8 أبريل، 2024 3:56 ص
Search
Close this search box.

العلامات الباردة في الاختبار الحار

Facebook
Twitter
LinkedIn

أن تاتي خصمك من الخلف وتطرحه فهذا الأمر لايُحسب من الشجاعة , كذلك أن تستبدل القلم بمعولٍ لوضع العلامات وأن تبتسم على أيقاع (طقطقة تكسير الدرجة) فيجب عليك مراجعة أحد الاطباء النفسيين.

تفاجئ الطلاب في كلية القانون, الجامعة المستنصرية بالعلامات النهائية للسعي السنوي , وخصوصًا علامات اليومي الموضوعة من قبل بعض الاساتذة وهنا يجب أن نركز على كلمة بعض .
أن النظام الامتحاني المعتمد في هذه الكلية هو نظام نصف السنة أي عليك تأدية اختبار واحد قبل الاختبار النهائي وبالتالي سيكون الطالب على شفى حفرةٍ من الخطر ,لانه يجب أن يصارع من اجل أن يكسب علامة عالية لأراحة الاعصاب في الاختبار النهائي الذي سيكون من ستين والتي يلحق بها درجة السعي السنوي (40درجة), ثلاثون لاختبار نصف السنة وعشرة تُعطى على المشاركات والحضور اليومي,
أن ذكر الكلام اعلاه غايته أيصال فكرة أن العلامة المتحصلة (من اليومي )هي على درجة عالية من الاهمية كون النظام الامتحاني المُتبع يفرض ذلك .
الجدير بالذكر ان طلاب هذه الكلية قد تفانوا في اسبوع العمل التطوعي وجعلوا من منظر القاعات الدراسية لوحة فنية تشتهي الاعين ان تنظرها بعدما كانت اشبه بالخرِبة لاتسر الناظرين , وقد وعدوا الطلاب نتيجة هذا العمل الجبار خيرًا لكنهم تفاجئوا في النهاية بهذه العلامات التي لم يراعي فيها بعض الاساتذة الحالة النفسية للطالب العراقي الذي يصارع من اجل التركيز على المذاكرة بسبب شدة مايدور حوله من اخطار وافكار تمزق كل امل داخله , ويبدوا انهم قد تناسوا أن الاختبارات ستقام في رمضان وفي رعاية الفصل الحار,
في الختام الحق يقال بعض الاساتذة قد تعاملوا بمنتهى الرقي والحس الانساني عند وضعهم العلامات للطلاب فكانوا بحق محل فخر واعتز

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب