نستشرق اليوم معكم المستقبل لننبكم بدولة كردستان النور الذي لاينقطع ,,
مستندين على عدة ركائز أساسية متوفره ,وأخرى يجب توفرها لتكتمل الصوره وتنهض لتعانق السماء بنورها الجميل .
أولا: الشعب الحي:
• الشعب الكردي يعمل بمبادئ الفكر الصالح ,القول الصالح والعمل الصالح (المبادئ الاساسية للنبي زرادشت ع)
شعب’يتبرع بدمة للغرباء ويتسابقون لفعل الخير دون مقابل ,
عملوا وصبروا وتحملوا بدون أجور ورواتب لاشهر بل لسنوات عديده دون شكوى, هكذا شعب يجب أن يخاف’ منه لايخاف عليه.
• شعب لايميز بين المرآه والرجل والجميع يعملون بعزيمة كانها ساحة القتال ويملكون من الغيره والامانة والشهامة ماعجزت عنه كثير من شعوب الأرض
(أنه الشعب الذي لايقهر)
ثانيآ: الأمان والاستقرار:
رآس المال جبان يبحث دائمآ عن بيئة مستقره أمنيآ وقانونيآ وسياسيآ ونجحت حكومة كردستان في ذلك.
التعايش السلمي لكافة المكونات جعل من كردستان الأرض الواعده للجميع وهذه من الركائز الأساسية للراغبين بالاستثمارات.
رابعا :الموقع الجغرافي:
لكردستان موقع جغرافي مهم, فهي تقع في قلب العالم وممكن أن تتحول كمحطة ترانزيت عالمية أذا أستعدت سلطات الاقليم بخطط لانشاء عدة مطارات متقدمة مع دراسة تخفيض الكلف عن منافساتها , لجذب حركة الملاحة الجوية حتى أن كانت خسائر في أول عشر سنوات لكن في النتيجة ستكون أرباح أقتصادية وسياسية كبيره وممكن معبرآ مهما لنقل البضائع بواسطة الربط السكسكي (خط الحرير)
خامسآ : التضاريس الجوية :
من النادر وجود أجواء ربيعية طيلة أيام السنة في معظم دول العالم
كما أن الجمال الطبيعي للشعب الكردي واناقتة ولطف معشره سيدفعها لتكون أحدى المحطات السياحية بالعالم, وكثير من دول العالم تعول على السياحة كمورد أساسي ومهم لدعم الاقتصاد الوطني.
أذا ماتجهت الحكومة نحو أعفاء الانشطة السياحية من الرسوم والضرائب لمدة ثلاثين عام مع دعمها بحزمة أصلاحات مصرفية وأستثمارية مع تبسيط منح سمة الدخول لجميع دول العالم دون استثناء والابتعاد عن الجانب الديني ,
عندها ستفتح بوابة لاستقطاب المليارات من خلال هذه النافذه فقط.
خامسآ: الصناعة:
الصناعة بكردستان لاتزال متاخره لكنها ستتقدم بسرعة أذا ما تخذت حكومة الاقليم مجموعة من الحزم والتشريعات لتخفيض العوامل الست الموثره بكلف الانتاج (أعفاء الضرائب ,الرسوم ,خفض أجور الكهرباء,منح الاراضي الصناعية بمبالغ رمزية وبمساحات كبيره, أعفاء ضريبي للمواد الاولية ,فتح المجال لكافة دول العالم للعمل, فتح المجال لأستيراد المكائن المستعملة دون قيد أو شرط) مع حزمة تشريعات الدعم الاقتصادي و التنموي وسيكون للقطاع المصرفي الدور الاساسي في النهضه الصناعية مع حماية المنتج المحلي برفع الضرائب على كافة السلع المستورده وتطبيق معايير الجوده أيزو .
(الهدف هو زياده الوعاء الضريبي مستقبلا مع تطور الصناعة وأستقطاب الاموال من مختلف دول العالم)
سادسآ: الزراعة والثروه الحيوانية
جيده لكنها ممكن أن تكون أفضل بكثير أذا ماستغلت جميع الاراضي والفرص لدعم هذا القطاع وتوفير حماية وطنية للمنتجات مما يرفع الارباح للمستثمرين بهذه القطاعات ويمكن تشريع قوانيين تتيح شراء اي مساحة لاي جنسية كانت لاجل حركة أقتصادية أستثمارية متسارعه مع زياده فرض الضرائب على المساحات الغير مستثمره.
سابعآ: الركائز المفقوده
بالاضافة الى ماذكر أعلاه من أصلاحات واجبة فهناك ركائز أساسية ومهمة مفقوده والبعض تحتاج الى اعادة الرؤيا المستقبلية والتخطيط
1. القضاء على الفساد:
لاشي ممكن أن ينجح مع وجود الفاسدين, وحكومة كردستان تعاني كثيرآ من أعداد الفاسدين وحجم الفساد, وممكن أن يؤدي الى الفشل بكافة أشكالة وبالتالي الى الفشل والعام.
2. بناء محطات أنتاج الكهرباء:
عنصر أساسي لأيمكن الاستغناء عنه باي مجال والاقليم يمتلك النفط والغاز والمياه والجو المناسب.
3. العلم والمعرفة:
نحن في عصر المعرفة ولناخذ مثل شركة كوكل لاتمتلك اليات ومصانع لاكنها تمتلك المعرفة وبالمعرفة أصبح تريلون دولار راس مال أسهم الشركة وأكبر من اي دولة نفطية ,,,ويمكن أن نقول:
أذا أردتم أزدهار فعليكم بالتعليم, كل شيء مع التعليم يصبح أفضل,
ماذا لو كان التعليم باللغة الانكليزية ومرتبط مع وزارة التعليم للمملكة المتحده عندها سننتقل لعصر جديد من المعرفة وتنمية الطاقات وممكن أن ننتقل الى الاستثمار بالموارد البشرية مستقبلآ.
4. الرياضة :
غياب الأهتمام الحقيقي بالحركة الرياضية وهي أساسية لبيان ثقافة ووعي الشعوب والتعريف بها.
5. الفن :
غياب دوره وعدم الاهتمام ولناخذ كمثل أحدى الاستوديوهات في الولايات المتحده أو جمهورية مصر العربية وأيرادتها من الفن تزيد على أيرادات الدول النفطية, فلماذا نعتمد على النفط ولانهتم بالفن ونحن شعب حي محب للحياة وعاشق للتقدم.
6. مشاريع الطاقة البديلة:
العالم يتسابق بالتقدم العلمي ونحن نجلس لنراقب أسعار النفط , دون الاستفاده حتى من مشاريع تكرير النفط وتنوع مشتاقاتة , وليس هذا فقط بل لاتوجد مشاريع البتروكيمكل المتقدم لتدعم الصناعة ونحن بلد نفطي ياله من وضع مخيب لامال.
7. الحوكمة:
عنصر الزمن أصبح مقياس لتقدم الشعوب من عدمة والاتجاه نحو الحكومة
الالكترونية التي تعمل 24/7 سيكون ثورة بأتجاه التقدم وجلب الاستثمارات والاموال أينما تكون.
8. الربط والنقل السريع الداخلي وبكلف متدنية :
الانتقال وأختزال الوقت والكلف, تعني أنخفاض لاحد العناصر المؤثره بكلف الانتاج ودعم لكافة المشاريع والاستثمارات
(العالم يتسابق في الوقت والكلفة)
9. الانفتاح باتجاه الحريات والتحرر من القيود:
منح أجازات صالات القمار والنوادي الليلة وأماكن السهر وأفساح المجال نحو الحريات الشخصية (هناك مليارات متناثره بالعالم تبحث عن جناتها) سنصل عاجلا أم أجلا لهذا الموضوع ,لكن العالم يتقدم بسرعة ووصولنا متاخرين سيكون بلا قيمة ومنفعة.
10. التسويق الاعلامي :
الجانب الاعلامي مهم للتعريف والامن والاقتصاد والسياسة ,هناك دول بنيت بالاعلام وأخرى أنهارت بالاعلام وعلينا الأهتمام بالاعلام والاعلاميين بصوره أفضل فهم سلاحنا للعالم.
11. صناعة البطل المنقذ:
الجانب الاعلامي ونشر روح الامل والتفائل مهمة لغد أفضل وجميع شعوب الأرض تبحث عن المنقذ والتغيير.
وهناك الكثير ليقال ونختم معكم (من يمتلك الأقتصاد يمتلك كل شي )
Hayder Asfoor th8 of April 2021
خبير ومحلل أقتصادي