بِمَكْرِ ابن آوى
يَفْتَتِحُ الصَّبَاحُ أوَل جَلَسَاتِهِ
يمَارِسُ لُعْبَةَ الخُيُولِ الخَشَبِيَّة مَعي
إسْتَمَعَ لِأَوْهَامِي
كَمَنْ يَسْتَمِعُ لِصَوْتِ المَطرِ
النَّهَارُ
الَّذِي يَرْكُضُ مِثْلَ جرذٍ أَمَامَ هر
اِدعَى
ان الرَّقص فِي الحلْمِ
فال شؤم
عَثَرَت مُصَادَفَة
عَلَى بِطَاقَة دَعْوَة.قَدِيمَة
لِنَادٍ لَيلِي….
مَا الفَائِدَة
لَا أَحد سَيَذْهَبُ مَعَي
لَن أجد سكَارَى
أَسمَعُ صُرَاخهِمْ وَغِنَاءهُم
أَوْ يَتَأَبَّطُ أَحَدُهُمْ ذِرَاع الآخَر
بِحَذَرٍ…… هَمَسْتُ لَهَا
مَرْهُونَةٌ لِلمَصَارِفِ
عيونُ الشَّوْقِ
أَرَدْتُ أَن أَدْفَع إِيجَارَ الأيَامِ
لَاحقَتني ( فَوَاتِيرُ ) الآلامِ
فِي نَهَار
صَوْتُهُ بحَّةٌ بَارِدَةٌ
غيرُ مُكْتَرِثٍ لشيء
حِينَ……………. رَحَلَتْ !!.
أَمِيرَةٌ كَعُنْقُودٍ مِنْ الضَّوْءِ
بَغْدَاد المحروسة …… 2-3 – 2019