التحديات الكبيرة التي تواجه حكومة السوداني تحتاج الى قوة وارادة وتجاوز الاملاءات الحزبية وخاصة للكتل المسيطرة على اتخاذ القرار . يشهد القاصي والداني بنزاهة وكفاءة رئيس الوزراء السوداني وهو نجح في كل المهام الوزارية والان الشعب ينتظر تطبيق واقعي للبرنامج الذي اعده السوداني، وخاصة ما يتعلق بمكافحة الفساد ، تقديم الخدمات كافة وخاصة اعمار الكهرباء والتخفيف من البطالة ،توفير فرص عمل ، دعم القطاع الخاص ، تعديل نظام الانتخابات واجراء الانتخابات التشريعية المقبلة . منذ اكثر من سنتين تعمل الحكومة السابقة بدون موازنة مالية مصالح الشعب متعلقة معرقلة لكل الخدمات. الأوضاع السياسية والاقتصادية والمعيشية صعبة للغاية وتحتاج الى حزمة إصلاحات وضرورة عمل الوزراء بجد واخلاص والابتعاد عن تأثيرات الكتل والاحزاب السياسة ويكون الارتباط بشخص رئيس الوزراء وتنفيذ الوعود والقسم باليمين لا مثل ماكن يعمل به الوزراء والرؤساء السابقين .
الآن جاء دور الجزء الصعب بإنقاذ البلاد من أزمة مالية غير مسبوقة وغلاء المعيشة بظل وجود طبقات استحوذت على المال العام بفساد قل نظيره في بقية بلدان العالم . ضرورة دعم واسناد بدعم المستثمرين والمانحين الدوليين لتعزيز التعاون والعمل المشترك للمساهمة في اعمار وبناء البلاد . لسان حال الشعب يقول ان بلدهم يمر بصعوبات جمة وأزمات كثيرة ، وعلى رئيس الوزراء السوداني العمل ، ورده سيكون آخر عام صعب على الشعب العراقي ان شاء الله . اليوم سوف تظهر قطاعات كبيرة من المجتمع العراقي تفاؤلا بخصوص مستقبل البلاد التي تواجه أزمات سياسية وأمنية واجتماعية منذ احتجاجات تشرين سنة 2019. وفي وسط كل ما يعانيه العراق من نقص حاد في الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والوقود والماء وكذلك الخدمات الصحية بسبب عدم مقدرة الطبقة السياسية العراقية على التوافق والتوصل إلى حلول سابقا ، الان تضمن خروج البلاد من كبوته وتشكيل حكومة وطنية، يظل الشعب العراقي صامدا ومتماسكا ومساندا لوطنه.
وتجاوز الأزمة السياسية في البلاد . العديد من التساؤلات حول كيفية تطبيق البرنامج السياسي بظل رئيس الوزراء قوي اخذ كل الدعم والاسناد من المجتمع الدولي والمحلي ، الشعب ينظر تحقيق الحلم وضرب مافيا الفساد وتجاوز الازمات ان شاء الله كل التوفيق والنجاح لرئيس الوزراء والشعب ينتظر الخدمات والاعمار والبناء .