عندما نغضب نصب غضبنا و عتبنا على من يتقبل العتب ونشعر بانه من الذين باستطاعتهم ان يمدوا يد العون لنا ويفتحون ابوابهم لسماع شكوانا دون كلل اوملل وهم في ذلك فخورين لما يقوموا به .ولذا ترانا نطرق ابوابهم .
على الامم المتحدة ان تعيد فرمتتها من جديد وان لا تصبح خاضعة تماما الى بعض القوى العالمية وتطلق قراراتها رغبة لما تريده هذه القوى .
عليها ان تحطم تلك الشرنقة قبل ان تتصلب خيوطها وتصبح من الصعب التخلص منها .
وهنا تصبح نشاز من قبل شعوب العالم المحبة للسلام والمنشدة الى التحرر وعليه قد تنفلت زمام الامور ولا يمكن السيطرة عليها بسبب الظلم والجورالذي وقع عليها من السلطات التعسفية والامم المتحدة على حد السواء وهذا ما يجعل القوى التحررية في العالم ان تنحى منحى مناوء لكل قوى الاستبداد ومن ضمنها الامم المتحدة والمنظمات الانسانية المتراخية
فعليها جميعا اعني الامم المتحدةوالمنظمات الانسانية ان تنظر بمنظارها الخاص وليس بأعين الاخرين .
لكل العالم ودون تمييز وان تضع الامور نصب اعينها ولا تتهم جزافا وحسب رغبات الاخرين وان تنصف من هم بحاجة الى الدعم والوقوف معهم دون الطرف الاخر او وجود الحلول الناجعة لكل الطرفين دون الانحياز الى الطرف الاخر من اجل سواد اعين المتّنفذ ين .
نرى في الفترة الاخيرة ان الامم المتحدة تتهم كل الذين يطالبون بحقوقهم وحرياتهم والتخلص من الاستبداد الذي وقع عليهم من قبل السلطات التعسفية وتضعهم بقائمة خاصة بأنهم ارهاب ليس اللا دون الاخذ بيدهم ومناصرتهم من اجل الوصول الى بر الامان .
وذلك لان ذلك النظام مدعوم من قبل الانظمة العالمية من اجل مصالحها لدى تلك البلد وهذا ما جعل الاستبداد يتزايد يوما بعد اخر لعدم وجود الرادع الحقيقي من قبل المنظمات الانسانية والامم المتحدة وحتى المنظمات الانسانية اصبحت ما هي الا الة بيد القوى المتنفذة في العالم .عساي ان اكون على خطأ ويكون ضني بغير محله .
وعليه على القوى الوطنية العالمية والعربية الاكثر تضررا ودول العالم الثالث ان تصرخ بوجه الامم المتحدة والمنظمات الانسانية الاخرى من اجل اصحاء الضمير واعدة ترتيبها من جديد وان تكون على الحياد او مناصرة المظلوم والشعوب المتضررة من انظمتها التعسفية .
ولا يفوتني هنا ان اذكر ان الشعوب المظلومة والمنتهكة حقوفها لا يمكن ان تسكت عن الدفاع عن حقها مهما كانت النتائج الموجعة وهذا يزيد من التحرض والانفلات وعدم السيطرة على زمام الامور وادخال المجتمعات في صراعات مستمرة وشرسة لا يمكن السيطرة عليها من كل القوى العالمية وبالتالي يكون السبب هو انحياز الامم المتحدة والمنظمات الانسانية الى القوى المتنفذة وترك القوى الوطنية المطالبة بحقوقها جانبا .
ولربما هذا ما تريده الامم المتحدة لاشغال العالم بهكذا صراعات مستمرة من اجل عالم غير مستقر وذلك لمصالح بعض الدول التي بيدها مفاتيح تحريك الامم المتحدة والتي تملك زمام الامور .
فالذي ارجوه من المثقفين والوطنيين ان يتصدوا لهذا التراخي قبل ان يعم الجميع وتحدث الكارثة .
وعسى الله ان يسدد خطى كل المحبين للسلام وللبشرية جمعاء