9 أبريل، 2024 11:00 ص
Search
Close this search box.

‏وحدة الهدف

Facebook
Twitter
LinkedIn

الإمام الصادق،(ع) أراد الخروج معه من المدينة إلى الكوفة، وقال له: « أنا معك يا عم» . فقال له الإمام زيد: « أما علمت يا ابن أخي أن قائمنا لقاعدنا، وأن قاعدنا لقائمنا، فإذا خرجتُ أنا وأنت فمن يخلفنا في حرمنا؟ ». فتخلف جعفر بأمر عمه زيد، ودفع بولديه عبد اللّه ومحمد معه . وقال: « من قُتِل مع عمي زيد كمَنْ قتل مع الحسين، ومن قتل مع الحسين كمن قتل مع علي بن أبي طالب، ومن قتل مع علي كمن قتل مع النبي محمد (ص) ..!!!
ــــ” هذا يبين انهم منظومة واعدة . لا يختلف بينهم وبين من سبقهم الا الوقت والزمن, حمزة وياسر والشهداء الذين قتلوا مع رسول الله في سبيل الدين والقران .. بعد فترة قتل المتمسكون بهذه الاهداف مع امير المؤمنين في حروبه الثلاثة ..وبعدهم شهداء كربلاء الذين تعرضت أجسادهم للانتقام من الطرف المقابل للرسول (ص) ولعلي(ع) .. واصحاب زيد الذين قال عنهم الصادق(ع) ” من قتل مع مع عمي زيد كان كمن قتل مع جدي الحسين .. ومن قتل مع الحسين كان كمن قتل مع جدي امير المؤمنين , ومن قتل مع امير المؤمنين كان كمن قتل مع رسول الله ..
والاعتداء على أجسادهم ونبش قبورهم والتمثيل بها خاضعة لنفس الدائرة المقابلة , فقد راينا ان قبر الرسول (ص) تعرض خمس مرات للاعتداء ومحاولة الوصول للجسد الطاهر ..
وقبر علي (ع) اخفي لسنين عديدة تزيد على ثمانين سنة .. وقبر الحسين نبش من قبل المتوكل العباسي وهدم من قبل هارون وال سعود وصدام .. فلا يستبعد انه لو عثروا على قبر الزهراء عليها السلام ان ينبشوه ويمثلوا بجسدها الطاهر .. لانها كانت رائدة المعارضة للقوم..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب