ثقافتنا بين الأمس واليوم
في عودة الى ذاكرة الماضي، وبالتحديد في عقود الخمسينات، والستينات، بل والى عقد السبعينات من القرن الماضي، كان الإقبال شديدا على القراءة، والعلم، والتعلم، والثقافة جادا، وكثيفا. وقد كانت المدارس، والمعاهد، والكليات تمتاز بكادر تربوي متمكن، وتتسم برصانة علمية، ويرتادها طلبة متفوقون، وجادون. وكانت المجلات، والصحف، والكتب الثقافية، لها سوق رائجة ، وروادا مثقفين، وقراء … اقرأ المزيد