قال المتخصص في شؤون التنظيمات الجهادية هشام الهاشمي، إن 33 ألف مقاتل من القوات العراقية بمساندة القوات الشعبية والعشائر مستعدين لاقتحام المنطقة الشمالية الغربية لمدينة الفلوجة تمهيداً لتحريرها بعد الحصول على إذن من القائد العام للقوات، لافتا إلى ان تاخر عملية الاقتحام أمس تعود لأساب لوجستية.
وقال الهاشمي إن القوات استعانت بخبير دولي فى عمليات تحرير المدن لتجنيب تعرض المدنيين لنيرات القوات الصديقة. واوضح أن القوات المشاركة في العمليات تضم جهاز مكافحة الإرهاب في موقع رأس الحربة مع وجود قوات الرد السريع، و20 ألف مقاتل للشرطة الاتحادية، فضلا عن أبناء الحشد العشائري اللذين تم تدريبهم على يد الأمريكان.
وتابع الهاشمي أن هناك 8 فائل لن تشترك في الاقتحام ولكنها ستسعى لتوصيل الدعم اللوجستي وسد الثغرات مع تأمين ممرات آمنة للمدنين قبل أن يستخدمهم تنظيم داعش كدروع بشرية لمعركة تحرير الفلوجة.
واعلنت وزارة الهجرة والمهجرين عن استقبالها من 35 اسرة نزحت مؤخرا من الفلوجة.
وكانت الفلوجة أول مدينة عراقية تقع في أيدي الدولة الإسلامية في يناير كانون الثاني 2014 أي قبل ستة شهور من اجتياح التنظيم المتشدد مساحات واسعة من العراق وسوريا المجاورة.
وتقع الفلوجة على نهر الفرات وعلى بعد 50 كيلومترا غربي بغداد وكان عدد سكانها قبل الحرب يصل إلى نحو 300 ألف شخص.
وتحاصر القوات العراقية وتحالف جماعات مقاتلة المدينة التي تعرف باسم “مدينة المآذن وأم المساجد” وتضررت كثيرا من هجومين شنتهما القوات الأمريكية على مسلحي تنظيم القاعدة هناك في عام 2004.