_صبرا عصابة آل الكربولي(جمال ومحمد)..فإن موعدكم السجن!
_سرقوا ومازالوا يسرقون أموال الشعب بكل بساطة..وكأنهم..يشربون فنجان قهوة!
_ناهيك عن فضيحة تزوير الانتخابات..شراء محطات انتخابية..استحداث مراكز انتخابية للنازحين..هي اصلا غير موجودة على خارطة التوزيع الجغرافي!
_عندما تسمع وتشاهد في الفضائيات..محمد الكربولي..وهو يدافع عن أهل (السنة)..تشعر وكأنه( المقاتل) الذي شرب بوله في الصحراء!
_محمد الكربولي..مجنون بالشهرة والظهور في الفضائيات حتى لو بملابسه الداخلية!
_مع اني استهجن الشعر..فالشاعر لاينجو من الدنائة ويضطر للنفاق والرياء..لكني..طلبت من أحد اساتذتي المحترمين أن ينظم لي بيت شعر يصف هذه الزمرة الفاسدة!
_ لاتأسف على الزمان اذا تردى
أن ساد فيه سفيه أو خصي تمردا!
في الحقيقة..كان من واجبي أن اكتب مقال عن هذه العصابة قبل الانتخابات، لكني تجاوزت الموضوع تجنبا لأتهامي بالتسقيط السياسي لجهة على حساب جهة اخرى..علما.. انا لم ولن ولايشرفني اصلا أن التقي أو أتعرف على أية(زعيم) من عباقرة العملية السياسية. أما بالنسبة لقضية فسادهم فهذه ليست من تأليفي وإخراجي ولكن كما يقول المثل..وشهد شاهد من نفس الكروب:
1. عجوزهم سمو الطرطور(صالح المطلك)..هو من اتهم هذه العصابة(جمال ومحمد) قيامهم بتحويل مبلغ وقدره(800) مليون دولار إلى خارج العراق..بعملية فساد كبرى.. كان هذا الاتهام في مقابلة للمطلك على احدى القنوات الفضائية.. وتم تاكيد هذه القضية في لقاء آخر عندما سأل المطلك من قبل الإعلامي المبدع الأستاذ(نجم الربيعي) لكنه امتنع عن ذكر الاسماء..بعد أن تم الصلح بينهما( آل الكربولي والمطلك)!
2. الواقعة الأخرى.. كانت داخل مجلس النواب العراقي في جلسة استجواب السيد(خالد العبيدي) وزير الدفاع السابق..عندما تحدث العبيدي للنواب ولملايين العراقيين متهما النائب(محمد الكربولي) بمحاولة ابتزازه لأكثر من مرة وذلك محاولة منه للحصول على عقود في وزارة الدفاع..وتحديدا عقد تجهيز الجيش بالمواد الغذائية!
الكارثة.. بين الحين والآخر نسمع عن فساد هذه العصابة ومن أقرب الناس لهم..ولايكاد يمر شهر دون أن يتم الكشف عن وثائق وملفات فساد أو تزوير يكون أبطالها زعماء كتلة الحل..حيث.. لايستطيع هؤلاء تكملة حياتهم بدون فضائح.. فسرقة المال العام وإبرام العقود الوهمية وعمليات الرشاوى والسمسرة باتت هوايتهم.. لاسيما..بدون فساد لايصبح لهذا العالم أي معنى بالنسبة إليهم. لقد تمكن آل الكربولي(جمال ومحمد)..حصرا..من ابتكار طرق وابتداع الوسائل ذات التقنية الحديثة في سرقة أموال الشعب العراقي..وأصبح جزء من الفساد المستشري في العراق ماركة مسجلة بأسم كتلة الحل..ومن المفترض أن يدرس هذا عالميا..لكي يتعلم ويستفيد منه كل من لديه مشروع أو يفكر أن يصبح لص دوليا.
الكوميديا السوداء التي يجب أن نقف عندها.. هي تصريحات محمد الكربولي قبل الانتخابات وتحديدا على فضائية دجلة..طبعا المملوكة للكرابلة..حيث..أكد لكل العراقيين بأنه سيفوز في الانتخابات البرلمانية القادمة وبدون أدنى شك؟؟!! هذا فعلا يسمى الاستهتار بإرادة الشعب..وهؤلاء هم فقهاء الفساد..وهذه هي ثورة الحرامية واللصوص!
مما لاشك فيه..الإخوة الأبطال(جمال ومحمد) يرفعون شعار مصلحتي أولا ومن بعدي الطوفان..ولايعنيهم..شعارات الوطن المتعلقة بالمبادئ والقيم..وعمق الانتماء إلى مدنهم وأهلهم..وإنما..مايعنيهم فقط المال، وطبعا هذا حق أصيل يبحث عنه كل فاسد على شاكلتهم.
المصيبة الكبرى..في بعض شيوخ العار، الذين أصبحوا عباقرة في تمجيد الفاسدين.. فلا عجب حين نشاهد شيخا يعطينا دروسا في حب وتقديس عصابات قتلت الشعب وشردته في الخيم والكرفانات البائسة..ثم..يدعوا إلى انتخابهم؟!
أخيرا.. القضية ليست غريبة لأن السلطة المشوهة تولد مثل هذه الكيانات القاتلة..ولكن لاضير.. إن غدا لناظره قريب..وستحاصرهم الفضائح من كل ناحية…