9 أبريل، 2024 1:19 ص
Search
Close this search box.

چاي ابو علي عبارة لم ولن يفهمها الا عشاق الحسين

Facebook
Twitter
LinkedIn

ملايين من الزائرين تمشي بطريق واحد بصورة منظمة لا اراديا ففيها ترى الذهول نعم انها لا جل كربلاء الحسين …ففيها الادب .
ملايين الزائرين رافعين رؤوسهم مفتخرين رغم التعب والاقدام المتورمة الا ان هدفهم انبل واسمى انها كربلاء الحسين ..ففيها العجب وتزيل التعب .

ملايين الزائرين يتحلون بروح المسامحة والتعاون والبر على التقوى ويتسابقون على حمل ضعيف الجسد  لأجل  كربلاء الحسين ..ففيها غرابة الحدث.

ملايين الزائرين يباتون في المواكب ويفترشون الطرقات في البرد دون ملل او كلل نعم لأجل كربلاء الحسين.. فهي كساء البدن .

ملايين  الزائرين يتطلعون يمين ويسار لخدام الحسين وما يفعلون من خدمات ويرخصون الغالي والنفيس لأجلهم ويقدمون انواع الطعام نعم في كربلاء الحسين ..تجد جنات عدن .

ملايين الزائرين لن تجد فيهم العطش لانهم في كربلاء الحسين ..وجدوا حتى انهار العسل .

ملايين الزائرين تدعوا وتبتهل  الى الله جل وعلى وتنادي لبيك يا حسين استجابة لندائه الا من ناصر ينصرنا نعم لأجل كربلاء الحسين ..ففيها صرخت الحسين تدوي .

الوف المتطوعين بالمواكب الموجودة على مرمى البصر تركوا بيوتهم خلفهم لأيام كثيرة ووضعوا نصب اعينهم مقالة الحسين (أرضيت يا رب… خذ حتى ترضى ) وتجندوا  لخدمة السائرين بكل اصناف الكرم وبكل نكران ذات وفي كل موكب تجد جاي ابو علي المهيل والمعطر ففيه ممتد على طول طريق السائرين الى الجنة وفيه قصة عشق لا يفهمها الا عشاق الحسين نعم لأجل كربلاء الحسين ..ففيه تجد شفاء من كل داء

الوف الحاقدين المتربصين لضرب الملايين في كربلاء الحسين  ..نعم ففيهم حقد اسود على ال بيت الرسول من قرونا مضت .

الوف من حماة الوطن ساهرون من أجلنا وأجل السائرون نعم لأجل كربلاء الحسين ..ففيهم قوة وعزم .

لله درك يا جنة الله في ارض الطفوف …نعم كنت وما زلت  خير كرب وبلاء.. ففيك حب احفاد النبي العظماء . وفي الختام سلام

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا أبا عَبْدِ اللهِ ،وَعَلَى الْاَرواحِ التي حَلَّتْ بِفِنائِكَ ، عَلَيْكَ مِنّى سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِىَ اللَّيْلُ وَ النهارُ ،وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّى لِزِيارَتِكُمْ ،اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ،وَعَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ،وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْن ،ورحمة الله وبركاته .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب