لا نَخْلَةَ يا بَصْرائي
مهداة إلى البصرة الحبيبة أتَرُبيّنَ البَرْدي والصَّبّارْوتُريقينَ العَسَلَ البَرّيَّما كـُنْتِ سادِرَة ًيَوْماًياسَيِّدَةَ التَّمْرِ الذَّهَبيفأصابِعُكِ أَفْنانُ نُجوملكِنَّ الصُفـْصافَ الخُنـْثىيَبْحَثُ عَمَّنْ يُخْصِبُهُفي تُرْبَتِكِ البَيْضاءَهل يَثـْمُرُفي ظلَّ بويْب الصّفْصافْأوتارُ الماءِ سَتَعْزِفُهُا كفُّ السّاحِرِابْن الظـِّلِّ وَنُهَيْرٍ مَنـْسِيٍّعِنْدَ صَبايا الجُّمّارْقَدْ أَشْرَبُ مِنْكِألَمَاًوَبُحوري يَجْحَدُهاالغاوونلكِنْ طِيبَ يَدَيْكِيَنْزِفُ وَجَداً مِنْ حُلُميلـكِ خافِيَةُ الوَسَنِوَبَقايا روحيما كُنْتِ وَهَبْتينيقَدْ غاضَ الشُّطّارْالنَّخـْلُ الغَيْبانْ(*)تَقْذُفُهُ الأقدارْلا يَلْبَسُ إلاّعِطْرَ الأُنْثىيَرْميني بالظِّلِّالباردِ ظُهْراًوأنا الحَكّاءْ وَيَرْقُصُمَهْلاً رِقْصَ … اقرأ المزيد