ستار المحل الاعلامي الشجاع الذي لا يخاف من قول الحقيقة

كثرة وسائل الاعلام في وقتنا الحاضر وكثر معها التمجيد والمدح والذم ونكران الحقيقة وتزييف الواقع في بعض الأحيان الا انه هناك في كل مجال رجالاً تمتلك الشجاعة ولاتهاب لومة لائم في قول الحقيقة..
اتكلم لكم عن احد الاعلاميين في محافظة نينوى والذي نرى ثمرة اعماله في المؤسسة الاعلامية… انه المقاتل الاعلامي ستار المحل من اهالي ناحية القيارة منطقة جنوب الموصل يعمل لدى قناة كيو تي.في وراديو هلا اف ام وقناة هنا بغداد الفضائية.. وتجده دوما في مقدمة الاعلاميين في محافظة نينوى وهو يستقبل اي زائر يقوم بزيارة المحافظة من قبل المسؤولين في الحكومة المركزية او من الزوار الدوليين واسئلته الشجاعة التي تتطلبها اوضاع محافظتنا والتي مازالت تعاني من نقص في الخدمات… نعم انه الاستاذ ستار فرحان محل الجبوري
هذا البطل الشجاع الذي كان احد فرسان الجيش العراقي السابق ينحدر من عائلة فلاحية عراقية جذورها عريقة ومن قبيلة الجبور التي يعرفها القاصي والداني…
نجح الاستاذ ستار المحل في عمله كأعلامي من خلال لقاءاته الشجاعة والجريئة بقول الحقيقة وعدم المجاملة لأنه لا يعرف المجاملة نهائيا في المجال الاعلامي فتجده من الاعلاميين القلائل في محافظة نينوى وتجده في الصدارة دوماً وهو يقوم بتوجيه الأسئلة المهمة للضيف المسؤول واغلبها يخص شؤون حياة المواطن اليومية…
ان الاعلامي الجريء اليوم هو الذي يترك بصمة في حياته الاعلامية وان يمتلك رجل الاعلام الاستقلالية في عمله ولا يخضع لأراء غيره ولاتؤثر عليه اي ناحية من النواحي الاخرى مثل صله القربى او الصداقة الشخصية مع المسؤولين فالأعلام هو المرأة الحقيقية لحياتنا اليومية ولواقعنا المعيشي بكل مفرداته ووجود سلبياته وايجابياته وان يكون رجل الاعلام يحمل في افكاره كل ما يجول في خواطرنا كمواطنين.. وان استقلالية الاعلام تعتبر مهمة جدا مثلها مثل استقلالية القضاء فالأعلام الحر هو المناصر دوماً للقضاء الحر…
هكذا عرفتك ايها الاعلامي المميز ستار المحل وعرفتك عن قرب وعن هدوئك وما تحمله من اخلاق عالية وابتعادك عن المداهنات والمجاملات في عملك وكذلك من خلال التزامك في المواعيد الدقيقة التي يتطلبها عملك كأعلامي وخاصة اثناء اجراء المقابلات الخاصة والعامة مع المسؤولين والمواطنين وكما هو معلوم وواضح للعيان اليوم فان الالتزام في الموعد والوقت المحدد هو نجاح اضافي لأي اعلامي يريد نجاح عمله ويحاسب نفسه في الوقت قبل غيره….
تحية والف تحية لكل الاحرار من الاعلاميين في العالم عموما وفي العراق خاصة وهم يؤدون رسالتهم الإعلامية بكل بسالة وشجاعة رغم انهم يواجهون في عملهم خطر الموت احياناً من قبل اعداء الإنسانية والسلام…
تحية والف تحية لك ايها الاعلامي الاول في محافظة نينوى وانت تقود مسيرتك الاعلامية دون تردد او خوف من أحد ودون اي شكوك بالنفس وبلا مجاملات او عواطف شخصية….