منذ مدة ليست بالقصيرة وجهود وزارات الدولة العراقية الجديدة … بعد ( الاحتلال الاسود ) تستنفر وتتوسل وتستجدي جهود الخيرين في العراق والامم المتحدة والدول الاجنبية العربية الكبرى منها والصديقة ومن خطى على خطها للخروج من عنق زجاجة
( الازمات ) وتصرف مليارات الدورات من اجل إعادة الحياة المدنية البسيطة الى كافة مدن العراق وهنا لم أجد سببا وجيها واحدا أو مقنعا لتعامل الوزارات والقوات العسكرية والامنية التي دخلت تلك المدن , ما ظهر منها وما بطن , وكيف تعاملت هذه القوات الــــتي عبثت بأرض المدن من خلال الاشتباكات والعمليات العسكرية من الاقتتال داخل المدن والقصف العشوائي , وتشريد ونزوح عدد كبير من عوائل من تلك المدن تجاوز لاكثر من مليون والنصف مواطن , ودمرت البنى التحتية , ونحن ( ابناء العراق ) نعرف جيدا من أحسن ألينا ونعرف أكثر واشد من أساء إلينا , وهنـــــالك ( 10 ) مقترحات أمام انظار البرلمان العراقي الجديد و(حكومة بغداد ) المقبلة تسترعي الاهتمام !!
اولا = اقرار قانون العفو العام وتنفيذه بسرعة ,
ثانيا = تقليص عدد الفضائيات والصحف ( المأجورة ) التي تثير الفتن وعدم احترام حرية الاعلام والرأي الاخر ,
ثالثا = خطاب الدولة العراقية يخول له شخص واحد فقط ,
رابعا = عودة النازحين والمهجرين الى مدنهم والمهاجرين الى بلدهم ,
خامسا = أبعاد ( العمائم والعكل ) اقصد هنا العين تربيع … شيوخ العشائر ورجال الدين بمختلف انواعها والوانها عن السياسة ,
سادسا = الغاء قانون المسائلة والعدالة على الفور ,
سابعا = لايجوز الحديث والتكلم عن الطوائف والمكونات الاخرى في الاعلام ,
ثامنا = حل جميع العصابات المدنية من ما يسمى ( المليشيات والصحوات والكتائب ) والاسرع بتشكيل اجهزة امنية عراقية تخدمة المواطن العراقي لا المسؤول و الاحزاب وشيوخ العشائر … واعادة الاجهزة الامنية السابقة بدون شروط ولا قيد لاتمام المصالحة الوطنية العراقية ,
تاسعا = تشكيل حكومة من ( وزراء تكنو قراط ) من خارج اعضاء البرلمان وتليص عدد الوزارات النفعية التابعة للمكونات والاقليات والاحزاب ,
عاشرا = أعادة النظر في بعض بنود الدستور ورفع الالغام اقصد هنا ( الاحكام ) التي تثير النعرات الطائفية وانا كمواطن عراقي مثل كل اخوتي العراقيين … نحلم بان نعيش في اجواء عراقية حقيقية بسيطة … بعيدة كل البعد عن الطائفية المذهبية والدينية والعشائرية