قبل ايام كشفت لنا الدعاية الانتخابية المرشحين واسمائهم وصورهم التي ملأت شوارع البلد ، عرف الناس من هم المرشحين الذين وضعت الكتل ثقتها فيها وقدمتهم للناس كي يختاروا ويتخيروا منهم الافضل والانزه والاكثر مقبولية ، فالناس يهمها ان يكون المرشح نزيها شريفا كريما لم يسرق ولم يرتكب جرائم بحق شعبه ولم يسرق قوتهم .
التسلسل 100 في كتلة المواطن الدكتورة ناز بدرخان السندي دكتوراه في العلوم التربوية والنفسية استاذة في كلية ابن رشد متزوجة وهي ام لطفلين ، الدكتورة ناز تعمل بكد وبجد في مجال التعليم وتقدم الكثير من البحوث والاطاريح التي تخص عملها وتحضر مناقشات الماجستير والدكتوراه ، وهي بذلك تعمل عملا فتتقنه ، الدكتورة ناز اشيد بتميزها من قبل القاصي والداني ، وهي السيدة العراقية التي وافقت بين العائلة والعمل فنجحت في ادارتهما ايما نجاح ، في العمل الجميع يعرف من هي الدكتورة ناز وكذلك في بيتها ، الدكتورة من اصول كردية وهي امرأة لم تسرق ولم تتهم بقضايا فساد مالي او اداري ، عراقية تحب وطنها وتخدمه وتقدم له الكثير ، وهذا جل ما نريده ، لسنا ملزمين بان نعرف توجهاتها الدينية والفقهية ، ونحن غير معنيين بمن تقلد والى اي مرجع تعود بمسائلها الشرعية ، فكم من متدين سرق قوت الناس وكم من متشرع ساهم بازهاق ارواح الناس رغم انه يصلي ليل نهار ويصوم 3 اشهر ولم تمنعه سيماء الصالحين بان يقضي ليال حمراء خلف كواليس العبادة والتدين.
التسلسل 100 في دولة القانون الاستاذ حسن السنيد شاعر غير معترف بشاعريته ، لا نعرف له ميزة او خصلة غير هذه الخصلة ، ينتمي الى حزب اسلامي ولكن انتماءه هذا لم يدفعه يوما لقول كلمة الحق ، طالما كان يهاجم السيد باقر الحكيم ويسبه ويشتمه ، تم تعيينه ناطقا باسم دولة القانون منذ فترة لخوض التفاهمات مع المجلس الاعلى فكان اشد عليهم من سهيل بن عمر على رسول الله صلى الله عليه وآله ، وليس لديه اي انجاز سوى انه كان من ابرز قيادات دولة القانون وحزب الدعوة الذان عاثا في الارض فسادا في حكومة عمرها اكثر من ثمان سنوات .
اذا اردنا ان نقارن بين المئتين فمئة المواطن افضل بكثير من مئة دولة القانون لاسباب كثيرة منها ان الاولى لم تسرق ولم تسكت عن حق ولم تساهم في خراب البلد فيما فعل الثاني كل ذلك واكثر .
