8 أبريل، 2024 6:15 م
Search
Close this search box.

يُكرِمْ ويُلبِسْ القلادة ويُقلد الوسام لشخص يظهر علنا ً يقطع الأشلاء!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

المليشياوي أيوب فالح الربيعي (37) عام الملقب(ابو عزرائيل) والقيادي السابق في مليشيا (جيش المهدي) والقيادي الحالي بمليشيا (كتائب الامام علي ) لمع نجمه بعد (فتوى الجهاد) التي اصدرها السيستاني الذي وصار يوصف بالخارق والمرعب و(رامبو) حتى أصبح ماركة تجارية على البضائع والسلع! ونال هذا المليشياوي الشهرة بالإعلام (الطائفي) المسموم الذي روج له وجعل منه فاتحا ومحرراً! علما اننا لم نر له مشهد قتالي حقيقي الا مشاهد (الأكشن) في صفحات التواصل, بعد نشر روابط صور له يحمل فأساً وسيفاً ويتلفظ بالعبارات الطائفية المقززة ,وحصل على مهارة القتل والتمثيل بالجثث وحرقها عندما كان ضمن (جيش المهدي) 
المقتدائي ويمارس الإنتهاكات التي نفذها بحق أهل السنة في بغداد! فكسب الخبرة العالية في هذا المجال فعاد يمارس إختصاصه وينفذ رغابته بأوامر أسياده فكانت الحرب(الطائفية) التي اعلنها السيستاني بفتواه فرصة له ولغيره من المليشياويين القتلة. ولهذا كانت هذه الفتوى المضلة المظلة والحاضنة لكل القتلة والمجرمين وقطاع الطرق كي ينخرطوا فيها ويصبحوا قادة يتلذذون بحرق البيوت وقتل الأبرياء والتمثيل بجثثهم فيما غط صاحب الفتوى بنوم عميق لا يعترض أو يندد او يستنكر الجرائم التي وقعت ببركة فتواه الطائفية ومثل هذا التصرف بمثابة تشجيع وتأييد وتفويض لكل الجرائم والانتهاكات التي حصلت!. فجاء تتويج السيستاني للمليشياوي(ابو عزرائيل) وتقليده وسام وقلادة(السيستاني) في صحن الإمام الحسين (عليه السلام) وعلى يد معتمدي السيستاني السمسار المدعو سيد احمد الصافي و رئيس عصابة العتبة شيخ عبد المهدي الكربلائي على إنها إعلان حرب على المناطق(الغربية) المظلومة تحت غطاء الفتوى الطائفية لكل من ينهج فعل المدعو ابو عزرائيل فأصبح هذا التقليد من السيستاني وصمة عار لا يمكن التخلص منه ولا ينفع أي تبرير لدفعه وهذا ما أشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الثانية لبحثه الموسوم (السيستاني من المهد الى ما بعد اللحد) 
حيث قال{ والا كيف نتصور , كيف يتصور الانسان البسيط ان شخص يدعي المرجعية وياتي ويُكرِمْ ويُلبِسْ القلادة ويُقلد الوسام لشخص يظهر علنا ً يقطع الأشلاء !! يشوي , يمثل بالجثث !! كيف يتصور هذا !!؟؟ اي مرجعية وأي علم وأي عمامة هذه ؟؟!! “} وعلى اثر هذا التقليد من قبل السيستاني للمجرم ابو عزرائيل ذكر لنا المرجع الصرخي رواية عن رسول الله عليه وعلى آله وصحبة الصلاة والسلام ((سيأتي على أمتي زمان لا يبقى من القرآن إلا رسمه ، ومن الإسلام إلّا اسمه، يسمّون به وهم أبعد الناس منه , مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى ، فقهاء ذلك الزمان شرّ فقهاءٍ تحت ظلّ السماء، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود “.} فهل هناك أقبح وأفضع من هذه الفتنة بفتوى سفك الدماء والتمثيل بالجثث وحرقها وبدل الإدانة والبراءة يتم التكريم وفي الصحن الشريف للإمام الحسين (عليه السلام) فأي مرجعية هذه التي أباحت القتل والتمثيل بالجثث لتمنح القتلة الأوسمة والأنواط للقتلة والمجرمين .
. يوتيوب تقليد ابو عزرائيل نوط السيستاني/
https://www.facebook.com/alsrkhy.alhasany

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب