حمامة
سكتَ القلبُوفارقَ عن كلامه فركوبُ الصمتِ ما فيهِ ملامه ………………………………… هي أُنثى أم حمامه!؟ تتحركُ تتقافزُ في ممرِ الباصِ تعبثُ بالكراسي وتشاكسُ وتقهقهُ وتغني وتصفقُ وتلوحُ للمشاةِ عبر نافذةِ الزجاجِ هي تنشدُ: لا حياةَ مع السكون إنهُ الموت لمن يرجو السلامه ……………………….. وأنا أرقبها وأُشاهدُ سحرها حتى إذا وصلت محطتها وهمت بالنزولِ أسدلت جَفناً وأهدتني … اقرأ المزيد