دائما يضع شيروان الوائلي نفسه في زاوية ضيقة جدا عندما يختار محاولة التصيد في الماء العكر ويبتعد عن مسؤوليته الحقيقية في الجانب الاستخباري وجمع المعلومات عن الارهابيين والمجرمين والقتلة .
وهذا الرجل الذي اوجده البعث اداة تنفيذية بيد مدير جهاز المخابرات في عهد صدام عبر ادارته لمكتب رئيس الجهازحيث كان ينفذ اجندات (الرئيس القائد صدام حسين ) ويطبق تعليمات القيادتين القومية والقطرية في قمع ابناء الشعب وزيادة مساحة المقابر الجماعية في محافظات الجنوب والشمال والوسط ويوصل تعليمات رئيسه القمعي الى تشكيلات الجيش الشعبي وفدائيي صدام … اما اليوم فهو اليوم يقف في طليعة المجاهدين ويرفع علم ( حزب الدعوة) وليس ( حزب العودة ) وتبوء منصب وزير الامن الوطني بمباركة امين عام حزب الدعوة الاسلامية رئيس الوزراء نوري المالكي وبدل ان يوقف هذا الوائلي نزيف الدم العراقي وخروقات القاعدة والبعثيين والمجرمين يطلع بين فترة واخرى بتصريحات حول اداء هذا المسؤول او ذاك ودون ادنى معرفة حقيقية بطبيعة عمل الدوائر والمؤسسات الخدمية وغير الخدمية .
واذا كانت التساؤلات التي لا تبدو غريبة على الكثير من القراء والمتابعين السياسيين في تاريخ شيروان الوائلي فانه لابد من طرح 1000 سؤال حول تجسسه المخزي والمذل على حركة وتحركات ابناء العراق وقياداتهم الوطنية الشريفة بعد ان نشرت احدى الصحف المحلية قبل شهرين وثيقة تكشف تجسسه على السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ويتعقب حركاته وقيامه وقعوده وحله وترحاله… ولصالح من .. لصالح المخابرات والاستخبارات الامريكية في بغداد وكتحصيل حاصل فان هذا التجسس هو لصالح الموساد الاسرائيلي .
فماذا يقول الوائلي عن هذه المعلومات و 1000 سؤال امام الوائلي لعله يجيب على واحد منها لكنه لن يجيب عنها لانها معلومات حقيقية وصحيحة ؟