7 أبريل، 2024 5:26 ص
Search
Close this search box.

13 حزيران .!

Facebook
Twitter
LinkedIn

نعودُ مرّةً اخرى او للمرّة الثانية والأخيرة للتطرّق العابر حول اليافطات المعدنية الكبيرة الحجم والتي لا توجد فيها اي كلمة سوى 13حزيران , والتي جرى نصبها وتوزيعها على امكنةٍ وتقاطعاتٍ بشكلٍ هندسي ومدروس .

نقولُ ذلك حيث بدأ العدّ العكسي او التنازلي لليوم الموعود .! , ولم يبلغ المسامع أنّ إمرءاً ما قد توصّل لفكّ او تفكيك هذا اللغز وكأنه من الطلاسم او الأحجية .

ما بمقدورنا أن نعلّق على هذا الأمر هو أنّ الرقم < 13 > هو رقمٌ مشؤوم في معظم دول العالم , ولعل الجهة التي اختارت هذا الرقم لم تنتبه الى أبعاده < على الأعمّ الأغلب – وفق التعابير والمصطلحات الفقهية ! > .

لا ادري ولا سوايَ يدري لماذا لم تقم الجهة المسؤولة عن اليافطات بوضع كلمة < ترقّبوا > قبل هذا الرقم او التأريخ للإيحاء النسبي بأنّ خيراً ما قريب الوقوع .! , أمْ أنّه عدم انتباهٍ او التفاتٍ ايضاً .؟

في نصفِ تكّهّنٍ اقرب الى التنجيم الإعلامي ” الذي لا وجود له.! ” فقد , وربما يكون الإعلان ” في ذلك التأريخ ” عن زيادةٍ مفترضةٍ افتراضاً في رواتب الموظفين , وهو تكّهنٌ ضعيف البُنية ويعاني من فقر الدم الفكري والنفسي .! , أما النصف الآخر ” وهو قطعاً ليس الجنس اللطيف ” من هذا التكهّن , فقد يدخل الأمر في خانة الجيوبوليتيك العربي او القومي , ودونما استرسالٍ ” له مقوماته واعتباراته الخاصة ” في هذا الشأن , وَ وِفقَ او بموجبِ متطلباتٍ ما مطلوبة .! ولمْ يبقَ سوى القليل لتقع الواقعة .!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب