23 ديسمبر، 2024 5:25 ص

مسعود وبعد قرار الأحزاب المناوئة له كالأتحاد الوطني,بافل, وكوران والحزب الأسلامي وحركة التجديد ,برهم صالح ,إضافة لقطاع واسع من حزبه الديموقراطي بتنحيته عن رآسة الأقليم لأنه أصبح عقبة كأداء يجب التخلص منها بسرعة ليس فقط للتحاور مع بغداد وإنما أيضا مع الجارتين تركيا وأيران إضافة لغالبية الدول الكبرى.المفارقة هي أن مسعود الذي أصبح منبوذا في نظر نفسه ولم يعد يظهر أمام جمهوره ولا في التلفزيون,حتى أن البعض أشاع أنه غادر الى جهة غير معلومة,وأنه سيقدم إستقالته اليوم أو غدا ,المفارقة إننا نرى بالمقابل تحركات توحي بالعكس من ذلك فالتوجهات العسكرية الأخيرة للبيش مركه على محدوديتها في ألتون كوبري ومخمور وأخيرا بالقرب من فيش خابور ومحاولاتها مباغتة القوات العراقية وتحقيق مكاسب عسكرية دعائية ومطالبة مجلس الأمن بالحوار تظهر ستراتيجية مناقضة للتيار العام الذي ينادي بعزله. إذن يبدو أن هناك من يحاول التمسك ببقاء مسعود زعيما للسلطة وهؤلاء يبذلون كل مافي وسعهم لإقناعه بأن ما حصل في كركوك وغيرها أنها مجرد كبوة وبإستطاعته النهوض من جديد و المقاومة ومواصلة المسيرة , وهم على وجه التحديد أبنائه وأفراد العائلة المتنفذين في السلطة والذين أرتبط مصيرهم بمصيره ويعرفون أن سقوطه يعني سقوطهم ومحاسبتهم والمافيا التي تعتاش عليهم, وكذلك أطراف خارجية وعلى رأسها اللقيطة التي راهنت عليه لآخر لحظة ولا تريد الأعتراف بفشلها لما وظفته من جهود للوقوف بجانب هذه العائلة الخائنة للعراق منذ ستينيات القرن الماضي وأيضا الولايات المتحدة , بشكل آخر , في سياستها الغيرمعلنة والتي تريد بقائه ولو لفترة محسوبة مناكفة للحكومة العراقية بسبب تقربها من أيران وكورقة ضغط على المعارضة الكردية ريثما يتم أختيار زعيما آخرا مناسبا لها ويؤدي نفس الدور الذي كان مناطا به.لهذه الأسباب مجتمعة وفي فترة الوقت الضائع وقع الكاكا متعوس بين فكي كماشة ,من يريد عزله بسرعة ومن يريد إستخدامه حتى آخر رمق دفاعا عن مصالحه ويبدو أن الكاكا وهو في سكرة الوداع عصرا وبعد غفوة القيلولة والحلم المزعج الذي رأى فيه نفسه ماشيا لوحده وهو حاف فارع الرأس عاري الصدر وهو يلطم أذعن للخط الثاني وكانوا قد ألتفوا حول فراشه باسمين فصوروا له بأنه ما زا ل البطل القومي وكل الكرد يأتمرون بأمره عدا بعض الخونة المارقين وإن لديه من السلاح المتطور مايكفي لمجابهة ثلاثة دول مجتمعة وما عليه سوى النهوض وأعطاء اشارة بدء الهجوم المعاكس وعلى كل الجبهات ويا محله النصر وكت العصر …. صفن مسعود وقال في نفسه …هي خربانة خربانة ….وما أخذ بالدم سنأخذه هذه المرة باللطم… ويلله ..يوهره لو وره