الوثيـــــــــــــــــــــــــقة ….
ظل واقفا منذ الصباح دون ان يجلس اذ لا مكان شاغر للجلوس والآن الساعة قاربت الحادية عشر صباحا ينتظر مع جمهرة الشباب الاخرين المنتظرين لعلهم ينادون بأسمائهم او يستلمون معاملاتهم التي تحوي وثائقهم الدراسية والمستمسكات الشخصية الاربعة او ما اطلق عليه العراقيون فيما بعد بالمقدسات الاربع يقف معهم الشاب ( مهند ) يتململ وهو يتحسس … اقرأ المزيد