أنقسم الرأي العام المجتمع العام ديواني عراقي عربي إسلامي ما بين مؤيد ومعارض لعيد الحب!.
15ك
صفحات التواصل الإجتماعي اشتعلت بالصور الفوتغرافية والشعرية والسطور التي تحاكي “الحبيب” البعض تهرب من المقصود،خوفاً من الأعراف ألخ فأضطر لإجراءعملية التبديل ؟ فهذا يقول أحب أمي وذاك يقول أحب الوطن وثالث قال أحب أهلي وأصدقائي ورابع أعترف وبشجاعة بحبه لحبيبته ولو بالإشارة،وخامس لديه غاية مريضة!.
وسادس متدين مؤمن بأنه يوم إنحراف وفيه شرك لله وليس يوماً للحب؟.
57ك
وعلى خلاف ذلك يتفق البعض على تنمية الروح الوطنية والمحبة بيننا،فهم يعتقدون أن التنمية ستقضي على خلافاتنا ومنها ننطلق نحو الحب الكبير؟.
فماذا تريدون؟ حب وثني أم وطني!.
28ك
أنتهت 100 كلمة؟
التعليق على ريق ناشف!
كل عام وأنتم الحب أبناء شعبي الديواني والعراقي بكل أطيافكم وإنتمائاتكم.
ليس هناك أثمن وأقدس من حب الوطن أم أب أنه الوطن،فلو إجتمعنا على حبه وأنتفضنا على تفرقتنا وخلافاتنا وأنانيتنا وحبنا لإقصاء بعضنا البعض،لأستحقينا كل الحب وحب فالنتاين؟.
وليس هناك أفضل من شجاعة الاعتراف بالحب الذي لا يحده زمان ولا مكان،لهذا من حقكم حقنا أن نحتفل بيوم واحد بعيداً عن صخب وخدع السياسة والقرار والتجارة بنا من قبل بعض المتأسلمين وحرامية القرار السياسي في الحكم؟.
التنمية الوطنية تعبير عن روح الحب الحقيقي الذي يجب أن نحمله قبل أن نتوج بأي حب آخر فحب الوطن والتآخي عربون كل حب فلكم كل الحب.
قصة عيد الحب بحسب الروايات؟
ولايعرف الى الان حقيقة “عيد الحب” انما هناك ثلاثة روايات وهي من اكثرها تناقلا بين المحتفلين به, حيث ان الرواية الاولى تقول بان ” عيد الحب ” قد بدأت قصته من إحدى القرى الرومانية, حيث كان شباب القرية يجتمعون في 14 فبراير من كل عام ويقومون بكتابة أسماء بنات قريتهم ثم توضع في صندوق ويأتي كل شاب ويسحب ورقة من الصندوق والفتاة التي يخرج له اسمها تكون عشيقته إلى يوم 14 فبراير من العام الذي يليه.
تقول رواية اخرى ، بانه سمي بـ ” الفالنتاين ” بعد ان كان قسيساً يعيش في اواخر القرن الثالث الميلادي تحت حكم الإمبراطور الروماني كلاوديس الثاني وفي يوم 14 فبراير قام الإمبراطور بإعدام القس فالنتاين بتهمة الدعوة إلى النصرانية.
ولجعل القس فالنتاين رمزاً للحب والعاطفة، تزيد رواية أخرى أن الإمبراطور وجد أن العزاب أشد صبراً في الحرب من المتزوجين فأصدر أوامره بمنع عقد أي قران، ولكن القس فالنتاين عارض هذا الأمر وأخذ يعقد قران الأزواج سراً في كنيسته ولما افتضح أمره أخذ إلى السجن وفي السجن داوى ابنة سَجَّانه من العمى فوقعت في غرامه وحين جاء وقت إعدامه أرسل إليها رسالة وأمضى فيها باسم (المخلص فالنتاين).
[email protected]