24 نوفمبر، 2024 4:28 ص
Search
Close this search box.

2015.. عام خير..؟ لو ماكو تغيير..؟!

2015.. عام خير..؟ لو ماكو تغيير..؟!

يمكن القول ان الاختلاف موجود، تجاه الموقف من العام الجديد، بين التفاؤل والتشاؤم، الا انني اثبت (هنا) تفاؤلي الشديد..! وخاصة ونحن نشهد تزامن ولادات ومناسبات رسالية في الفاتح من هذا العام وبدايته.. وليس هينا، ان يضم الشهر الاول من هذا العام ولادات لاعظم الانبياء والرسل والاولياء..

اما الحديث عن التشاؤم يكون كالتالي: انه تشاؤم مستقبلي، وفقدان الامل بأي تحسن في الوضع العراقي.. ويكون على مستويين: الاول، تشاؤم مرتكز في نفسية الفرد، دائمي.. وهو سلبي، يضر بالفرد والمجتمع..

وهنالك تشاؤم اخر، ينبع من روح (النقد) تجاه الوضع الحالي.. ومحاولة لألفات النظر المجتمعي والحكومي للواقع وسلبياته.. وهذا التشاؤم يفترض ان يطرح كقضية شرطية يعني، يقول:

اذا بقي الفساد ..لن يكون خير في البلاد …

واذا بقيت (العباعيب) لن يتحسن وضعنا عن قريب..

واذا بقيت المنطقة الخضراء.. ستبقى بلادنا خرباء..!

وهكذا.. اما التفاؤل.. له ايضا عدد من المستويات:

اولا: تفاؤل السياسيين.. وهو تفاؤل كاذب، يقصدون به تخدير الشعب.. كعادتهم، لاجل الحفاظ على سلطتهم، وامتيازاتهم، ولانهم لم يفكروا، غالبا، في اصلاح الوضع العراقي، ولم يبذلوا وسعهم.. بل هدفهم الاساس ، استمرار العملية السياسية، في ردهاتهم الملوثة.. لا غير.. واستنزاف اموال الشعب على امتيازاتهم الباطلة..

ثانيا: تفاؤل يستند الى الغيب، وله مبرراته وهي:

الف: احد اسباب التفاؤل هو.. ان ما حصل من تغيير، والحمد لله، وازالة الحكم الديكتاتوري ، لم يكن بإرادة سياسية، بل هو، بفضل البارئ عز وجل.. اكيدا..

ويمكن للقارئ اللبيب.. ان يراجع الوضع السياسي ، الخارجي والمحلي، ليجد ان كل المقدمات، كانت لاستمرار الحكم الديكتاتوري الفاشل.. ! ولم يحصل (التغيير) الا خلال ساعات قليلة في نهاية المطاف.. وهو ما افهمه على تدخل (اللطف الالهي) لاجل العناية بالثلة المؤمنة والمخلصة من الشعب..

ثانيا: من دلالات الخير في هذا العام.. تزامن ولادة النبي عيس ابن مريم (عليهما السلام) مع تنصيب الامام المهدي (ع) ثم ولادات مباركة مهمة هي ولادة النبي الاكرم (ص واله) وولادة الامام الصادق.. وولادة الولي المقدس الشهيد محمد الصدر (رض).. ولذلك دلالات مهمة على اهمية هذا العام والخير الكثير,,.. وللحديث بقية.

أحدث المقالات

أحدث المقالات