23 ديسمبر، 2024 9:21 ص

100 كلمة : الكراسي عندك عفطة عنز ! سيد مقتدى !

100 كلمة : الكراسي عندك عفطة عنز ! سيد مقتدى !

الكراسي عندك عفطة عنز ! سيد مقتدى !
 
حالات معقدة وأخرى مقعدة؟ مازلنا نعيشها نحتاج فيها إلى المخلص لحلها وتذويبها ولكن شح علينا رجال المحن التي فيها تمتحن الرجال.
21ك
رجال ونساء وأحزاب وكيانات يقومون ببذخ المليارات على حملاتهم الانتخابية وتسقيط الآخر استعداد”لخمط” كراسي البرلمان،بالمقابل نجد الصدر يعتزل السياسة ويغلق كافة مكاتبه،إيماناً منه بحصول المفاسد وأول الطرق لمحاربتها ترميم بيته الصدري،حفاظاً على سمعة الدم النقي الذي نزفه آل الصدر.
39ك
قاطعاً الطريق على المتسلقين وتجار السياسة والدم باسم آل الصدر ومجاهدي هذا الخط الوطني الشعبي الأصيل.
16ك
فمرحا لك سيد مقتدى لقد أثبتت ان الكراسي عندك لا تساوي عفطة عنز ،مطبقاً قول جدك علي ع الدنيا لا تساوي عندي عفطة عنز!.
 
24ك
أنتهت 100 كلمة
 
تعليق
 
رجل بمستوى السيد مقتدى الصدر يستحق الأحترام كونه صاحب مواقف مبدئية ثابتة وشجرة شامخة التي لم تهزها رياح الانتهازيين والمتسلقين الذين افسدوا وأرادوا إفساد التجربة النقية.
قراره التأريخي الأخير أعاد المجد والعزة لتيار المجاهدين تيار الشعب تيار المسحوقين تيار الصدرين الأول باقر وصادق الثاني،تيار الشهداء والوفاء،عرف من خلاله كيف تكون ضربته وتسدد بالمرصاد لمن أساء لآل الصدر وثوابت دين محمد وال محمد في الحكم والإدارة،لتكون قاصمة لهم،حامية للعمامة كي تبقى بهيبتها التي أراد البعض الاستخفاف والاتجار بها وهي التي كان يخشاها خفافيش البعث الصدامي وكل العملاء والقتلة.
وبعد أن أصبحت الدكتاتورية والأنانية سلاح بعض ممن تجار باسم هذا الخط،وأزكمت أنوفنا رائحة الفساد للبعض ممن صعد للحكم باسم التيار،غير مبالين بمجد وتضحيات هذا التيار متناسين أن قواعده الأصيلة سيكون لها موقف كموقفها الثابت لدحر موقفهم الدخيل الذي أوصل عددهم منهم إلى موقعة القرار الذي جعلهم لا يتقبلون حتى الانتقاد مستندين على”لوكيتهم”والجهلة الذين لايرون الا أنفسهم  وحدهم معتقدين أنهم امتداد وأساس التيار محاربين كل شريف من الخط الأول تحت عناوين شتى من اجل أن يحافظوا على تجارتهم باسم التيار دون السماح لاي صدري ينتقدهم ليصحح مسارهم ؟ هكذا وصل بهم الحال فكيف يسمحوا لغير الصدري يصحح معهم مسارهم جعلوا من الإقصاء لهم طريقاً وعنوان وللتجارة باسم الخط هدفاً وليس الفقير والمسحوق خدمة وهدفاً أساس ما جعلهم يفسدوا ويبتعدوا على القواعد الشعبية لأبناء العراق والديوانية مثال؟.
 
أذن جاء قرار السيد مقتدى الصدر الحكيم بشجاعة وفي وقت يسمى بوقت الإيثار للشعب وقطع الطريق على من يتربص ويتاجر باسم التيار،قرار يحمل أبعاد كبيرة وكثيرة باتجاه الإصلاح وتطهير التيار الصدري أولاً من كل الأسماء والعناوين التي قتلت التيار قبل الشعب،نأمل أن يكون هذا القرار قرار إصلاح وبناء جديد لعهد جديد لتيار شعبي عتيد الا وهو تيار الصدر.
[email protected]