وَأنتصرت الأهوار أخيراً من حيث أشعر أو لا أشعر
كنت كثيراً ما أنتقده،أُعظم العقبات أمام هدفه،لأنني كنت مؤمن وقتها،بأن البلد خلف باب مسدود،يتدحرج ببطء نحو الهاوية.الصراحة لم أعد أثق بالحكومة العراقية،أرى شبح مفسد،في كل ركن من زوياها المظلمة،والمخيفة بخيوط عناكب الفساد.كان يقول لي بإبتسامة عريضة،”لكن الهدف أسمى! والغاية أكبر!” ولعل المحاولة أفضل من الجلوس،على كرسي الأصابع البنفسجية،أقلها أرضيت ضميري،وأسكت هواجسي،في إنتشال مدينتي من التهميش … اقرأ المزيد