23 ديسمبر، 2024 10:03 ص

100 كلمة : الوزير والحمير!

100 كلمة : الوزير والحمير!

الوزير والحمير!
 
في بلاد “فقرتي”
 
تبدو سياسته برجوازية مثل بعض زملائه الذين يديرون بلاد “فقرتي” هذه البلاد التي ابتليت بساستي وجنتي وعمتي ؟.
لن أجعلكم بحيرة أنه وزير علم “عالي علتي” في بلاد “فقرتي”الذي زار في الساعات الماضية إحدى محافظات بلاد “فقرتي” تدعى محافظة “سكتتي” فيها كل شيء قابل للنقاش إلا السكوت على ظلمها لا نقاش فيه من سكان “سكتتي”!.
 
55 ك
سكت الوزير عندما نطق بعض حميره في حضرته وحكام”سكتتي” ليتحولوا إلى ناطقين بإسمه “يزوقون ” عدالته وبطولاته في خدمة جميع جامعات بلاد”فقرتي” مدافعاً عنه بشراسة ؟.
ربما الزيارة اليتيمة لوزير”علتي” إلى محافظة”سكتتي”جعلت حميره في خوف دائم على تأثر الحملة الانتخابية لهذا الوزير المجاهد المغوار ؟.
 
45ك
 
 
أنتهت 100 كلمة
 
التعليق
 
 
عندما لا يجد وزير ال؟ ما يقوله للناس بشأن سياساته الإدارية في خدمة المجتمع والنزول إلى همومهم ،من المعيب أن ينبري عدد من أصحاب الكراسي للدافع عن سياسته ويقف معه على حساب محافظة ظلمت كثيراً وهمه في ذلك إرضاء الوزير؟.
كل ذلك من أجل الكرسي وهل يعتقد أصحاب الكراسي أنها دائمة لهم ؟ هل نسوا ممن سبقهم في الحكم والظلم ؟ .
الدفاع عن إقصاء وظلم ونسيان شقيق للقتل والجرح ومن يرتكب تلك الجريمة يعاقبه الضمير والرب ولو بعد حين؟.
الظلم والتجارة ببعض موظفي سكان سكتتي وطموحات أهلها في تقدمها علمياً بتنامي البنى التحتية للمجالات العلمية فيها قوبلت بالبرود من وزير “علتي”؟.
ولم يجنى من زيارة وزير”علتي” شيء وتيتي تيتي مثل جنتي بقيتي وباءت معها محاولات قادة محافظة “سكتتي” كونها اصطدمت بجدار بعض حمير وزير”علتي”؟.
 
 
 
 
قصة للتذكير بدور الوزير وفائدة الحمير ؟.
منقولة؟
ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻗﺼﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ
 
ﻳﺤﻜﻰ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﻗﺪﻳﻢ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻤﺎﻟﻚ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ … ﻣﻠﻚ ﻳﻌﺸﻖ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺯﻳﺮ ﻣﺨﺘﺺ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻘﺲ
 
ﻓﺈﺫﺍ ﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻟﻠﺼﻴﺪ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﻓﻰ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻄﻘﺲ ﻓﻴﺬﻫﺐ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﻳﻀﺮﺏ ﺍﻟﺮﻣﻞ ﻭﺍﻟﻮﺩﻉ ﻭﻳﻘﺮﺃ ﻣﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺛﻢ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﻓﻴﺨﺒﺮﻩ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﻘﺲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ .
 
ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻟﻠﺼﻴﺪ ﻭﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺼﺤﺐ ﻣﻌﻪ ﺍﻷ‌ﻣﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺸﺎﻫﺪﺍ ﺑﺮﺍﻋﺘﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻴﺪ .
 
ﻭﺃﻣﺮ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺃﻥ ﻳﺨﺒﺮﻩ ﻋﻦ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻄﻘﺲ
 
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻄﻘﺲ ﺭﺍﺋﻊ ﻭﻣﻨﺎﺳﺐ ﺟﺪﺍ ﻳﺎ ﻣﻮﻻ‌ﻯ
 
ﻓﺨﺮﺝ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻰ ﻣﻮﻛﺒﻪ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﺍﻷ‌ﻣﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﻭﻏﻠﻮﺍ ﻓﻰ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﺣﺘﻰ ﺇﻧﻘﻠﺐ ﺍﻟﺠﻮ ﻓﺠﺄﺓ .. ﺭﻳﺎﺡ ﻭﺃﻋﺎﺻﻴﺮ ﻭﺳﺤﺐ ﻭﺃﻣﻄﺎﺭ ﻭﺃﺗﺮﺑﺔ ﻭﺟﺰﻉ ﻣﻮﻛﺐ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺳﻘﻄﺖ ﺍﻷ‌ﻣﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﻭﺍﻟﻮﺣﻞ ﻭﻏﻀﺐ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻏﻀﺒﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻭﻧﻘﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻄﻘﺲ ﺃﻳﻤﺎ ﻧﻘﻤﺔ .
 
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻢ ﻋﺎﺋﺪﻭﻥ ﺇﺫ ﺭﺃﻯ ﻋﻠﻰ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﻛﻮﺧﺎ ﻷ‌ﺣﺪ ﺍﻟﺤﻄﺎﺑﻴﻦ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﻓﻄﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺨﺮﺝ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺤﻄﺎﺏ ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ . ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺨﺮﺝ ﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﺤﻄﺐ ؟
 
ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﺤﻄﺎﺏ ﻛﻨﺖ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻘﺲ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﻴﺌﺎ ﻓﻠﻢ ﺃﺧﺮﺝ ﻓﺎﻧﺪﻫﺶ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻛﻴﻒ ﻋﺮﻓﺖ ﺫﻟﻚ ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﻄﺎﺏ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻦ ﺣﻤﺎﺭﻯ ﻫﺬﺍ !! ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ ؟
 
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﻄﺎﺏ : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﺃﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺣﻤﺎﺭﻯ ﻫﺬﺍ
 
ﻓﺈﻥ ﻭﺟﺪﺕ ﺃﺫﻧﺎﻩ ﻭﺍﻗﻔﺘﺎﻥ ﻋﺮﻓﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﺳﻴﺊ
 
ﻭﺇﻥ ﻭﺟﺪﺕ ﺃﺫﻧﺎﻩ ﻧﺎﺯﻟﺘﺎﻥ ﻋﺮﻓﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﻣﻨﺎﺳﺐ
 
ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺇﻟﻰ ﻭﺯﻳﺮﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ .. ﺃﻧﺖ ﻣﻔﺼﻮﻝ
 
ﻭﺃﻣﺮ ﺑﺼﺮﻑ ﺭﺍﺗﺐ ﺷﻬﺮﻯ ﻟﻠﺤﻄﺎﺏ ﻭﺃﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﺣﻤﺎﺭﻩ
 
ﻭﺃﺻﺪﺭ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﺮﺳﻮﻣﺎ ﻣﻠﻜﻴﺎ ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﻄﻘﺲ
 
ﻭﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ ﺗﺘﻮﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﺮﻓﻴﻌﺔ!  .

[email protected]