23 ديسمبر، 2024 12:54 ص

مازالت تداعيات القرار الذي اتخذه السيد مقتدى الصدر(اعزه الله) بعدم المشاركة في الانتخابات القادمة هي المتسيدة للمشهد السياسي في العراق وانا هنا أحببت ابين بعض النقاط المتعلقة بالموضوع فأقول :
لا يوجد احد يعرف السبب الحقيقي لاتخاذ القرار سوى السيد نفسه .
لا يعرف احد هل ان النية كان مبيتة عند سماحة السيد ام ان طارئا دفعه لاتخاذ القرار.
لا يوجد احد يعرف يقينا هل ان السيد يبقى على قراره ام يتراجع .
كل الذين يخرج في الفضائيات ويتكلمون عن القرار وعن السيد لا يعرفون شيئا .
اذا استمر السيد على قراره فأن ذلك سيؤدي الى اختلال القرار الشيعي في البرلمان .
إذا استمر السيد في قراره فأن البلد سيكون كما يقال (على كف عفريت) لاحتمالية صدور قرارات برلمانية تمس الوطن ارضا وشعبا وبدون رافض لها وهو التيار.
إذا استمر السيد على قراره فستضعف مصداقية التيار في أي انتخابات على اعتبار انه يمكن ان ينسحب في أي لحظة.
إذا استمر السيد في قراره فسيفقد السيد الغطاء القانوني والشرعي امام دول العام وسيكتفي بالغطاء الشعبي.
اذا استمر السيد على قراره فأن ذلك يؤدي الى تغول الفساد اكثر مما هو عليه الان وسيتم شرعنته .
اذا استمر السيد على قراره فسيعيش التيار مدة أربعة سنوات بين البيانات والتغريدات والمظاهرات .