الحسين.. صرخة الوجدان التي لا تموت.
في عراقٍ ما زال يتعافى من جراحه، تظل مواسم العزاء الحسيني أكبر من طقسٍ ديني أو فعالية جماهيرية. إنها استعادةٌ سنوية لذاكرة جماعية حُفرت في تفاصيل الوجدان، لا في صفحات الكتب. فحين تمشي بين المواكب، لا ترى فقط قدور الطعام، بل ترى أرواحًا تهتف، دموعًا تتوهج، ووجوهًا كأنها خرجت من كربلاء نفسها. في كل موكب … اقرأ المزيد