18 نوفمبر، 2024 1:32 م
Search
Close this search box.

13 حزيران .!

نعودُ مرّةً اخرى او للمرّة الثانية والأخيرة للتطرّق العابر حول اليافطات المعدنية الكبيرة الحجم والتي لا توجد فيها اي كلمة سوى 13حزيران , والتي جرى نصبها وتوزيعها على امكنةٍ وتقاطعاتٍ بشكلٍ هندسي ومدروس .

نقولُ ذلك حيث بدأ العدّ العكسي او التنازلي لليوم الموعود .! , ولم يبلغ المسامع أنّ إمرءاً ما قد توصّل لفكّ او تفكيك هذا اللغز وكأنه من الطلاسم او الأحجية .

ما بمقدورنا أن نعلّق على هذا الأمر هو أنّ الرقم < 13 > هو رقمٌ مشؤوم في معظم دول العالم , ولعل الجهة التي اختارت هذا الرقم لم تنتبه الى أبعاده < على الأعمّ الأغلب – وفق التعابير والمصطلحات الفقهية ! > .

لا ادري ولا سوايَ يدري لماذا لم تقم الجهة المسؤولة عن اليافطات بوضع كلمة < ترقّبوا > قبل هذا الرقم او التأريخ للإيحاء النسبي بأنّ خيراً ما قريب الوقوع .! , أمْ أنّه عدم انتباهٍ او التفاتٍ ايضاً .؟

في نصفِ تكّهّنٍ اقرب الى التنجيم الإعلامي ” الذي لا وجود له.! ” فقد , وربما يكون الإعلان ” في ذلك التأريخ ” عن زيادةٍ مفترضةٍ افتراضاً في رواتب الموظفين , وهو تكّهنٌ ضعيف البُنية ويعاني من فقر الدم الفكري والنفسي .! , أما النصف الآخر ” وهو قطعاً ليس الجنس اللطيف ” من هذا التكهّن , فقد يدخل الأمر في خانة الجيوبوليتيك العربي او القومي , ودونما استرسالٍ ” له مقوماته واعتباراته الخاصة ” في هذا الشأن , وَ وِفقَ او بموجبِ متطلباتٍ ما مطلوبة .! ولمْ يبقَ سوى القليل لتقع الواقعة .!

أحدث المقالات