23 ديسمبر، 2024 3:00 ص

​اشهد اللهم اني شامت

​اشهد اللهم اني شامت

لمكتب مفوضية انتخابات البصرة جزيل الشكر وخالص الامتنان ….

والامتنان باقصى مدياته لكل شابات وشباب مراكز ومحطات المفوضية من الذين ثابر اغلبهم ومنذ الرابعة فجر يوم الانتخابات على التشبث بالاماكن المحددة لهم مصممين ولحد الساعة السابعة مساءا ولاكثر من خمسة عشر ساعة متواصلة بمنتهى الحرص واقصى الحيادية … فلم تخل محطة انتخابية من محطات بصرتنا الفيحاء من اربعة شابات او شباب على الاقل بهيئة الواثقين بانفسهم والمدركين لثقل الامانة في مساعدة المصوتين على ترجمة قناعاتهم نوابا يستحقونها .

وللشركة الكورية المصنعة لاجهزة الانتخابات الذكية ارفع قبعتي احتراما واقول لها ( حلال زلال ) هي الاموال التي استحقيتيها ثمنا لخمسة وخمسين الف جهاز تمكنت وبجدارة من حمايتنا من ذات الجهات التي كانت تغتصب اصواتنا طيلة ثلاثة انتخابات سابقة , هذه الكتل والاحزاب موضع الشماتة هي ذاتها اضحت تتباكى على نزاهة الانتخابات وتطالب باستعادة ايام ذهبية حين كانت تستحوذ بدون وجه حق حتى على اصوات الموتى لتصبها في رصيدها سحتا حراما ولتخرب قوائم المصوتين لغيرها من الشيوعيين والمدنيين الاخرين هذه الكيانات التي تحن لايام العد والفرز اليدوي لتعود وبلا حياء لايام كانت تتلاعب بحصيلة اصواتنا ( شيش بيش ) وهي ذات الكتل التي صدعت رؤسنا بسعيها لاقامة حكومة الاغلبية ولانها ( تنكط ديمقراطية ) فهي تتسلى باللعب بمعارضيها ( جقه شبر ) .

اعود ل( ابوس ) جهاز التحقق من البصمة وانت ايها الصندوق الشفاف لك امتناني فها انت تنصف الفرقاء بانسيابية ورقة التصويت جذلا بين حناياك بعد ان وسمها الناخب بالقلم الخاص لتكونوا بمجموعكم منظومة عادلة فضحت سراق احلامنا وتطلعات جمهورنا تحت جنح الظلام وهؤلاء اللصوص الذين لم يكفهم سن قانون احزاب مترهل , ولم يشبع جشعهم قانون انتخابي ظالم , ولم يرضهم تحاصص اعضاء مجلس المفوضية ولاتشويه سانت ليغو من خلال نحر طريقته باحتساب الاصوات , عادوا ليشهروا العداء لاجهزة لم تكن لتميل لتحالف سائرون كي تمنحه اصواتا لايستحقها ولا هي تواطئت مع كتلة النصر او الفتح لتهبهما مقاعد مجانية ولا هي على خصام مع دولة القانون او الحكمة او الوطنية وغيرها من القوائم ممن صعقتها نتائج تلك الصناديق العادلة .

فهل من الانصاف شيطنة مفوضية الانتخابات وانتم من نصب اعضاء مديرياتها ؟ فعلام التشكيك بعملها ؟ولماذاهذه الشتيمة لها ؟

ولمصلحة من هذه الحرب النفسية ضدها ؟ وهي التي قام موظفوها باعلان النتائج وبكل شفافية وسلموها لمراقبي الكيانات الموجودين وذلك بعد السادسة بدقائق .

ها انتم تتجرعون الهزيمة من نفس الكأس التي كنتم تسقونها ظلما وعدوانا لمنافسيكم .

ادعوكم لان تتعلموا دروسا في الديمقراطية من بلد قريب خاض انتخاباته قبلكم بايام تعلموا من احزاب لبنان  , سياسيو لبنان , نواب لبنان  لتستوعبوا حجومكم الجديدة ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه ……