23 ديسمبر، 2024 12:53 م

20 دولار كشفت حقائق

20 دولار كشفت حقائق

قتل جورج فلويد بسبب الاشتباه بورقة نقدية بلا رصيد قيمتها 20 دولار تتلاعب باقتصاد العالم ، وبسبب هذه القتلة البشعة ثارت قوميات امريكا لاجل القتيل، وقد اخذت الاحداث صداها بين الراي العام العالمي وكشف زيف الثقافة الامريكية ، لاسيما العلمانيون الذين يتبجحون بالثقافة الغربية السنتهم اصيبت بالخرس ورؤوسهم اخفوها في جحر ضب ، دعوني اتحدث عن ما لم يتطرق له احد عن هذه القضية .الكل او الاغلب لاسيما العرب المسلمين الذين يهولون من قوة امريكا واستخباراتها وان اغلب الاحداث التي تجري في العالم بعلمها خُلع رئيس بعلم امريكا، نُصّب رئيس بعلم امريكا ، بل خرج قائد امريكي متبجحا باستخباراته قائلا نحن نعلم ماهي ملابس طاغية العراق الداخلية وذلك لدقة معلوماتهم ورقابتهم السليمة ولا تخفى عليهم خافية ، واما امكانيات الاستخبارات الامريكية فانها تفوق امكانيات الدفاع والخارجية الامريكية ولديها من الوسائل الاستخباراتية ومعداتها ما لم يملكها أي جهاز استخباراتي في العالم .

بين الفينة والاخرى تظهر قوائم من البيت الابيض باسماء شخصيات ومنظمات باعتبارها تتعامل مع ايران او حزب الله او أي جهة تكون عرضة للحصار ، بل حجز ارصدة مالية تافهة في بنوك مغمورة لا نشاط لها تجاري يذكر ولكن عبقرة الاستخبارات الامريكية تم كشفها كما يحلو لهم ذلك بانها لحزب الله وتم حجزها ( سرقتها)، وهي التي تزود عملائها بالمعلومات عن تحركات المعارضين لهم ، وهي التي تتباهى بدقة صواريخها وطائراتها المسيرة ، واعلامهم بين الفترة والاخرى يعرض اسرار دول او حكومات بجهود الاستخبارات الامريكية .

واخيرا امريكا صاحبة الاقتصاد القوي وانها دولة مؤسسات وعملها نظامي وقوانينها صارمة ودقيقة هذا ما تتبجح به وسائلهم الاعلامية والمغرر بهم من العرب كشف زيفها فلسطيني من حيث لا يعلم

تعالوا لنقف عند المتجر الذي يملكه فلسطيني وحدث سوء التفاهم مع الضحية جورج فلويد بخصوص ورقة نقدية من فئة عشرين دولار ظن الفلسطيني انها مزورة ، وهذا يعني ان تزوير العملة في امريكا امر مالوف فالذي لديه القدرة على تزوير عملة من فئة 20 دولار لا يزور عملة من فئة خمسين او مئة دولار ؟ وهذا الذي يزور العملة اين مقره وكيف تمكن من جمع مكائن وادوات التزوير ؟ انه بلد الحرية لدرجة يحق لك فتح معمل لتزوير العملات ، نحن في العراق او أي بلد عربي او مسلم مكاتب الصيرفة تقوم بفحص الدولار قبل تصريفه حذرا من ان يكون مزور ، وهنا من يزور العملة ؟ قد تكون جهات خارج الولايات المتحدة الامريكية تقوم بذلك لضرب الاقتصاد الامريكي وان كان لا يستبعد ان تزورها هي نفسها امريكا للعبث باسواق المسلمين ، والامر ذاته لربما تزور العملة خارج امريكا ويتم ادخالها الى امريكا ، هنا لنسال المتبجحين في الادارة الامريكية والبيت الابيض والاستخبارات الامريكية اين تصريحاتكم وادعاءاتكم بدقة معلوماتكم ورقابتكم وتصنفون من ترونه ارهابي او متعاون مع ايران او حزب الله وفي عقر داركم عملة مزورة فان كانت خارج امريكا تزور فتلك مصيبة وان كانت داخل امريكا فالمصيبة اكبر .

هنا اسال المخدوعين بامريكا هل سيراجعون اوراقهم وارائهم بخصوص ما كشفته ورقة نقدية فئة 20 دولار يتم تزويرها في بلدهم المتطور والعلماني وصاحب نظام المؤسسات ؟

وكما يقال العالم قبل كورونا ليس مثل بعد كورونا نقول اليس من المعقول امريكا قبل كشف ورقة فئة عشرين دولار مزيفة ليست مثل بعد كشف العملة المزورة .

كم معاهدة واتفاقية وتعهد صدر عن امريكا مزور ؟ واخيرا ارى ان على البيت الابيض تغيير لونه الى البيت الاسود تضامنا مع جورج فلويد