تفاجئ نحو ( 150) رياضيا عراقيا ينتسبون الى العاب نادي الشرطة الرياضي بنقلهم على المواقع الحدودية ، وابدوا قلقهم من احتمال ألقاء حتفهم بسبب ( شخطة قلم ) من الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية “عدنان الاسدي ” بسبب نقل معلومات مغلوطة عن هولاء الرياضيين وحدوث مشاكل ادارية مع نادي الشرطة الرياضي ، وصل الامر الى جمع التواقيع لحجب الثقة عن رئيس النادي اياد بنيان . ويعد هولاء الرياضيين من الركائز الأساسية لنادي الشرطة ولشتى الالعاب ومنهم مشرفين ومدربين ولاعبين أكفاء ساهموا بحصد العديد من الاوسمه والجوائز والكؤوس للعراق وللأندية التي مثلوها وخصوصا نادي الشرطة الرياضي ومنهم من لديه خدمه لعقدين من الزمن مع النادي البعض حدثني قائلا : تفاجئنا بصدور كتابا رسميا بالنقل الى قيادة قوات الحدود على رغم من أن عملنا السابق لا يتناسب مع عمل المنافذ الحدودية ، وحتى ان بعض مسؤلى الوزارة قالوا هذه هى المرة الاولى التى يتم فيها مثل ذلك الامر بنقل جماعي اذ ان جلهم من المدنيين وقد سخروا قدارتهم لخدمة رياضة نادي الشرطة وانهم لهم الشرف الكبير بالدفاع عن بوابات العراق الحدودية ويفتخرون بذلك لكن ليس ان يتم التعامل معهم بهذه الطريقة التعسفية وبعقوبة جماعية وانتقامية مهينة ومذلة، وكان الاولى بالسيد الوكيل الأقدم ان يستقصي الحقائق وهو في طور مغادرة وزارة الداخلية ليتفرغ للعمل الرقابي النيابي وللحقيقة نقول ان بصمات السيد الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية قد بانت وللقاص والداني خاصة تحقيق العدالة ومعالجة بعض ملفات الفساد الاداري والمالي الذي تفشى عندما كان البولاني يشغل منصب وزير الداخلية ، وحتى النجاح الذي تحقق لنادي الشرطة الرياضي وخاصة حصوله على دوري كرة القدم كانت بمتابعة دؤوبة وبرعاية أبوية للنادي ورياضيه من قبل السيد الوكيل الاقدم مطالبين الغاء هذا النقل التعسفي مع استعدادهم للمثول للتحقيق مع اي جهة اذا كان هناك خطأ او مخالفة تستوجب النقل بمثل هذة الطريقة ودحض كل الاتهامات الملفقه ضدهم ولدواعي انتقامية ولاغرض شخصية وناشدوا رئيس الوزراء للتدخل والتحقيق مع المسؤولين عن نقلهم بشكل تعسفي، إلى جانب التحقيق مع المسؤولين الذين هيأوا أجواء الانتقام بسبب تفوق النادي وهو يحمل اسم قد ساهم بقتل الارهابين من تنظيم داعش الاجرامي .
