ظلم رشاوى ودمج فوضوي لضباط لم يحملوا اي تحصيلات وبيع رتب عسكرية ومقاولات وهمية وتبديل اسماء ضباط مشمولين بالاجتثاث بغيرهم ابتزاز مواطنين سنة وشيعة خطف مساومة والكثير الكثير مما لم يصل الينا كان يقوم به مدير مكتب السيد عدنان الاسدي اللواء عدي سمير وطيلة وجوده في الداخلية واخيرا وبعد التحقيق ورفع الشكاوى الكثيرة وبعد خروج الوكيل الاقدم من منصبه وهو نظيف اليدين ويداه بيضاوتان ولم يفعل شيئا سوى ان مدير مكتبه كان يظلم ويسجن ويبتز ويبدل الاسماء ويخطف ومقاولات وهمية وبعد صدور 18 امرا قضائي ضده هرب الى جهه مجهوله يبدو ان السيد الوكيل لايعلم ؟ طبعا ان قلنا بانه لايدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة اعظم ؟ فاي اداء لك حسن؟ واي متابعة واي دقة ان كان مديرك هكذا ؟ واي امن حققته ؟ وانت بواسطة مديرك تبتز الاخرين وانت تقول خرجت ويداك نظيفة حقا انها طامة كبرى 8 سنوات والداخلية بيد عدي سمير وماادراك من عدي سمير وكيف جاء ومن جاء به ؟ ومن منحه الرتبه ومن عينه مديرا في وزارة الداخلية للوكيل الاقدم ان افسد وزارة وفي اسوء حقبة عاشها ويعيشها العراق هي وزارة الداخلية في زمن الوكيل الاقدم ومختارهم الفاشل حيث ابتدا تعيين الشرطي 500 دولار الى ان وصل 5000 الاف دولار وهناك اقسام منهم يعطي نصف راتبه ولايداوم يوما واحدا وقسم فضائيين كمدير عام مثل حسنين ابن الوكيل الاقدم ولا اعرف عمرة بالضبط لكن حدثني لواء عسكري سابق في الوزارة بان حسنين الاسدي مدير عام في وزارة الداخلية ويشرف على اكثر من 40 ضابط كبير في الوزارة اقلهم مقدم او عقيد ولا افهم هل المدير العام حسنين هو خريج كلية شرطه او عسكرية او مخابرات وكيف وصل بعمر قياسي كي يكون مديرا للواء الذي ذكر لي ذلك وعلى عهدته وبذمته وهو ضابط قديم ومهني في الحرس الجمهوري سابقا ان القيادة ياسيد عدنان وياسيدعقيل الطريحي وياسيد نوري ليست بالخداع والاشاعات والتامر وركوب الموجات الطائفية واللعب بالمشاعر العامة الساذجة والتجارة باسماء مقدسة ومن الداخل ظلم واجحاف وسرقات وخطف وسرقة وابتزاز.
ان الحاكم او المسؤول انما وكيل لله على عباده فلا يظلم احد مهما كان ومن اي جهة كان ولايعني ان تضعوا في ابوابكم من يطيعوكم اطاعة عمياء ويقدمون التواضع الشديد لكم فهؤلاء كلاب السلطة وعبيد الحكم لا الحاكم لانهم باعوا دينهم واخلاقهم وشرفهم لان من يوقع صكوك الذل يكن خاضعا ذليلا لاتتوقع منه ان يمنح الاخرين الكرامة والاحترام ويدرك مفهوم الانسانية لانه قد تحول منها الى الاسفل وهكذا انتم لان من سلط جلادا وظالما فهو اسوء منه والا كيف يبقى الملك والدولة العادلة بامثال من باعوا قيمهم واخرقهم باثمان المناصب والجاه علة حساب الاخرين واقول من السهل ان تجمع اكبر عدد من السفلة لانهم لاقيمة لهم ولكن من الصعب ان تجمع الذين يخافون الله ويعدلون في الرعية والحاكم وظيفته البحث عن العدالة وعن المهنية لا الذين يتنمرون على الضعفاء الابرياء العزل ويفرون امام الارهابيين والدواعش ان استحقاقات القيم المهدورة تاتي مراتب واقساط تبدا من اصدار اوامر القبض ثم التحقيق ثم الادانة ونحن اذ نبارك للقضاء النائم في سبات دولة القانون نبارك له اول صحوة ضمير تجاه القتلة والمستغلين مناصبهم ان حكومة الحجي واعوانه تبدو لانفسها ذكية فقد شكلت القضاء وصارت هي القاضي وهي الجلاد وهي الملك الروؤف الرحيم كحكومة الدجال في الاحاديث النبوية عنه-ص-(( ان الدجال يسير ومعه جبلان جبل من النار وجبل من الثريد فمن احبه اعطاه من الثريد ومن لم يحبه اويواليه القاء في النار)) نعم هكذا المثال في الحديث النبوي الشريف اقرب للواقع والا ماذا نفسر ان بعض البعثيين الكبار موجودين في السلطه والاخرين اقل منهم في الحزب اقصاهم المالكي والاسدي وكذا الاخوة المجاهدين فمن كان معهم اعطوه رتبا عالية ومناصب هامة والبعض الاخر او الكثيرين من المجاهدين مازالوا لم ياخذوا راتبا واحدا من الحكومة التي تشكلت باسمهم ودمائهم ان منهج الوكيل الاقدم وعمه نوري العصر عجيب غريب انهم تكلموا عن التاريخ والجهاد وهم من اقصى اكثر المجاهدين؟ وذموا البعث وصدام وقربوا الكثيرين من البعثيين الصداميين وتكلموا عن الدين والالتزام وهم اول من فتح وامن ملاهي بغداد وطوروها وقاموا بدعوة المطربات المغنيات بملايين الدولارات وحفلات الطرب والاسراف في الجيش والشرطة ان نوري المالكي كان شعاره الولاء لي فقط ولاينبغي لاحد ان ينافسني وهو المنهاج لتوثيق الشخص في الحكومة او الاستحقاق للمنصب واليوم حصلت وسائل الاعلام على فضيحة جديدة تلقم حنان الفتلاوي (الانبطاحية) حجرا في فاها عسى ان تصمت عن الانبطاحيين حسب ماتقول وهي تعني سياسة السيد العبادي الحكيمة والهادئة لانها تقصد من انه اعطى الاكراد اكثر من حقوقهم وكذلك السنة واليوم كشفت وثيقة ان المالكي وقع للاكراد كل مايريدون مقابل دعمه بولاية ثالثة مشؤومة فهل سيدها انبطاحي قديم ام انبطاحي فضائي؟ وان حدثت كانت تجر تقسيم العراق والحرب الاهلية لاسامح الله ان الاعتراف بالمرض هو نصف العلاج ولكن هل يعترف المطبلون للحاكم الجائر انهم مصفقون مطبلون غوغائيون واذكر قولا لزعيم الثورة الاسلامية السيد الخميني-رحمه الله- رائع وهو يخاطب علماء الدين ويوجههم قائلا (ان علماء الاسلام مكلفون بمواجهة المستغلين الجشعين لئلا يكون في المجتمع سائل محروم يقابله مرفه جشع اصابه البطر وواجب العلماء ان يضعوا حدا للظلم وان يسعوا من اجل اسعاد الملايين من الناس وتحطيم الظلم والجور ومحاربته في كل الحكومات)
حقا ما اروع هذا القول للسيد الخميني-رحمه الله- فمن لايعمل به يكون ظالما فكيف من يعمل العكس ليقرب الظلمة ويدعمهم ويقويهم ويضفي مشروعية لهم ويؤمنهم ويشاركهم ويزاوجهم لاسرار مصلحية سيكشفها الزمن وسيفضحها الفجرة ممن اتفقوا معهم فان الفاجر غادر لاذمة له كما قال احدهم ( لم يخنك الامين ولكنك ائتمنت الخائن ) فاين هو من الاسلام ومن الاخلاق ومن القيم بل من الانسانية واخير نبارك للعراقيين ولوزارة الداخلية والقضاء العراقي الصحوة المتاخرة تجاه المفسدين كي تعاد الحقوق لاهلها ونقطع يد الظلم وحتى لايكون للسكوت طريقا او الخنع مكانا بيننا فلابد من دعم الاعلام الحر والمهني واقصاء المتسلقين والمشبوهين والكاتب والاعلامي لابد ان يؤدي رسالة القلم المقدسة في التعبير عن ضمير الامة المغلوبه على امرها من خلال الكلمة المسؤولة والمقال الامين والراي الجريء وحين تضيق الخيارات امام الاحرار ولا يترك لهم الا السلة والذلة فلابد ان يختار الكرامة والشهادة على العيش بذل وتبعية كما هو للاسف اغلب اعلاميينا في حقبة نوري المالكي السوداء الكالحة والمظلمة والمليئة بالاانسانية والحزبية المقيته والاسرية الفوضوية كي ينهار حزب الدعوة الاسلامية ويتحول لمجرد موسسة مالكية بامتياز له ولاسرته ومطبليه وابواقه الفارغة.