23 ديسمبر، 2024 12:43 م

نهضت المملكة على ملك جديد ذات قوة وعزيمة وطموح عالي وعلى سلك مختلف مما اتبعه اقرانه من الملوك السابقين، لذلك أراد ان يثبت جبروته وطغيانه ويقول انا القيصر العظيم، ولكن حلقاته لم تكتمل ولن تكتمل لفتح الستارة وتحقيق هدفه المغالط فيه، فأصبح اضحوكة بين مستشاريه وشعب مملكته بدوره مستند عليه بقوته لذا تجدهم (عيال خيخه) حتى بعد فتوى المرجعية المظلمة السوداء التي حرمت كل شيء ما هو مباح للمملكة.

چرچوبته التي كان مستندة على حائط قوي ومثبت بمسامير من الفولاذ وستارته البيضاء الناصعة التي تعكس اشعة الشمس لشعبه وتنور طريقهم الى النور أضحت اليوم بالسقوط نحو الارض، مع مجريات الاحداث الأخيرة بدت تغلق قماشها الأبيض وتنحدر الى طرق الظلام واصبح سلكها يرتجف وحلقاتها تتزعزع، اما مساميرها الفولاذية لم تقوى على حملها الثقيل، فاصبح السلك يتدلى من الوسط وأصبحت علاقته مع اقرانه الذين (تعشم بهم) لمساندته لعمل مسرحية تتعدد بها بطولات وبرموز عناصر ابطاله العظماء وفرسانه البلهاء الذين حتى لا يعرفون كيف يحمون انفسهم هدفهم تربية كروشهم وراحة بالهم منذ تأسيس المملكة وعزائمهم التي باتت صورا يستغرب بها عوالم الدول النامية بانهم يساعدونهم بقضائهم على مجاعتهم التي دفنوا بها على مر العصور، وهنا اليوم تتكرر الاحداث من جديد وتكشف أوراق الخائنين بعد صراخهم وطبولهم الى حربا يزعمون فيها شرعية أخذت من حاكمها، مالكم انتم بشرعيته غيركم تريدون تطبيق الحق وانتم تسلبون ملايين الأرواح بمنظماتكم المظلمة التي انكشفت بأبشع الصور وبات كارت محروق، فاعترفوا بخسارتكم وخسارة مخططاتكم اليوم وليس غدا وحقوق افعالكم وكلامكم بنطق الحق ببلدكم الذي سلبوا به أرواح نساءكم واطفالكم المدفونين تحت التراب وكأنكم بزمن الجاهلية التي استعبدت أرواح الناس وانتم اليوم تستعبدون أرواح من الجنس الأصفر وتعدون عليه بشهواتكم الحيوانية وتفعلون بهم ما تشاؤون، فانتم اسياد قوم قريش لا تتغيرون ولا تتغير طباعكم ولا افعالكم حتى بعد مرور الف عام أخرى تتجنبون المحرمات ببلدكم اما بدول اخرى تتراقصون وتحتسون الخمر وتتزوجون نساء بعمر بناتكم، وتقولون في النهاية نحنو الحق والشرعية الا تخجلون من أنفسكم وتصرفاتكم الطفولية.

فبعد طبول الحرب والاخذ بشرعية لا تنم لكم، لجئتم الى حوارات صلح بمعنى الدبلوماسية الان بعد فشلكم المرير واخذو يتحاورون مع قبائل اما لرشوتها او للتصالح معهم وبنحو قريب ومن المفهومية لأنكم خائفون وترتجفون لكي لا تزيد كروشكم وزنا المملؤة بأرواح الأبرياء التي خطفتم احلامهم بعجرفتكم وطغيانكم المعروف الان لدى الكثير من الشعوب.