22 ديسمبر، 2024 5:56 م

قرية الجزرونيه الجزء الاخير

قرية الجزرونيه الجزء الاخير

قَرْيَة الجَزْرُونِيّة
. من مواقف رِجال الجزرونية للتأريخ :

كانت الجزرونية ولا زالت تلك القرية النائية مسافةً والقريةُ لقلوب المحبين بمواقفها المشرِّفة وحسن الإستقبال للزائر والمستجير ، ومن المواقف الخالدة التي تحتفظ بها الذاكرة الزُمّارية أنَّ (عبدالله بن سلمان العبدالرحمن) شقيق (الشيخ شاهر السلمان ) قتلته الجندرمة العُثمانية ولم يتمكن أحدٌ من جلب جثمانه المُسجى في جثته مركز الجندرمة على الحدود السورية التركية بمنطقة( ديما) فإنتخى له كوكبةٌ من رجال الشرابيين كان أبرزهم :

أ. شويخ الهجر
ب.كشتير رحمه الله هو من تولى مرافقة القتيل طوفه بنهر دجله
ج.عبدالله الهجر
ولم يتفق الرواه على البقيه وخشية التدليس تجنبنا ذكر الاسماء
المهم ذهبت المفرزة بقياده مصباح الليل (شويخ الهجر) حتى وصلوا المركز والهدف المنشود هو الإستيلاء على جثامين الرجال من عشيرة الجبور وإخلائها لتكريمها ودفنها ، إستمروا ينظرون “يراقبون” الحرس لعل غفوةٌ تأخذه ليتم إستثمارها إستثماراً أمثل لكن طال الإنتظار وأوشك الليل على الإنجلاء لينبلج فجر يومٍ جديد يتكشفُ فيه كل شيء ، فما كان من أحد الرجال المغاوير إلاّ أن إقترح على المجموعة بضرورة مداهمة المركز حيث سيبزغ الفجر دون أن تنجز المفرزة أي شيءٍ يُذكر وأقترح أن يكون رأس رمح ، وهكذا إنطلق كالصاعقة حسب قول رفاقه وإحتضن الحرس العثماني ليسهل أمر وصول رفاقه حيث تم وصول بقية المفرزة التي باشرت بربط الحرس و بقية الجندرمة الذين كانوا يغطون في نومٍ عميق حيث تم تطويقهم وربطهم ليتم إخلاء الجثث ومغادرة المركز على عُجالة فتم عمل كلك (جلج بالجيم الفارسية) للجثث من قرب (أشجار الأثل) وخشب لينطلق الكلك المحمل بالجثامين يرافقه رجال الشرابيين الذين طافوا بنهر الخابور تتلاقفهم أمواج التيه لأمواج الإلتقاء حيث الإنحدار الشديد لمياه نهر دجلة الذي يطفو على أمواجه هذه الثلة الخيرة ومعهم غنيمة عبارة عن ( 8 بنادق من المركز) تم الإستيلاء عليها .
وصلت الطلائع بعد أن تم إنجاز المهمة ولكن لم يتم تقديم للهدية شيخ شاهر من الغنائم وهي البنادق الثمانية فتناقلت الألسن المغنم وتم إصدار فرمان عُثماني بإلقاء القبض على الفارس الأول (شويخ الهجر) بقرية (تل أبو ظاهر) التي كانت فيه حامية عثمانية فتم إعتقاله واقتياده بإتجاه (زاخو) لكن شاء الله أن يكون الفرج والخلاص لهذا البطل في الطريق حيث طلب من الجندرمة الإختلاء وبالحاحه الإستعطافي سمح له الجندرمة العثماني أن يذهب لقضاء حاجته ، توجه (شويخ الهجر) ليختلي فوق كوم تراب لما يسمى( ابو عميان / أبو عَمايه) ويملي حفنته تراب من الكومة التي جلس عليها ويتاخر قليلا ليأتي الجندرمة بغضب لضربه بالسوط فما كان من شويخ الهجر إلاّ ضربه بحفنة التراب وذر الرمال في عيونه الأمر الذي أفقد منتسب الجندرمة بصره لينشغل قليلاً بتنظيف عيونه فما كان من الشرابي إلاّ الإستيلاء على البندقية وهكذا ركب الحصان وعاد بغنيمة جديدةٍ أخرى

جامع ومدرسة الجزرونية :
تم إنشاء أول جامعٍ بالجزرونية عام (1970م) حيث تم بناءه بالحجر والطين والمبلغ الأكبر أو الغالب كان من الخيرين والوجهاء وما أن تم إنجازه حتى إرتقى أعواد منبره الخطيب الحاج (خضر البرو والد الأستاذ أحمد البرو) جديرٌ بالذكر أنَّ خطيب جامع الجزرونية (خضر البرو )كان تعليمه كتاتيبي علماً أنَّه مارس تعليم مجموعة من الطلاب القران عن طريق جزء ألف باء ، تم تخريج دفعات متتالية من قراء القران ، في ذات العام (1970م) تم إفتتاح مدرسة الجزرونية الابتدائية حيث تم التكافل والتبرع لإنشاء بناء المدرسة بعد أن وهب المكان والبناء ابتداء المرحوم (جمعه محمد المجنان ) فكان كل هذا يعتبر وقف له وله فضل على كل متخرج من مدرسه الجزرونيه..
أول معلم في مدرسة الجزرونية الإبتدائية هو الأستاذ ( حازم غزال مدرب نادي الموصل الشهير يرحمه الله ) تم إنجاز البناء بواقع شعبتين وكان الطلاب آنذاك يلتحقون إلى المدرسة أو يداومون بالدشاديش والشروال الشرابي خصوصاً في الأشهر الأولى ، كانت الدفعه الأولى التي تخرجت من المدرسة الإبتدائية لتصل ثانوية زمار عام ( 1976 م) بعدد (12 طالب) والجميع وصلوا الكليات وتخرجوا أمّا كادر المعلمين الطلائع الإول في المدرسة فنستعرض أسمائهم بأحرفٍ من نور حُباً ووفاءاً وكما يأتي :

أ. الأستاذ : خلف علي عبد الحميد الملقب خلف العلوش
ب. الأستاذ : نافع سمو خليل
ت. الأستاذ : محمد شيت قاسم
ث. الأستاذ : باسل هادي محمود
ج. الأستاذ : عباس محفوظ محمود

ح. الأستاذ : عبدالله علاوي الشيخ عيسى
خ. الأستاذ : سبهان سلطان نايف
د. الأستاذ : صالح حسين عليوي
ذ. الأستاذ : عزو نايف عزو
ر. الأستاذ : ملا يوسف حامد الإحبيطي
تم لاحِقاً بناء مدرسة نظامية بالجزرونية عام ( 1983 م) وتم فتح مدرسة تكميلي الجزرونية سنة ( 2006 م) وكان مديرها الأستاذ أحمد البرو وبعدد طلاب (480 ) طالب والكادر أجمع من الجزرونية ، تم رفع درجتها إلى متوسطة سنة ( 2007 م) بواقع ( 90 ) طالب ثم تم رفع درجتها إلى ثانوية سنة ( 2009 م) وبواقع ( 150 طالب و75 طالبة) تخرج من هذه المدرسة مجموعة كبيرة من الطلاب والطالبات وندرج أدناه كادر ثانوية الجزرونية وكما يأتي :

أ. الأستاذ : أحمد خضر إبراهيم الشرابي (أحمد البرو) مدير الثانوية
ب. الأستاذ : سلون سالم عوفي / مُدرِس تربية إسلامية/معاون
ت. الأستاذ : محمد خالد / مُدَرِس رياضيات
ث. الأستاذ : فراس الحمداني / مُدَرِس اللغة الإنكليزية
ج. الأستاذ : محمد نواف جنديل

ج. الأستاذ : محمد عبد حسين / مُدَرِس فيزياء
ح. الأستاذ : عبدالعزيز خضر / مُدَرِس أحياء
خ. الأستاذ : إبراهيم علي مطرود / مُدَرِس اللغة العربية
د. الأستاذ : محمد علي مطرود / مُدَرِس إجتماعيات
قَريَة الجَزرونِيّة :
1. الكفاءات من قَريَة الجَزروُنِيّة :

نسلط الضوء على أبرز الكفاءات التي إنطلقت من أرض الجزرونية لتسهم في بناء هذا الوطن وكما يأتي :
1‌. العميد محمد ظاهر محمد (أسيرٌ نسأل الله أن يُطلق قيده وأن يفك أسره)
2‌. العقيد ابراهيم جاسم الحوان
3. المقدم الركن خضر محمد احمد
4. الدكتور الشهير صالح محمد الشرابي(اول دكتور طبيب بشري الى مستوى الشرابين بالعراق)

5‌. الأستاذ حامد زتو حسين / ماجستير تأريخ
6‌. المهندس محمد خضر كردي مدير كهرباء الموصل
7‌. المهندس أحمد سالم كردي مهندس كهرباء
8. المهندسة سارة خضر سالم

9. المحامي طه زتو
10‌. المحامي صالح إسماعيل زَعّال
11. المحامي صالح عثمان محمد
12‌. الأستاذ أحمد خضر إبراهيم / علوم اجتماعي

31‌. الأستاذ خضر سالم كردي / علوم حياة
14‌. الأستاذ إبراهيم زعل مجنان / إدارة واقتصاد
15‌. الأستاذ ظاهر محمد أحمد / إدارة واقتصاد
16. الأستاذ صالح سالم كردي / اداره اقتصاد

17‌. الأستاذ محمد نوري حسين / آداب إنكليزي
18. الأستاذ صدام عبيد محمد /آداب إنكليزي
19‌. الأستاذ شاكر عبيد محمد / كلية التربية المفتوحة
20. الأستاذ محمد ظاهر محمد / كيمياء
21‌. الأستاذ عمر صالح عثمان / اللغة العربية
23.حسن صالح عبوي طبيب بشري
24.محمود احمد سالم كردي.طبيب بشري
25.مصطفى احمد سالم كردي هتدسه
26.هشام صالح سالم كردي طب بشري
27.مشعان محمد عبودي تربيه انكليزي
28.ابراهيم خضر زعل حاسوب
29.وفاء خضر سالم هندسه زراعه
30.اسراء خضر سالم كردي/ هندسة الحاسبات
31.سلوى خضر سالم مردي/ الجامعة التقنية الشمالية
إدارة اعمال
.32 هوار ابراهيم زعل /كليه التمريض
33.انهار ابراهيم زعل/تربيه جغرافيه
34.حنين صالح سالم كردي علوم حياة
35.ابتهال احمد خضر/علوم اسلاميه/عقيده واصول الدين
36.خطر سماعيل سماعيل زعل/كليه العلوم الاسلاميه /اصول الدين
في القريه أكثر من (50 ) طالب موزعين بين كليات الطب والهندسة والكليات الإنسانية والتطبيقية بينهم مايقارب ( 20 ) طالبة وبذلك تخترق الجزرونية حاجز الصمت المضروب على البنات
حفظ الله أهلنا في الجزرونية وفي كل قُرى زُمّار ونينوى والعراق

تم بفضل الله تعالى