قد تمر الايام علينا وخصوصا الجميلة سريعا ولم نشعر بها ,فعند نهاية كل عام نتسائل فيما بيننا سبحان الله مااسرع هذة الايام ,الم يكن الاحتفال باعياد راس السنة كانه قبل ايام ,الم تكن هذة السنة (علما بان هذة المقولة تعاد كل عام) سريعة جدا بالرغم من مافيها من الماسي والالام واحداث جميلة ومحزنة .ولكن تبقى بعض الاحداث طابعة في ذاكرتنا سواء جميلة ام سيئة . عموما فاحب ان اسلط الضوء هنا على اخر ستة اشهر شخصية في حياتي الخاصة من عام 2012 والذي اعتبره من اسوء سنين عمري الذي قارب الخامسة والاربعين وبخدمة في وزارة الصحة تقارب 16سنة(لاتعادوا الايام فتعاديكم !!!ولكن ما باليد حيلة كما يقول اخواننا المصريين)). ستة اشهر من الاقامة الجبرية ستة اشهر من التعطيل الاجباري ستة اشهر قتل الابداع ستة اشهر في هدر طاقات شابة تحب ان تعمل وتقدم المزيد من العطاء وتحب عملها ومتفانية ومخلصة وبشهادة كل الزملاء والاشخاص الذين احتكوا بي في العمل ستة اشهر بعد نقلي بناءا على مقتضيات المصلحة العامة هذا السلاح الذي يمتلكه المدراء العامون هذة المصلحة المقيته التي ما ان يروموا بالتخلص من احد الموظفين حتى يشهروا هذا الكارت بوجهه وان حال هذا الامر الى خراب هذة الدائرة او تلك .حيث تم نقلي من مدير لادارة الموارد البشرية ومسؤول الاعلام في احدى المستشفيات ولمدة اكثر من 8 سنوات وبدون اي وجه حق او مجلس تحقيق او عقوبة الى وحدة الدفاع المدني في مستشفى اخر ولانعرف الاسباب سوى ان وقعت بمؤامرة كبيرة ليس الا .ثمان سنوات قضيتها وبنجاح ساحق ومتميز يشهد له القاصي والداني والحمد لله وبشهادة مديري المباشر ,حيث لا اقوم باي عمل سوى مشاهدة التلفاز والنوم على السرر وبقلب تقطع الما . فاي مصلحة هذه من تعطيل طاقة شابة تحب عملها ةتخلص له لسببين اولها حبها للعمل ومن يحب عمله يبدع به وثانيهما هو الطموح المشروع للتسلق على سلم النجاح الوظيفي وتسنم مسؤولية اكبر وهذا طموح شرعي على ما اظن . فمن حق اي موظف او انسان يطمح للاحسن شرط ان يحصل عبيها بمكانته ومهاراته وتحصيله الدراسي لا للانتماءات الحزبية والمحسوبية.