اللغة كحيلة جمالية.. قراءة في سرديات نوبلية
في مهب السرد، حيث تتكسر الوقائع على صخور الخيال، وحيث تُغزل الحقائق بخيوط الوهم، تتقدم اللغة في النصوص النوبلية، لا بوصفها أداةً ناقلة، بل ككائن عضوي، حيّ، مخاتل، يملك القدرة على التلّون، والتخفي، والإيهام. ليست اللغة في أعمال نوبل الكبرى مجرد وسيلة، وإنما هي غاية جمالية قائمة بذاتها، تنقلب فيها الكلمات إلى ضوء وظلال، إلى … اقرأ المزيد