأربعين عاماً” يمثل لغزًا. نأمل ألا يكون عام 2023 بداية أربعة عقود (على الأقل) من الصراع المناخي.

النار السماوية

توقع نوستراداموس بحدوث “حريق سماوي على الصرح الملكي”، تم تفسير هذا على أنه يشير إلى أنه من رماد الحضارة سيظهر نظام عالمي جديد. يعتقد العديد من المفسرين أنّ هذا قد يشير إلى “نهاية الأزمنة” أو بداية نظام عالمي جديد. وتأتي هذه النظرية وسط سلسلة من توقعاته، بما في ذلك متى وأين وكيف يمكن للعالم أن ينتهي بشكل مأساوي.

يشير التوقع النهائي لنوستراداموس لعام 2023 إلى تحالف جديد بين قوتين عظميين يجتمعان معاً. ومع ذلك، فإن الآثار الجيدة للتحالف لن تكون طويلة الأمد.

 

.

. ومن التوقعات اللافتة للعام 2023، يتوقع “ساكسو بنك” ارتفاعا حادا في أسعار الذهب حتى مستوى 3 آلاف دولار مع فشل مساعي البنوك المركزية لكبح جماح التضخم، وفرض حظر على إنتاج اللحوم في بلد واحد، واستقالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وتتطرق هذه التنبؤات إلى مسائل متعددة تشمل مناطق مختلفة من العالم، وفي العام الماضي توقع “ساكسو بنك” زيادة في متوسط عمر الإنسان بواقع 25 عاما في 2022 ووقوع حرب باردة.

استقالة إيمانويل ماكرون

في عالم السياسة، سنشهد تغييرات واسعة النطاق في فرنسا، حيث سيستقيل رئيسها الحالي إيمانويل ماكرون “بشكل غير متوقع”.

القوى المسلحة للاتحاد الأوروبي

شهدت أوروبا هذا العام أحداثا ساخنة لم تشهدها القارة منذ العام 1945، كما شهدت الانتخابات النصفية الأميركية لعام 2022 ازديادا ملفتا في تمثيل الحزب الجمهوري في الكونغرس، حيث أعلن رئيس الولايات المتحدة الأسبق دونالد ترمب رسميا ترشحه لخوص سباق الرئاسة نحو البيت الأبيض في عام 2024.

وتعزز هذه المؤشرات من حاجة الاتحاد الأوروبي لاتخاذ تدابير جوهرية من شأنها دعم الموقف الدفاعي للاتحاد، وضمان خروجه من الكنف الأميركي.

ومن التوقعات أيضا لجوء المملكة المتحدة لإجراء استفتاء حول العودة إلى الاتحاد الأوروبي.

“اقتصاد الحرب”

يتوقع البنك أن ينتقل الاقتصاد العالمي إلى نظام “اقتصاد الحرب”، وقال كبير مسؤولي الاستثمار في “ساكسو بنك” ستين جاكوبسن إن “كل قوة عظمى في العالم تحاول الآن تعزيز أمنها القومي على جميع الجبهات، سواء كانت عسكرية أو سلاسل التوريد أو أمن الطاقة أو حتى الأمن المالي”.

“تجنب صندوق النقد”

تسعى دول في العالم لزيادة استخدام العملات الوطنية في التعاملات، وذلك نتيجة استخدام الولايات المتحدة للدولار كسلاح يهدد الحكومات والدول حول العالم، كذلك ستتجنب هذه الدول التعامل مع صندوق النقد الدولي أو استخدام الدولار في تداولاتها بهدف بناء الاتحاد الدولي للمقاصة، والتأسيس لأصل احتياطي جديد متمثل بعملة بانكور، حيث يتم استنكار ممارسات الولايات المتحدة وسيطرتها على النظام النقدي الدولي.

الذهب إلى 3 آلاف دولار

وفي العام المقبل، على خلفية الضغوط التضخمية المتزايدة والتوترات الجيوسياسية ستعود البنوك المركزية في العالم إلى سياسات أكثر تحفظا وتبدأ الاستثمار في الأصول التقليدية مثل الذهب.

 

وتشير التوقعات إلى أن سعر المعدن الثمين سيرتفع إلى 3000 دولار للأونصة من 1800 دولار يبلغها في الوقت الراهن، وسيحدث هذا عندما يقتنع السوق بأن الأسعار ستستمر في الارتفاع في المستقبل المنظور، بحسب ما قاله أولي هانسن رئيس إستراتيجية السلع في البنك.

الصين تتخلى عن “صفر كوفيد”

ويشير محللو البنك إلى أن التضخم سيستمر في التسارع في عام 2023 بسبب عدد من العوامل. ووفقا لـ”ساكسو بنك” فإن تشديد السياسة النقدية لنظام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيؤدي إلى إضعاف الدولار، مما سيكون له تأثير مباشر على نمو الأسعار.

عكس المعتقد.. تدفئة الأنف تساعد على محاربة الزكام بصورة أفضل

صحة

عكس المعتقد.. تدفئة الأنف تساعد على محاربة الزكام بصورة أفضل

بالتوازي مع ذلك، ستقرر الصين مع حلول ربيع 2023 التخلي عن سياسة الوصول إلى صفر إصابات بمرض كوفيد 19، كما سيؤدي ازدياد مستوى الطلب على الموارد في الصين إلى ارتفاع جديد في أسعار السلع، وبالتالي بلوغ التضخم أرقاما أعلى، خاصة مع مواصلة الدولار حالة الترنح التي سببها موقف الاحتياطي الفدرالي الضعيف. لذلك يتوقع أن يسجل الذهب أرقاما قياسية.

حظر منتجات اللحوم

يتوقع خبراء البنك أن بلدا واحدا على الأقل سيتخذ قرارا في التخلي عن اللحوم تماما. أولا بحلول العام 2025، سيتم فرض ضرائب عالية على اللحوم، وفي العام 2030 سيتم حظر إنتاجها بشكل كامل، وسيكون البديل هو اللحوم الاصطناعية النباتية وتقنيات اللحوم المزروعة في المعامل منخفضة الانبعاثات.

أحدث المقالات