19 ديسمبر، 2024 2:09 ص

التوسعة هدف منشود فمن يقدم على مشروع ما عليه ان يفكر جليا بتوسعته لحصد اكبر قدر ممكن من الغنائم ، الا ان بعض التوسعات غير مرغوبة ولا يتمنى اصحابها ان تتوسع لسلبياتها ومردوداتها .

فيما اصبح العراق بلد العجائب اذ احتوى على متناقضات كثيرة اذ في المواضع التي يتطلب ان تكون ضيقة بحسب الرغبة العامة للانسان باتت في العراق تراد ان تكون عريضة فلذا ان الامتداد العرضي لبعض التيارات والاحزاب بات موضع قلق لكثير من الشباب حيث تمددهم وعرضهم سيشغل حياة المواطن لا سيما الشاب بقضايا قد تودي بهم الى التراجع وعدم النظر الى مستقبلهم مما سيعود على البلد بالخسران والخيبة وذلك لان طاقاته اهتموا بالعرض الفسلجي وتركوا العرض المعرفي والعلمي الذي من خلاله يمكن ان يفيدوا مجتمعهم ويطوروه ويصلوا ببلدهم الى اعلى المراتب .

فما على تلك الاحزاب الا ان تترك التوسع لما له من مردودات سلبية كما اشرنا والالتفات الى الاهتمام بشريحة الشباب وتوفير بيئة ملائمة لتطويرهم لينفعوا مجتمعهم فهذه البرامج الانتخابية افضل من تلك التي يتبنونها بالتوسعة والتعرض بمفهومهم الذي بلا شك هو المفهوم الدنيء الذي سيجر الويلات علينا.

لا ننسى في الختام ان نذكر ان ذلك التيار الواسع لم تكن شعاراته طوال تلك السنين ترتقي الى مستوى خدمة المواطن وانما على العكس تهدف وتسعى الى تحطيم المواطن والبلد في ذات الوقت وعدم الالتفات الى مصالح البلد العليا بل تكمن كافة مشاريعهم في نفع حزبهم وقائدهم منذ ذاك الوقت ، ولا اريد من القارئ في الختام ان يترجم ويفهم مقالي انها استهداف سياسي للسيد عمار الحكيم بل هي تعريف بالتيار الواسع والعريض. ودمتم واسعين

أحدث المقالات

أحدث المقالات