23 ديسمبر، 2024 5:14 ص

الأيكـــــــــــــــة

في فترة الستينيات وبالتحديد في منطقة ” الفيصلية ” التي ماأنفك عمي “عمران ” ان يسمي محلة الجمهورية الحالية بها , ربما بسبب أرتباط هذا الأسم ببيئته الثقافية وظروفه الأولى التي كوّنت شخصيته وبلورتها . فوق تلك الأرض , كان عمي من ذلك الصنف من الرجال الذي يبدو ظاهريآ – عند قراءة ملامحه – أميل … اقرأ المزيد

صمتٌ … عاهرٌ

مذ ماتتْ الكلمات ../ في دهاليزٍ للحقيقةِ ../ مكمّمة الأفواه ../يرقصُ اُلعُهرعلى النقائضِ ….مذ باغتَ الحقدُ بيوتَ النوارس ـــ  روّضَ الموتُ أقبيةَ الدمعمتى يستفيقُ صهيلُ الخيولِ ــــ وأنتَ تمشّطُ أوردةَ النحرِ.. ؟ !وعودٌ …/ تعلنُ البراءة ../ على مائدةِ القذائفرُفاتُ السنين ../ يتسكّعُ على أبوابِ السلاطين ../ فتمارسُ السياطُ لعبةَ الجَلد ..لماذا يستظلُّ بقواميسِ الوجعِ … اقرأ المزيد

من يفجر ويهجر المسيحيين اذن … ؟؟؟

العراق : عليه ان يغادر قشرة هجين العملية السياسية , ليرى نفسه ـــ مفجراً مهجراً مجتثاً , ومن داخله يفتت مشروع التقسيم اجزاءه , يمسح حروفه , يلغي اسمه , يفرغه من معناه وحقائقه التاريخية والحضارية , ثم يرميه وينسى, عراق شكلت كيانه جينات تركبت عبر الاف السنين من ـــ شروگية ومسيحيين وفيلية وصابئة مندائيين … اقرأ المزيد

بكائي لن ينفع

لن ابكيك شعبي واشق جيبي والطم خدي فقدرك معروف منذ ان وطأت اقدامك هذه الارض الملعونة التي نحرت الرقاب ومثلت بالاجساد ونبشت القبور واحرقت الجثث وقطعت الاوصال وتناثرت اللحوم على ذرات ترابها بين الفينة والاخرى فالمجرمون هم هم لم تتغير الادوار بل تغيرت الوجوه وتنوعت الافعال  وتفننت الجرائم وتطورت الاساليب , ما ذنبك شعبي وماجريمتك … اقرأ المزيد

برواري أنت العلم!

الجيش عقيدة وانضباط، والقادة لهم صفحات من مجد في ساحات النصر، والأوطان تعتز بأبنائها المؤمنين،  وكما هو الحالعند جيشنا العراقي؛ لأنه فوق الميول والاتجاهات، وكل فرد في الامة له دوره، فالطبيب مكانه معروف، والاخرين كلا حسب عمله،والجندي حامي سور الوطن، الذي لا تحده حدود، واذ كان وصف  البطولة لا يكتمل  الا بذكر قائد الفرقة الذهبية … اقرأ المزيد