23 ديسمبر، 2024 6:00 ص

30 آب على الحرب العراقيَّة الإيرانيَّة 1988- 2018م

30 آب على الحرب العراقيَّة الإيرانيَّة 1988- 2018م

30 آب على الحرب العراقيَّة الإيرانيَّة 1988- 2018م، بانتصار “ دكتاتوريَّة ماديَّة رأس المال ” العالميَّة على “ دكتاتوريَّة البروليتاريا ” العالميَّة، ازدواجيَّة لُعبة الاُمَم «Dr. Jekyll & Mr. Hyde» على رمالٍ ساخِنة مُحرقة مُتحرّكة؛ لصالح آليات الدّيمُقراطيَّة حاملة تناقضاتها مُنذ أزمة خليج الخنازير في خاصرة أميركا الحامية لمحميّات الخليج والنظامين التوأمين العِراقيّ الإيرانيّ

(أعلنت مُتحدّثة باسم وزارة الخارجيَّة الأميركيَّة، أمس الثلاثاء، أنّ واشنطن تواصل حضّ السَّعوديَّة على احترام الحقوق القانونيَّة في المملكة، غُبّ الأزمة الدُّبلوماسيَّة بين الرّياض وأوتاوا)

، وبسقوط التومان الإيرانيّ واللّيرة التركيَّة، مع إعلان السّمسار الأميركيّ في مزادٍ علنيّ ببَدءِ العُقوبات على إيران دون السَّعيّ لإسقاط نظامها السّياسي. وقد هوت اللَّيرة التركيَّة أيضاً إلى مُستوىً قياسي مقابل الدّولار، أمس الأوَّل الاثنين، بعد أن قالت إدارة الرَّئيس الأميركيّ دونالد ترمب، إنها تراجع الإعفاءات المُقدّمة لتركيا مِن الرُّسوم الگُمرگيَّة، في خطوة قد تضرّ بواردات مِن تركيا تصل قيمتها إلى 1.66$ مليار دولار. قالَ المُوظَّفُ:
– أينَ أُوظّف مالي؟ أجابَ المُثقف:
– مالي ومالكَ!، قال رجال الگمارك:
– مِن أين جئتمْ؟ أجبنا:
– مِن البحر، قالوا إلى أينَ تمضون؟، قلنا:
– إلى البحر!.

على خلفيّات Backgrounds صراع المادة والرُّح على أرض بَدء التأريخ أُور أبُ الأنبياء إبراهيم

(حيث عاصمة التشيّع حوزة النجف الَّتي أسّسها الشَّيخ الطُّوسيّ سنة 448هـ)

، في العهد القديم ولادته عليه السَّلام عام 1900ق. م، وتشظّي الحنيفيَّة الإبراهيميَّة السَّمحاء إلى شِبه الجَّزيرة العربيَّة وشِبه القارة الهنديَّة وباكستان وباكستان الشَّرقيَّة بنگلاديش وسيريلانكا حيث تعدداها نحو 350 مليون نسمة. صحيفة “yenisafak” التركيَّة، أفادَت بأنَّ مصادر أمنيَّة واستخباراتيَّة تركيَّة كشفت عن تحرك مُريب لعناصر الموساد الإسرائيلي ووَكالة الاستخبارات المركزيَّة الأميركيَّة CIA بجانب مقر احتجاز القسّ الأميركيّ أندرو برونسون في مدينة إزمير، بتهمة التجسُّس والعمل لصالح مُنظمة الإسلاميّ التركيّ المُعارض “گولن” لدى واشنطن، وحزب العُمّال التركيّ الكُردي المُعارض. صراع انسحب على العِلم والوجدان الشّاعِر.

رُغم أن الشُّعراء المُحدثين وحدتهم الثورة على طريقة التفكير الوضعيَّة والميكانيكيَّة وعلى العالم الذي تشكل وفقها، إلّا إن ثورتهم بطبيعة الحال اتخذت أشكالا مختلفة ووقفت مواقف متباينة.” تسليم كامل للعلم بعقليَّة براجماتية. العقد الأخير للقرن 18م رفض ما أطلق عليه بـ”إرث Tennyson” (نسبة إلى أكبر الشُّعراء الفكتوريين Alfred, Lord Tennyson). بواكير القرن 20م، التشاؤمية وجودية لا أدرية للشُّعراء الهُروبيين الجّورجيين. وابرز مَن يُمثلها الشّاعِر الانگليزي Thomas Hardy (1840-1928). الناقد ديفد ديتشيز، انهارت عند Hardy قبل ان تنهار عند غيره من الشعراء “مع ذلك، فلأن خيبة أمله سبقت انهيار تلك القيم، فقد كان اقل قدرة من الشعراء والكتاب الذين أتوا بعده على إيجاد تفسير لهذا الانهيار أو تعليل أسباب حدوثه. إذ سمع أصوات تهشم الأسس الفكتورية فحسبها خطأ أصوات ضحكات الآلهة الساخرة” هاردي بالتشاؤمية قصيدته “طائر الظلماء، “الإرادة الحلولية،” القدر، “العرضية النزقة،” آراء Hardy اقل وضوحا في شعره عما في رواياته التي بعبارة وليام يورك تندال “مآسي إنسان دارون في كون نيوتن، “اُمَّة في حرب مع أُمَّة” عن حروب نابليون نشرها في أجزاء بين عامي 1903-1908م بعُنوان (السُّلالات) “روح السّنين” والرّيف العُضوي “الإرادة الحلوليَّة” الكونية، والمدينة والآليَّة الميكانيزم كوزموبوليتاني. إحدى قصائده المبكرة بعنوان “عند خسوف قمري ” يبدأ مخاطبا الأرض: ها ان ظلك، أيتها الأرض، يزحف فوق ضياء القمر الخافت من القطب حتى البحر الأوسط بلون واحد متساو وبخط منحنٍ من السكون والصمت الهادئ. كيف لي ان اقرن هذه الصورة المتناسقة التي تعكسها الشمس مع الشكل المضطرب الممزق الذي اعلم انه شكلك، تلك الصورة، الرائقة كأنها سيماء الرَّب، مع قارات من الفوضى والبؤس؟ كيف للوجود الفاني الهائل هذا ان يلقي ظلا متناهي الصغر كهذا، وان تطوق خطَّة الرَّبّ العُليا للبشرية بحدود ذلك القوس هناك؟ أ هكذا يكون المقياس الكوني للعرض الأرضي الجّانبي، اُمَّة في حرب مع اُمَّة، عقول ممتلئة فكراً وعِلماً، أبطال، ونساء أجمل من السّماوات؟. مُقدِّمته لمُختارات الشّاعِر يُعلّق James Gibson “نحن الذين أصبح بإمكاننا رؤية العالم صغيرا بحجم كرة مصورا من سفينة فضائية نستطيع ان نفهم فكرة Hardy على نحو أفضل تماما”.
https://kitabat.com/2018/08/08/وزيرُ-خارجيتنا-وسفيرُنا-لدى-لاهاي-طبي/